- mernagood
العنوان : cairo
شفيعك : الانبا متأوس الفاخورى
عدد الرسائل : 563
العمر : 28
نقاط : 6107
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 25/04/2010
هدية ام اهانة ؟
الأربعاء مايو 19, 2010 8:32 am
دخلت كرستين بيت صديقتها مارى وهى تقول لها :
-هل تاسونى فيبى خادمة اجتماع الشابات عندك ؟
- لآ لماذا تسألين ؟
-عربتها المرسيدس واقفة عند الباب
- ربما تشترى شيئا
- هل هذه المليونيرة تشترى من محلات صغيرة مثلنا !!
وبينما كانتا تتحدثان اذا بجرس الباب يرن ولما فتحت مارى الباب وجدت سائق فيبى يقدم لها علبة جميلة ويقول لها :
هذه العلبة من السيدة فيبى وهى تسأل عنك شكرته مارى وعزمت عليه بالدخول الا ناه استأذن لأن السيدة فيبى تنتظره ليقوم بتوصيلها الى مكان معين فطلبت منه ان يشكرها جدا ويبلغها انها عندما تحضر اجتماع الشابات غدا ستشكرها بنفسها
نادت مارى والدتها واخوتها وهى فرحة جدا وهى تقول :
انظروا ان فيبى تهتم بى وارسلت لى هدية
والدتها : وماهى المناسبة التى من اجلها ارسلت لك هذه الهدية ؟
مارى : اهتمامها الشديد بى انها حبوبة جدا
وعندما فتحت العلبة ظهرت على وجهها علامات التعجب والمفاجأةفالعلبة بها ظهور ذابلة تماما واورقها جافة
كرستين : فى غضب شديد ...ما هذا؟؟
والدتها : لا تتضايقى يا مريم لعل فيبى اخطأت فى وضع الهدية فوضعت هذه الزهور الزابلة بدلا من الهدية
كرستين : انا اعرف ان فيبى انسانة محبة وسخية فى العطاء رقيقة المشاعر جدا لعلها اعطت الهدية للسائق منذ اسبوع وهو اهمل وتكاسل فقدمها اليوم !!
والدتها : ان اجتماع الشابات غدا اذهبى واشكريها واسأليها متى ارسلت لك الهدية
فى اليوم التالى ذهبت مارى الاجتماع وتقابلت مع فيبى ودار بينهما الحديث التالى
- اشكرك على اهتمامك بى وارسالك الهدية
- عفوا فأنها هدية بسيطة جدا
- هل ارسلتيها لى امس ؟
- لماذا تسألين ؟اراك مندهشو !! نعم
لقد ارسلتها بلامس
- بالامس؟؟!! ولكنى وجدت الزهور زابلة تماما !!
- ان اعلم انها زابلة لقد اعجبت بها وانا اتمشى فى الحديقة منذ حوالى اسبوع فقتفطها لنفسى ووضعتها على مائدة الاكل كانت زهورا جميلة جد ورائحتها عطرة ولما ذبلت فكرت ان ارميها فى سلة المهملات
- هل تحسبيننى صديقة محبوبة عندما تهدينى زهورا زابلة لا يليق بها الا القائها فى سلة المهملات ؟!! ام تظنينى فقيرة جدا فتهيننى بأرسال هذه الزهور ؟!!
- لا تغضبى يا صديقتى فأنى احبك وافكر فيكى
-تحبيننى !!! هل هذا حب ام اهانة ؟!
-اتظنين فى ارسال هذه الزهور الزابلة اهانة لك ؟!
- بالطبع نعم والف نعم ... سوف لا احضر بعد ذلك الاجتماع ولن التقى بعد معك
ابتسمت فيبى وطبطبت بيدها على كتفى مارى وقالت لها :
- لا تضايقى يا مارى
- كيف لا اتضايق ؟ هل تحسبيننى بلا مشاعر ؟ وبلا كرامة ؟
- انى احبك واعرف انك مرهفة المشاعر جدا ورقيقة للغاية ... لكننى اردت ان اكشف لك عن امر خطير يمس حياتك
- ماذا تقصدين ؟
- ان كنت قد حسبت هديتى هذه اهانة فأنت تهينين الله كل يوم
- انا اهين الله كل يوم ؟!!
- نعم
- كيف ؟؟؟
- تقضين افضل اوقاتك فى الدراسة ومع الاصدقاء وفى مشاهدة المسلسلات والجلوس امام الكمبيوتر والانترنت وفى مكالمات التليفون والموبايل و....واخيرا قبل ان تنام وانت مرهقة جدا ومشحون فكرك بما رأيت وبما سمعت طول اليوم تقدمين من فضلات وقتك دقائق بل ثوان فى الصلاة ان كنت تصلين او فى قراءة الكتاب المقدس ان كنت تقرأين وقد تكون صلاتك بلا تركيز وقراءتك بلا فهم ... الست بذلك تهينين الله ؟ الا يستحق من وقتك واهتمامك الا الفضلات غير النافعة والتى تلقى فى سلة المهملات ؟ اهذه هى هديتك لله الذى يحبك وجعلك ابنه له ويفرح جدا بك اذا ما وقفت لتكلميه او جلست لتسمعى صوته وهو يكلمك فى كتابه المقدس ؟!
مارى : كفى ...كفى...لقد اعطيتينى درسا عمليا فى حياتى والان علمت ماذا كنت تقصدين بالزهور الزابلة التى قدمتيها لى هدية
-----------------------------------------
ربى والهى - اسندنى - اعنى - قوينى حتى اقدم لك البكور فى وقتى وفكرى ومشاعرى واحساسى وقلبى واهتماماتى من الان... لتكون زهورا جميلة عطرة الرائحة تشتمها منى فترضى عليا وتقبلها رائحة سرور ذكية.
-هل تاسونى فيبى خادمة اجتماع الشابات عندك ؟
- لآ لماذا تسألين ؟
-عربتها المرسيدس واقفة عند الباب
- ربما تشترى شيئا
- هل هذه المليونيرة تشترى من محلات صغيرة مثلنا !!
وبينما كانتا تتحدثان اذا بجرس الباب يرن ولما فتحت مارى الباب وجدت سائق فيبى يقدم لها علبة جميلة ويقول لها :
هذه العلبة من السيدة فيبى وهى تسأل عنك شكرته مارى وعزمت عليه بالدخول الا ناه استأذن لأن السيدة فيبى تنتظره ليقوم بتوصيلها الى مكان معين فطلبت منه ان يشكرها جدا ويبلغها انها عندما تحضر اجتماع الشابات غدا ستشكرها بنفسها
نادت مارى والدتها واخوتها وهى فرحة جدا وهى تقول :
انظروا ان فيبى تهتم بى وارسلت لى هدية
والدتها : وماهى المناسبة التى من اجلها ارسلت لك هذه الهدية ؟
مارى : اهتمامها الشديد بى انها حبوبة جدا
وعندما فتحت العلبة ظهرت على وجهها علامات التعجب والمفاجأةفالعلبة بها ظهور ذابلة تماما واورقها جافة
كرستين : فى غضب شديد ...ما هذا؟؟
والدتها : لا تتضايقى يا مريم لعل فيبى اخطأت فى وضع الهدية فوضعت هذه الزهور الزابلة بدلا من الهدية
كرستين : انا اعرف ان فيبى انسانة محبة وسخية فى العطاء رقيقة المشاعر جدا لعلها اعطت الهدية للسائق منذ اسبوع وهو اهمل وتكاسل فقدمها اليوم !!
والدتها : ان اجتماع الشابات غدا اذهبى واشكريها واسأليها متى ارسلت لك الهدية
فى اليوم التالى ذهبت مارى الاجتماع وتقابلت مع فيبى ودار بينهما الحديث التالى
- اشكرك على اهتمامك بى وارسالك الهدية
- عفوا فأنها هدية بسيطة جدا
- هل ارسلتيها لى امس ؟
- لماذا تسألين ؟اراك مندهشو !! نعم
لقد ارسلتها بلامس
- بالامس؟؟!! ولكنى وجدت الزهور زابلة تماما !!
- ان اعلم انها زابلة لقد اعجبت بها وانا اتمشى فى الحديقة منذ حوالى اسبوع فقتفطها لنفسى ووضعتها على مائدة الاكل كانت زهورا جميلة جد ورائحتها عطرة ولما ذبلت فكرت ان ارميها فى سلة المهملات
- هل تحسبيننى صديقة محبوبة عندما تهدينى زهورا زابلة لا يليق بها الا القائها فى سلة المهملات ؟!! ام تظنينى فقيرة جدا فتهيننى بأرسال هذه الزهور ؟!!
- لا تغضبى يا صديقتى فأنى احبك وافكر فيكى
-تحبيننى !!! هل هذا حب ام اهانة ؟!
-اتظنين فى ارسال هذه الزهور الزابلة اهانة لك ؟!
- بالطبع نعم والف نعم ... سوف لا احضر بعد ذلك الاجتماع ولن التقى بعد معك
ابتسمت فيبى وطبطبت بيدها على كتفى مارى وقالت لها :
- لا تضايقى يا مارى
- كيف لا اتضايق ؟ هل تحسبيننى بلا مشاعر ؟ وبلا كرامة ؟
- انى احبك واعرف انك مرهفة المشاعر جدا ورقيقة للغاية ... لكننى اردت ان اكشف لك عن امر خطير يمس حياتك
- ماذا تقصدين ؟
- ان كنت قد حسبت هديتى هذه اهانة فأنت تهينين الله كل يوم
- انا اهين الله كل يوم ؟!!
- نعم
- كيف ؟؟؟
- تقضين افضل اوقاتك فى الدراسة ومع الاصدقاء وفى مشاهدة المسلسلات والجلوس امام الكمبيوتر والانترنت وفى مكالمات التليفون والموبايل و....واخيرا قبل ان تنام وانت مرهقة جدا ومشحون فكرك بما رأيت وبما سمعت طول اليوم تقدمين من فضلات وقتك دقائق بل ثوان فى الصلاة ان كنت تصلين او فى قراءة الكتاب المقدس ان كنت تقرأين وقد تكون صلاتك بلا تركيز وقراءتك بلا فهم ... الست بذلك تهينين الله ؟ الا يستحق من وقتك واهتمامك الا الفضلات غير النافعة والتى تلقى فى سلة المهملات ؟ اهذه هى هديتك لله الذى يحبك وجعلك ابنه له ويفرح جدا بك اذا ما وقفت لتكلميه او جلست لتسمعى صوته وهو يكلمك فى كتابه المقدس ؟!
مارى : كفى ...كفى...لقد اعطيتينى درسا عمليا فى حياتى والان علمت ماذا كنت تقصدين بالزهور الزابلة التى قدمتيها لى هدية
-----------------------------------------
ربى والهى - اسندنى - اعنى - قوينى حتى اقدم لك البكور فى وقتى وفكرى ومشاعرى واحساسى وقلبى واهتماماتى من الان... لتكون زهورا جميلة عطرة الرائحة تشتمها منى فترضى عليا وتقبلها رائحة سرور ذكية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى