- MONYvery good
العنوان : قلب يسوع
شفيعك : البابا كيرلس والانبا مقار
عدد الرسائل : 830
العمر : 32
نقاط : 7182
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
كيف نواجه الأزمات
الجمعة يوليو 30, 2010 9:58 am
كيف نواجه الأزمات
سنعالج اليوم موضوعا مهماً جداً بعنوان : كيف نواجه الأزمات .
كلنا يصدم عندما يسمع أخبار الكوارث المتنوعة التي تحل بالناس في كل انحاء العالم ، ولا شك نصدم أكثرعندما تحل بنا نحن كارثة أو أية أزمة صعبة ، فنرتبك ونضطرب ونخاف ونحتار .
نحن نعلم أن المشاكل والصعوبات هي جزء لا يتجزأ من حياتنا على هذه الأرض . لا أحد منا مستثنى من المفاجئات المؤلمة . بما أن هذا الواقع لا مفر منه ، سؤالنا هو كيف نواجه أزمات الحياة ؟ ستتضمن أجابتنا على هذا السؤال الكبير خمس خطوات عملية تساعدنا في مواجهتنا لصعوباتنا :
أولاً : لا تكبت مشاعرك بل أفصح عنها ، لا تحاول أن تنكر ما يجول في كيانك ، انه من الطبيعي جداً أن يشعر المرء أزاء الأزمات بالخوف والقلق والأرتباك والحزن والمرارة . أن الله لا ينتظر منا أن نكون سعداء وقت حزننا . يقول الرب يسوع في عظته على الجبل " طوبى للحزانى لانهم يتعزون " ( متى 5 : 4 ). أفتح قلبك للرب لأن كلمة الله تعلمنا انه قريب جداً من منكسري القلوب ويخلّص المنسحقي الروح . ويقول النبي داود في المزمور62 العدد 8 " توكلوا عليه في كل حين يا قوم أسكبوا قدامه قلوبكم الله ملجأ لنا " .
ثانياً : أطلب المساعدة من الآخرين : لا تعزل نفسك ، هذا هو اكثر وقت انت بحاجة لمن يقف بجانبك لكي يساند ويواسيك عله يخفف عنك هذا الحمل الثقيل . يقول الرسول بولص في رسالة غلاطية 6 : 2 " أحملوا بعضكم أثقال بعض وهكذا تمموا ناموس المسيح " .
ثالثاً : اختر عدم تبني المرارة : بامكاننا ان نقرر كيف ستؤثر هذه الكارثة علينا ، اذا اخترنا طريق المرارة فسنجرّح نفوسنا ونقفل الباب على أي نوع من السعادة أو الهناء ، لأنه لا يمكن لقلوبنا أن تجمع بين المرارة والسعادة في آن واحد . هنالك طريقة واحدة تساعدك أن تكون سعيداً بالرغم عما تمر به وهي أن تركز على ما بقي وليس على ما خسرت . ان كلمة الله تعلمنا أن نشكر في كل حين حتى وسط الأحزان لأن تعدادنا لبركات الرب بروح الشكر هو العلاج الوحيد الذي يرفعنا من بؤرة اليأس . أنه من المستحيل أن تكون شاكرا ًوبائساً في نفس الوقت .
رابعاً : تطلع على ما هو ذات قيمة في حياتك : ان الأزمات تساعدنا كثيراً لكي نقيّم قيمنا في الحياة فترينا ما هو المهم فعلاً وما هو غير المهم . يقول الرب يسوع في انجيل لوقا اصحاح 12 والعدد 15 : " فأنه متى كان لأحد كثير فليست حياته من أمواله " أي ليست قيمته مما عنده لكن قيمة الانسان الحقيقية هي فيه مجرداً . قيمتك هي في من أنت وفي الهدف الذي تعيش لأجله على هذه الأرض فلا تخلط بين قيمة الأشياء الوقتية الزهيدة وقيمة الأمور الأبدية الثمينة . ولا تخلط بين قيمة الأشياء الفانية وقيمة الأشخاص العظيمة .
خامساً : اعرف يقيناً ان هذا هو الوقت الذي عليك أن تعتمد كلياً على الله . في رسالة فيلبي الاصحاح الرابع والاعداد 11 و 13 يشارك معنا الرسول بولص عن سر سعادته في كل الظروف ويقول " قد تعلمت أن أكون مكتفياً بما أنا فيه ... أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني " هل تريد أن تكون مكتفياً وسعيداً بما أنت فيه حتى وسط الأزمات ؟ ضع كل ثقتك واعتمادك على المسيح الذي وحده يستطيع أن يقويك ويعطيك الكفاية والسعادة ، هكذا انسان يقول عنه الكتاب المقدس في مزمور 112 : 7" لا يخشى من خبر سوء قلبه ثابت متكلاً على الرب " .
ان الأزمات تعطينا فرصة لكي نضع ثقتنا في شيء لا يمكن أن نخسره . من الممكن جداً أن نخسر بيوتنا أو اشغالنا أو زواجنا أو حتى صحتنا ، لكن لا يمكن أبداً أن نخسر علاقتنا مع الله الذي وعد أنه لا يتركنا ولا يهملنا . ولا يمكن أن نخسر خلاصنا ان كنا قد أخذناه بالأيمان من الرب يسوع المسيح المخلّص .
سنعالج اليوم موضوعا مهماً جداً بعنوان : كيف نواجه الأزمات .
كلنا يصدم عندما يسمع أخبار الكوارث المتنوعة التي تحل بالناس في كل انحاء العالم ، ولا شك نصدم أكثرعندما تحل بنا نحن كارثة أو أية أزمة صعبة ، فنرتبك ونضطرب ونخاف ونحتار .
نحن نعلم أن المشاكل والصعوبات هي جزء لا يتجزأ من حياتنا على هذه الأرض . لا أحد منا مستثنى من المفاجئات المؤلمة . بما أن هذا الواقع لا مفر منه ، سؤالنا هو كيف نواجه أزمات الحياة ؟ ستتضمن أجابتنا على هذا السؤال الكبير خمس خطوات عملية تساعدنا في مواجهتنا لصعوباتنا :
أولاً : لا تكبت مشاعرك بل أفصح عنها ، لا تحاول أن تنكر ما يجول في كيانك ، انه من الطبيعي جداً أن يشعر المرء أزاء الأزمات بالخوف والقلق والأرتباك والحزن والمرارة . أن الله لا ينتظر منا أن نكون سعداء وقت حزننا . يقول الرب يسوع في عظته على الجبل " طوبى للحزانى لانهم يتعزون " ( متى 5 : 4 ). أفتح قلبك للرب لأن كلمة الله تعلمنا انه قريب جداً من منكسري القلوب ويخلّص المنسحقي الروح . ويقول النبي داود في المزمور62 العدد 8 " توكلوا عليه في كل حين يا قوم أسكبوا قدامه قلوبكم الله ملجأ لنا " .
ثانياً : أطلب المساعدة من الآخرين : لا تعزل نفسك ، هذا هو اكثر وقت انت بحاجة لمن يقف بجانبك لكي يساند ويواسيك عله يخفف عنك هذا الحمل الثقيل . يقول الرسول بولص في رسالة غلاطية 6 : 2 " أحملوا بعضكم أثقال بعض وهكذا تمموا ناموس المسيح " .
ثالثاً : اختر عدم تبني المرارة : بامكاننا ان نقرر كيف ستؤثر هذه الكارثة علينا ، اذا اخترنا طريق المرارة فسنجرّح نفوسنا ونقفل الباب على أي نوع من السعادة أو الهناء ، لأنه لا يمكن لقلوبنا أن تجمع بين المرارة والسعادة في آن واحد . هنالك طريقة واحدة تساعدك أن تكون سعيداً بالرغم عما تمر به وهي أن تركز على ما بقي وليس على ما خسرت . ان كلمة الله تعلمنا أن نشكر في كل حين حتى وسط الأحزان لأن تعدادنا لبركات الرب بروح الشكر هو العلاج الوحيد الذي يرفعنا من بؤرة اليأس . أنه من المستحيل أن تكون شاكرا ًوبائساً في نفس الوقت .
رابعاً : تطلع على ما هو ذات قيمة في حياتك : ان الأزمات تساعدنا كثيراً لكي نقيّم قيمنا في الحياة فترينا ما هو المهم فعلاً وما هو غير المهم . يقول الرب يسوع في انجيل لوقا اصحاح 12 والعدد 15 : " فأنه متى كان لأحد كثير فليست حياته من أمواله " أي ليست قيمته مما عنده لكن قيمة الانسان الحقيقية هي فيه مجرداً . قيمتك هي في من أنت وفي الهدف الذي تعيش لأجله على هذه الأرض فلا تخلط بين قيمة الأشياء الوقتية الزهيدة وقيمة الأمور الأبدية الثمينة . ولا تخلط بين قيمة الأشياء الفانية وقيمة الأشخاص العظيمة .
خامساً : اعرف يقيناً ان هذا هو الوقت الذي عليك أن تعتمد كلياً على الله . في رسالة فيلبي الاصحاح الرابع والاعداد 11 و 13 يشارك معنا الرسول بولص عن سر سعادته في كل الظروف ويقول " قد تعلمت أن أكون مكتفياً بما أنا فيه ... أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني " هل تريد أن تكون مكتفياً وسعيداً بما أنت فيه حتى وسط الأزمات ؟ ضع كل ثقتك واعتمادك على المسيح الذي وحده يستطيع أن يقويك ويعطيك الكفاية والسعادة ، هكذا انسان يقول عنه الكتاب المقدس في مزمور 112 : 7" لا يخشى من خبر سوء قلبه ثابت متكلاً على الرب " .
ان الأزمات تعطينا فرصة لكي نضع ثقتنا في شيء لا يمكن أن نخسره . من الممكن جداً أن نخسر بيوتنا أو اشغالنا أو زواجنا أو حتى صحتنا ، لكن لا يمكن أبداً أن نخسر علاقتنا مع الله الذي وعد أنه لا يتركنا ولا يهملنا . ولا يمكن أن نخسر خلاصنا ان كنا قد أخذناه بالأيمان من الرب يسوع المسيح المخلّص .
- Jesus Dead For Me" SOTY"good
العنوان : بورسعيد
عدد الرسائل : 501
العمر : 32
نقاط : 6232
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 21/10/2009
رد: كيف نواجه الأزمات
الجمعة يوليو 30, 2010 1:24 pm
من الممكن جداً أن
نخسر بيوتنا أو اشغالنا أو زواجنا أو حتى صحتنا ، لكن لا يمكن أبداً أن
نخسر علاقتنا مع الله الذي وعد أنه لا يتركنا ولا يهملنا .
حلوة جدا الجملة دى
بجد موضوع رائع جدااااااااااااااااااااااا
ربنا يباركك ويستخدمك كمان وكمان ياحبى
-----------------------
استطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى
نخسر بيوتنا أو اشغالنا أو زواجنا أو حتى صحتنا ، لكن لا يمكن أبداً أن
نخسر علاقتنا مع الله الذي وعد أنه لا يتركنا ولا يهملنا .
حلوة جدا الجملة دى
بجد موضوع رائع جدااااااااااااااااااااااا
ربنا يباركك ويستخدمك كمان وكمان ياحبى
-----------------------
استطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى
- MONYvery good
العنوان : قلب يسوع
شفيعك : البابا كيرلس والانبا مقار
عدد الرسائل : 830
العمر : 32
نقاط : 7182
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
رد: كيف نواجه الأزمات
السبت يوليو 31, 2010 7:49 am
ميرسي ياسوتى ياقمر
ربنا يخليكى ليا ويباركك انتى كمان
ربنا يخليكى ليا ويباركك انتى كمان
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى