- MONYvery good
العنوان : قلب يسوع
شفيعك : البابا كيرلس والانبا مقار
عدد الرسائل : 830
العمر : 32
نقاط : 7182
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
نبذه عن اسفار الكتاب المقدس
الجمعة يوليو 30, 2010 6:23 am
سفر التكوين " Genesis "
الاختصار : تك = GE
الاختصار : تك = GE
هو السفر الأول من أسفار الكتاب المقدس
**محور السفر : سفر البدايات
+ الله خالقي : خلقني ملكا حيا وبإرادتي صرت عبدا ميتا.
+ تدبير الله للإنسان الساقط : قصة الخلق ، البدايات ، العصيان ، الخطية ، الوعود ، الطاعة ، النجاح ، بنى إسرائيل.
**اسم السفر:-
دعي في العبرية "برشيث" ، أي في البدء ، و هي الكلمة الأولى في السفر، أما تسميته بالتكوين فمترجمة عن السبعينية لأنه يتكلم عن أصل تكوين جميع الكائنات ثم مبادئ التاريخ البشرى .
**كاتبه :-
كاتبه هو موسى النبي بالوحي الإلهي ، مستخدما التقليد المسلم إليه عن آبائه شفاهه أو كتابة ، وربما استند على السجلات التى وضعها يوسف في قصر فرعون.
**غاية السفر :-
+ إن كان الإنسان كثير التعثر فى الله حتى في الفردوس ، يبقى الله ساعيا في المبادرة بالحب، مشتهيا خلاصه.
+ يسخّر الله التاريخ من اجل خلاص الإنسان والدخول به إلى الأبدية ؛ ففي فترة التاريخ البدائي يعلن الله حبه للإنسان خلال الخليقة و يكشف عن تقديره للحرية الإنسانية ؛ و في عصر الآباء البطاركة يكشف عن اختياره لأولاده وتدبيره لخلاص شعبه .
+ في هذا السفر ابرز البذار الأولى للوصية ( الشريعة الإلهية ) ، الاختيار ، العهد مع الله ، الذبيحة كسر مصالحة ، سر بيت الله ، النبوة ، الأسرة و الزواج المقدس … انه بحق هو مفتاح الكتاب المقدس بعهديه.
+ كتب نثرا لا شعرا ، بطريقة تاريخية ليقدم لنا الحق في بساطة ووضوح ، بعيدا عن الأساطير التي ملأت العالم في ذلك الحين .
+ يبدأ بالحديث عن الله مخرج الحياة من الموت و العدم ، ليختتم بيوسف في أكفانه … آي يختتم بالإنسان الحي يدخل الأكفان .
**محتويات السفر :-
*أولا : التاريخ البدائي ص 1- 11
قدم لنا التاريخ منذ الخليقة حتى بدء ظهور إبراهيم كأب الآباء ، بطريقة مبسطة تعلن رعاية الله للإنسان ، واهتمامه بخلاصه .
ـ الخلق ص 1 و2 .
ـ دخول الخطية إلى العالم ص 1:3 - 4 : 6 1
ـ الطوفان ص 6 - 9 .
ـ بدء ظهور إبراهيم ص 11
*ثانيا : تاريخ الآباء البطاركة ص 12- 50
ـ قصة إبراهيم ص 12- 24 .
ـ قصة أسحق ص 25- 26 .
ـ قصص يعقوب و عيسو ص 27- 37 .
ـ قصة يوسف ص 37-50.
تعتبر هذه الحقبة الزمنية هي خطوة تمهيدية لاختيار الله لشعبه ، ليصير خميرة مقدسة من اجل خلاص العالم.
1 - إبراهيم ص 12- 24
. دعوة إبراهيم ص12
. موقعة كدرلعومر ص 14
. الوعد الإلهي له ص15
. عهد الختان ص17
. استضافة الله ص18
. حرق سدوم و عمورة ص 19
. ميلاد اسحق ص21
. ذبح اسحق ص22
. زواج اسحق ص24
2- اسحق ص 25- 26
- إن كان إبراهيم يمثل الأب الذى قدم ابنه ذبيحة حب ، فان اسحق يرمز للابن الذي اسلم ذاته بالحب للموت في طاعة لأبيه .
- تحقق زواج اسحق برفقه عند البئر ، و يتم زواج الكنيسة لعريسها خلال مياه المعمودية.
3 - يعقوب ص 25- 36
"أحببت يعقوب و أبغضت عيسو" رو9
. اغتصابه البكورية ص25
. اغتصابه البركة ص27
. سلم يعقوب ص28
. زواجه ليئة وراحيل ص29
. معاهدة مع لابان ص31
. لقاؤه مع عيسو ص33
. دينة و شكيم ص34
. في بيت آيل ص35
4 - يوسف ص 37-50
. طفولته و صبوته ص37
. يهوذا و ثامار ص38
. في بيت فوطيفار ص39
. في السجن ص40
. في القصر ص41
. مع أخوته ص 42
. يعقوب في مصر ص46
. يعقوب يبارك ابني يوسف ص48
. يعقوب يبارك بنيه ص49
** كلمة الله والتاريخ البشري : -
- الله بحبه الفائق يود أن يرفعني فوق الزمن ليدخل بي إلى الأبدية ؛ وينطلق بي فوق المكان لأعبر إلى سماواته .
- خلق هذا الإله العجيب الزمن ؛ أوجد كوكب الأرض من أجلي ليعلن لي بكلمته عن حبه وشوقه وتقديسه للزمن كما لحياتي علي الأرض حتى يرفعني إليه .
**الشريعة والتاريخ :-
-بدأ العهد القديم بأسفار موسى الخمسة أي بالناموس الموسوي وقد أعلنت هذه الأسفار حب الله الفائق لي ؛ أنا خليقة الله المحبوبة جدا لديه .
- عند سقوطي لم يقف الله مكتوف اليدين ؛ قدم لي الشريعة أشبه بمرآة تكشف عما حل بي لكي أطلب عونا من الله مخلصي .
- إن كانت الأسفار التاريخية تحتل القسم الثاني من العهد القديم ( الناموس ، الأسفار التاريخية ، الأسفار الحكمية ( الرسائل ) النبوات ( الرؤيا) ) .. إلا أن كل سفر يكاد يحمل لمسة تاريخية من بعيد أو قريب كما تحمل الأسفار التاريخية مسحة لاهوتية روحية ؛ لا يمكن عزل التاريخ البشري أو الحياة البشرية عن كلمة الله .
ـ جاء سفر التكوين يؤكد اهتمام الله الشخصي بي.
ـ سفر الخروج اهتمامه بتحريري.
ـ سفر اللاويين بتقديسي.
ـ سفر العدد بقيادته لي في رحلة حياتي.
ـ سفر التثنية بشوقه في إقامة عهد معي.
* لكن كل ما فعلته الشريعة أنها كشفت عن حب الله وعمله بقي أن يتحقق هذا الحب عمليا في شخص المسيا ، حكمة الله مخلص العالم وجاءت الأسفار التاريخية تؤكد الحقائق التالية :
- أن الله عامل في تاريخ البشرية قبل خلقة آدم الأول ويبقي عاملا إلى مجيء آدم الثاني الأخير ليحمل كل المؤمنين الحقيقيين إلى شركة أمجاده السماوية.
- في معاملات الله مع البشرية خلال التاريخ كله توجد أحداث تمس كياني ، وعلاقتي الشخصية مع الله مخلصي ، فان الله يود أن يعبر بي مستخدما كل وسيلة حتى يبلغ بي إلى الأحضان الإلهية
- فإن كان تاريخ البشرية من جهة خلاصنا اجتازت عدة مراحل فإنني أري هذا التاريخ كله ليس غريبا عن أعماقي الداخلية . هذه المراحل بدأت بالأتي :
.. الخليقة : من أجلي خلق كل شيء ليقيمني ملكا صاحب سلطان حتى علي الفضاء .
.. تجديد الأرض ( نوح والطوفان ) : يجدد روح الله طبيعتي في مياه المعمودية ويعمل علي تجديد فكري بلا انقطاع.
.. عصر البطاركة : حينما يجحد العالم خالقه يجد الله إبراهيم أمينا ومطيعا ، هكذا أود أن أكون ابنا لإبراهيم واسحق ويعقوب حتى إن هاج العالم كله ضد الإيمان الحق ، في هذا العصر ظهر أيضا أيوب قاومه أصدقاؤه حتى زوجته ، لكن الله في السماوات يدافع عنه أمام قوات الظلمة ويذكيه ويكلله .
.. في أرض العبودية : نشأ شعب الله غريبا في مصر واستعبده فرعون ، وأعد الله لهم موسي لينطلق بهم إلى الحرية، لكنه يعجز عن أن يدخل بهم أرض الموعد .
يكشف لي الناموس ما فعلته بي الخطية إذ حطمت أيقونة الله الجميلة في داخلي ، شكرا لله الذي قدم لي الناموس فأدرك حاجتي إلى الله مخلصي ومقدسي وقائدي ونصيبي الدائم .
.. في أرض الموعد : دخل يشوع بن نون بالشعب إلى أرض الموعد كما إلى عربون السماء ، وقد مر الشعب بمراحل كثيرة هناك :
أولا : في ظل النظام الثيؤقراطي ، حيث يبقي الله هو الملك .
ثانيا : في ظل النظام الملكي ، بجانبيه الشرير ( شاول ) والصالح ( داود ) .
ثالثا: انقسام المملكة ، بسبب رفض رحبعام المشورة الصالحة التقية وقبوله المشورة العنيفة .
رابعا: سقوط المملكتين تحت السبي ، إسرائيل سباه أشور ويهوذا سابته بابل ليلتقيا معا في الذل في ارض السبي .
خامسا : عودة الشعب إلى أرض الموعد ، تحت الاستعمار الفارسي ثم اليوناني فالروماني وانتظاره للخلاص الحقيقي .
سادسا : مجيء المخلص - يسوع المسيح - إليهم في أرض الموعد ليرفع العالم كله إلى السماء .
* هذه لمحة سريعة عن التاريخ كما ورد في العهد القديم حتى يلتقي المؤمن بربنا يسوع .
* في البرية يقدم الله الوصية الإلهية (الشريعة) حتى تؤكد النفس قبولها الخلاص المجاني خلال الطاعة. لا يفصل الله بين الوصية والعبادة ، أو بين الشريعة وخيمة الاجتماع … فنحن نطيع وصية الله لكي نوجد فيه ويسكن هو فينا ، فنصير خيمة مقدسة له ، يحل بمجده في داخلنا . لأن الوصية غايتها العبادة الحقة ، والعبادة الحقة تسندنا في طاعة وصية أبينا السماوي
رد: نبذه عن اسفار الكتاب المقدس
الإثنين أغسطس 02, 2010 6:32 pm
حلو قوى الموضوع ده وحقيقى هايفيدنا كتير
شكرا يامنى على تعبك وربنا يباركك
شكرا يامنى على تعبك وربنا يباركك
- MONYvery good
العنوان : قلب يسوع
شفيعك : البابا كيرلس والانبا مقار
عدد الرسائل : 830
العمر : 32
نقاط : 7182
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
رد: نبذه عن اسفار الكتاب المقدس
الخميس أغسطس 05, 2010 4:08 pm
ميرسي يابافلي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى