- MONYvery good
العنوان : قلب يسوع
شفيعك : البابا كيرلس والانبا مقار
عدد الرسائل : 830
العمر : 32
نقاط : 7188
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
قصة كتيرررررررر حلوة ........
الخميس سبتمبر 16, 2010 5:57 am
كان عند أحد الملوك
الوثنيين وزير مسيحي، ونظراً لأن
ذلك
الوزير كان أميناً ومخلصاً
وعاقلاً ومدبراً، فإن الملك كان
كثيراً ما يجالسه ويحادثه
ويستشيره. وذات يوم بينما كانا
يتناقشان، قال الوزير: "إنَّ
المسيح نزل من السماء
ليخلصنا"... فقال له الملك :
"إني إن أردت أن أحقق غرضاً،
فإني آمر أحد خدامي أن يؤدي
الأعمال اللازمة لتحقيق هذا
الغرض، ودون أن أتعب أو أتحرك،
فلماذا يأتي الله نفسه
ويأخذ
جسداً من عذراء ويولد في مذود حقير
بين الحيوانات،
ثم يتعب ويتألم،
ويُصلب بينما يستطيع أن يخلص
العالم بكلمة
واحدة؟؟"... فطلب
الوزير من الملك أن
يعطيه مهلة ثلاثة
أيام ليجيبه عن
سؤاله..... خرج الوزير.... وذهب إلى أحد
النحاتين الماهرين وأمره أن يصنع
تمثالاً من الخشب يماثل
في حجمه
وهيأته حجم وهيئة "ابن الملك"
الطفل البالغ من
العمر سنتين،
وذهب الوزير سراً إلى خادمة في
القصر الملكي
كانت هي المكلفة
بالعناية بالأمير الصغير والتجول
به في
عربته الخاصة في حدائق
القصر. وقال الوزير لتلك الخادمة:"اسمعي... خذي
هذا التمثال
وألبسيه ملابس مشابهة تماماً ملابس الأمير الصغير، وضعيه
في
المركبة الملكية الصغيرة... وسيكون جلالة الملك وأنا نتنـزه في
حدائق
القصر، غداً في الساعة الخامسة
مساء... وعندما
ترينني قد رفعت يدي اليسرى إلى
أعلى، إقلبي العربة وأسقطي
التمثال الخشبي في البركة، ولا
تخشى عقاباً"... وفي الغد
في
الساعة الخامسة مساءً، كان الملك
جالساً مع وزيره
المسيحي بجوار
البركة يتحادثان. وطالب الملك
وزيره بإجابة
السؤال، وكانت
الخادمة مقبلة في تلك اللحظة تدفع
العربة
الملكية التي يجلس فيها
تمثال الأمير الصغير. وعندئذٍ رفع
الوزير ذراعه اليسرى، فقلبت
الخادمة العربة وسقط التمثال
في
الماء، وكان منظره يشبه تماماً
منظر الأمير الصغير...
فلم يتمالك
الملك نفسه، وجرى بسرعة نحو
البركة وانبطح
لينتشل "ابنه "
من الغرق! ولكنه سرعان ما
اكتشف أنه تمثال
لا أكثر،
فاندهش، وتساءل في غضب... فهدّأه
الوزير قائلاً:
"لقد تم هذا كله
بأمري وتدبيري".... ثم سأله
" ولكن لماذا
لم تأمرني يا مولاي
أنا أو أي واحد من الخدم أن ننزل
ونخلص
ابنك..؟؟" فأجاب الملك
" المحبة الأبوية هي التي دفعتني
إلى ذلك وكيف أقعد عن خلاص ابني
وآمر غيري بتخليصه..؟؟"
فقال له
الوزير: "هذه هي إجابتي عن
سؤالك".......
العبرة
إن الله يحبنا أكثر من محبة
الآباء
لأولادهم، ولذلك دفعته
أن ينزل إلى الأرض، ويولد في المذود
الحقير ويتألم ثم يصلب ويقوم، لكي
يخلصنا هو ،
ولا يمكن أن يقوم بمهمة خلاصنا
أحد غيره .
"لأنه هكذا أحب الله العالم
حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا
يهلك
كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 3)
الوثنيين وزير مسيحي، ونظراً لأن
ذلك
الوزير كان أميناً ومخلصاً
وعاقلاً ومدبراً، فإن الملك كان
كثيراً ما يجالسه ويحادثه
ويستشيره. وذات يوم بينما كانا
يتناقشان، قال الوزير: "إنَّ
المسيح نزل من السماء
ليخلصنا"... فقال له الملك :
"إني إن أردت أن أحقق غرضاً،
فإني آمر أحد خدامي أن يؤدي
الأعمال اللازمة لتحقيق هذا
الغرض، ودون أن أتعب أو أتحرك،
فلماذا يأتي الله نفسه
ويأخذ
جسداً من عذراء ويولد في مذود حقير
بين الحيوانات،
ثم يتعب ويتألم،
ويُصلب بينما يستطيع أن يخلص
العالم بكلمة
واحدة؟؟"... فطلب
الوزير من الملك أن
يعطيه مهلة ثلاثة
أيام ليجيبه عن
سؤاله..... خرج الوزير.... وذهب إلى أحد
النحاتين الماهرين وأمره أن يصنع
تمثالاً من الخشب يماثل
في حجمه
وهيأته حجم وهيئة "ابن الملك"
الطفل البالغ من
العمر سنتين،
وذهب الوزير سراً إلى خادمة في
القصر الملكي
كانت هي المكلفة
بالعناية بالأمير الصغير والتجول
به في
عربته الخاصة في حدائق
القصر. وقال الوزير لتلك الخادمة:"اسمعي... خذي
هذا التمثال
وألبسيه ملابس مشابهة تماماً ملابس الأمير الصغير، وضعيه
في
المركبة الملكية الصغيرة... وسيكون جلالة الملك وأنا نتنـزه في
حدائق
القصر، غداً في الساعة الخامسة
مساء... وعندما
ترينني قد رفعت يدي اليسرى إلى
أعلى، إقلبي العربة وأسقطي
التمثال الخشبي في البركة، ولا
تخشى عقاباً"... وفي الغد
في
الساعة الخامسة مساءً، كان الملك
جالساً مع وزيره
المسيحي بجوار
البركة يتحادثان. وطالب الملك
وزيره بإجابة
السؤال، وكانت
الخادمة مقبلة في تلك اللحظة تدفع
العربة
الملكية التي يجلس فيها
تمثال الأمير الصغير. وعندئذٍ رفع
الوزير ذراعه اليسرى، فقلبت
الخادمة العربة وسقط التمثال
في
الماء، وكان منظره يشبه تماماً
منظر الأمير الصغير...
فلم يتمالك
الملك نفسه، وجرى بسرعة نحو
البركة وانبطح
لينتشل "ابنه "
من الغرق! ولكنه سرعان ما
اكتشف أنه تمثال
لا أكثر،
فاندهش، وتساءل في غضب... فهدّأه
الوزير قائلاً:
"لقد تم هذا كله
بأمري وتدبيري".... ثم سأله
" ولكن لماذا
لم تأمرني يا مولاي
أنا أو أي واحد من الخدم أن ننزل
ونخلص
ابنك..؟؟" فأجاب الملك
" المحبة الأبوية هي التي دفعتني
إلى ذلك وكيف أقعد عن خلاص ابني
وآمر غيري بتخليصه..؟؟"
فقال له
الوزير: "هذه هي إجابتي عن
سؤالك".......
العبرة
إن الله يحبنا أكثر من محبة
الآباء
لأولادهم، ولذلك دفعته
أن ينزل إلى الأرض، ويولد في المذود
الحقير ويتألم ثم يصلب ويقوم، لكي
يخلصنا هو ،
ولا يمكن أن يقوم بمهمة خلاصنا
أحد غيره .
"لأنه هكذا أحب الله العالم
حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا
يهلك
كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 3)
- mernagood
العنوان : cairo
شفيعك : الانبا متأوس الفاخورى
عدد الرسائل : 563
العمر : 28
نقاط : 6113
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 25/04/2010
رد: قصة كتيرررررررر حلوة ........
الخميس سبتمبر 16, 2010 6:36 am
قصة رائعة جدا يا منى
رنبا يعوض تعب محبتك معانا
رنبا يعوض تعب محبتك معانا
- mor2osgood
العنوان : cairo university
شفيعك : st.antony
عدد الرسائل : 491
العمر : 32
نقاط : 6157
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 12/12/2009
رد: قصة كتيرررررررر حلوة ........
الجمعة سبتمبر 24, 2010 12:01 pm
قصة رووووووووووووووووووووووووووعة يا منى
بجد جامدة جدا
ربنا يباركك
بجد جامدة جدا
ربنا يباركك
- MONYvery good
العنوان : قلب يسوع
شفيعك : البابا كيرلس والانبا مقار
عدد الرسائل : 830
العمر : 32
نقاط : 7188
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
رد: قصة كتيرررررررر حلوة ........
الإثنين سبتمبر 27, 2010 4:18 am
ميرسي ياميرنا ونفسي اتغير على مروركم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى