الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
mernagood
العنوان : cairo
شفيعك : الانبا متأوس الفاخورى
عدد الرسائل : 563
العمر : 28
نقاط : 6111
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 25/04/2010
هترتاح من قلق الامتحان لو قرأت القصة دى
الثلاثاء مايو 25, 2010 12:18 pm
[size=18][size=24]منذ سنوات قليلة فى مدينة القاهرة كان احد الشبان متفوقا على زملاؤه طوال سنوات الدراسة ...وعندما وصل الى الثانوية العامة اصيب بعقدة نفسية شديدة ...وبينما كان يقرأ كتابا عن الزعيم سعد زغلول رسخ فى زهن الشاب قول سعد زغلول المشهور : مفيش فايدة ...لقد ارتفعت مجاميع القبول فى الجامعات فملأ اليأس قلب وفكر الشاب واخذ يكتب فى كل كتاب عبارة (مفيش فايدة) اغلق الكتاب وتوقف عن المذاكرة ولماذا يذاكر ويجهد نفسه طالما انه مفيش فايدة)
لقد كان الشاب يأمل دخول كلية الطب بينما الباقى عن الالمتحانات عدة اسابيع والذى ذاكره من المزاد قليل جدا...ولذلك اصبح مقتنعا انه : ( مفيش فايدة )
حاول الاب والام معه لكى يذاكر ولكنه خرخ عن حدوده فى الكلام معهم وفى ثورة عارمة قام واحرق الكتب والقى ما بقى منها فى الشارع
وذهب الاب والام الى كنيسة العذراء فى الزيتون وامام الاب الكاهن اخذ يبكيان معا ...ألم يقل الكتاب : (الابن الجاهل غم لابيه ومرارة للتى ولدته )
ان تبكى الام فهذا ممكن لان المرأة عاطفية بطبيعتها وبسرعة تنزل دموعها ...اما ان يبكى الرجل فهذا امر نادر ودليل على صعوبة المشكلة جدا ..وبعد ان تملكا نفسيهما قالا فى مرارة : ان ابننا قد اصابة الجنون يا ابانا..لقد احرق كتب الثانوية العامة ويعتبر ان المذاكرة نوعا من ضياع الوقت ...ذهب الاب الكاهن الى منزل الشاب وجلس معه على انفراد وترك الكلام عن المذاكرة الى اخر الجلسة ...وقرب نهاية الزيارة قال ابونا للشاب :
- كم ساعة بتذاكر فى اليوم ؟
- فأجاب الشاب بسرعة : ولا ساعة
لقد اغلقت الكتب ولن ارجع اليها مرة اخرى ولست نادم ...لقد قال سعد زغلول يا ابانا (مفيش فايدة )
- فقال له ابونا نعم يا ابنى ولكن بولس الرسول بيقول : استطيع كل شىء فى المسيح الذى يقوينى
ثم وجه ابونا هذا السؤال للشاب :
افرض انك عدت للمذاكرة بكل جد واجتهاد .. كم فى المائة يمكنك الحصول عليها ؟
- اجاب الشاب : اقصى نتيجة هى 55% او 60%
فقال له ابونا ان انت بأمكانك بضعفك البشرى ان تحصل على 60%.. فهل لا يستطيع السيد المسيح بقدرته الالهية ان يعطيك 30% فقط؟
قال الشاب: يقدر ولكن من يضمن لى ؟
قال له ابونا انا اضع اسمك على مزبح العذراء ... ذاكر انت لتحصل على 60% مادام هذه اقصى قدرة لك وانا اصلى ليعطيك الرب 30%
وهنا ضحك الشاب لأول مرة بعد 3 شهور من الاكتئاب النفسى ومسحت هذه الضحكة كل ما فى قلبه من هموم
ثم قال ابونا للشاب: ضع يدك فى يدى ... واتفقى معا ثم صلى ابونا وانصرف
وبعد ايام قليلة اسرع والد الشاب للكنيسة وهو يقول :اننا نكاد نجن يا ابانا ...لقد رجع ابننا للمذاكرة ويسهر لساعة متأخرة ماذا حدث له ؟
اتركه ...لقد عقد اتفاقا مع المسيح ستعرفه فيما بعد ..
وتمر الايام والشاب حريص على ان يحصل على 60% اما المسيح فقد اعطاه اكثر من 30%
نعم لقد حصل الشاب على مجموع يزيد عن 30% ودخل كلية الطب واصبح شعارة الذى يكتبه على كل كتاب هو : استطيع كل شىء فى المسيح الذى يقوينى
اخواتى واحبائى
عندما نقترب من الامتحانات ربما نضطرب ونقلق ... ويدخلما اليأس ويحيط بنا الشك ونسأل :هل سننجح هذا العام ؟ هل يمكننا فى الوقت البسيط الباقى ان ننهى دروسنا ؟ وهل وهل ..الخ
اقول لك : ضع امامك يافطة كبيرة واكتب عليها :
استطيع كل شىء فى المسيح الذى يقوينى [/size
لقد كان الشاب يأمل دخول كلية الطب بينما الباقى عن الالمتحانات عدة اسابيع والذى ذاكره من المزاد قليل جدا...ولذلك اصبح مقتنعا انه : ( مفيش فايدة )
حاول الاب والام معه لكى يذاكر ولكنه خرخ عن حدوده فى الكلام معهم وفى ثورة عارمة قام واحرق الكتب والقى ما بقى منها فى الشارع
وذهب الاب والام الى كنيسة العذراء فى الزيتون وامام الاب الكاهن اخذ يبكيان معا ...ألم يقل الكتاب : (الابن الجاهل غم لابيه ومرارة للتى ولدته )
ان تبكى الام فهذا ممكن لان المرأة عاطفية بطبيعتها وبسرعة تنزل دموعها ...اما ان يبكى الرجل فهذا امر نادر ودليل على صعوبة المشكلة جدا ..وبعد ان تملكا نفسيهما قالا فى مرارة : ان ابننا قد اصابة الجنون يا ابانا..لقد احرق كتب الثانوية العامة ويعتبر ان المذاكرة نوعا من ضياع الوقت ...ذهب الاب الكاهن الى منزل الشاب وجلس معه على انفراد وترك الكلام عن المذاكرة الى اخر الجلسة ...وقرب نهاية الزيارة قال ابونا للشاب :
- كم ساعة بتذاكر فى اليوم ؟
- فأجاب الشاب بسرعة : ولا ساعة
لقد اغلقت الكتب ولن ارجع اليها مرة اخرى ولست نادم ...لقد قال سعد زغلول يا ابانا (مفيش فايدة )
- فقال له ابونا نعم يا ابنى ولكن بولس الرسول بيقول : استطيع كل شىء فى المسيح الذى يقوينى
ثم وجه ابونا هذا السؤال للشاب :
افرض انك عدت للمذاكرة بكل جد واجتهاد .. كم فى المائة يمكنك الحصول عليها ؟
- اجاب الشاب : اقصى نتيجة هى 55% او 60%
فقال له ابونا ان انت بأمكانك بضعفك البشرى ان تحصل على 60%.. فهل لا يستطيع السيد المسيح بقدرته الالهية ان يعطيك 30% فقط؟
قال الشاب: يقدر ولكن من يضمن لى ؟
قال له ابونا انا اضع اسمك على مزبح العذراء ... ذاكر انت لتحصل على 60% مادام هذه اقصى قدرة لك وانا اصلى ليعطيك الرب 30%
وهنا ضحك الشاب لأول مرة بعد 3 شهور من الاكتئاب النفسى ومسحت هذه الضحكة كل ما فى قلبه من هموم
ثم قال ابونا للشاب: ضع يدك فى يدى ... واتفقى معا ثم صلى ابونا وانصرف
وبعد ايام قليلة اسرع والد الشاب للكنيسة وهو يقول :اننا نكاد نجن يا ابانا ...لقد رجع ابننا للمذاكرة ويسهر لساعة متأخرة ماذا حدث له ؟
اتركه ...لقد عقد اتفاقا مع المسيح ستعرفه فيما بعد ..
وتمر الايام والشاب حريص على ان يحصل على 60% اما المسيح فقد اعطاه اكثر من 30%
نعم لقد حصل الشاب على مجموع يزيد عن 30% ودخل كلية الطب واصبح شعارة الذى يكتبه على كل كتاب هو : استطيع كل شىء فى المسيح الذى يقوينى
اخواتى واحبائى
عندما نقترب من الامتحانات ربما نضطرب ونقلق ... ويدخلما اليأس ويحيط بنا الشك ونسأل :هل سننجح هذا العام ؟ هل يمكننا فى الوقت البسيط الباقى ان ننهى دروسنا ؟ وهل وهل ..الخ
اقول لك : ضع امامك يافطة كبيرة واكتب عليها :
استطيع كل شىء فى المسيح الذى يقوينى [/size
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى