- MONYvery good
العنوان : قلب يسوع
شفيعك : البابا كيرلس والانبا مقار
عدد الرسائل : 830
العمر : 32
نقاط : 7182
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
القديسة اربسيما
السبت أكتوبر 09, 2010 11:53 am
--------------------------------------------------------------------------------
ما أجمل هذه السيرة العطرة ..ربما تكون هذه القديسة غير معروفة للكثيرين ولكنا مثالآ رائعآ لحياة العفة والطهارة لقد إستشهدت هذه العذراء القديسة أربسيما هى ووالدتها أغابى ،ومعها إثنتان وسبعون عذراء من أجل حفظ بتوليتهن وطهارتهن وذلك فى عهد دقلديانوس الملك الذى كان يريد أن يتزوج بفتاه حسناء ،فأمر أن ينطلق المصورون الى جميع البقاع لأختيار أجمل فتاه ليتزوجها ،فلما ذهبوا كأمره وجدوا هذه العذراء فى أحد أيديرة العذارى بروما وكانت أروع من قابلوا فى جمالهم ففرح الملك كثيرآ عندما رأى صورتها ومما سمعه من مبعوثيه عنها
فلما علمت بقية العذارى اللائى كم معها بالدير بهذه التجربة القاسية صرن يبكين ويتوسلن إلى الله القدوس ،وصلين لكى يحفظ بتولية أختهن أربسيما وينقذهن جميعآ مما قد حدث لهن.
........
الهروب من الديـــر
.........
ثم أتفقن جميعآ على الهروب من الدير وتوجهن إلى بلاد أرمينيا وكان يحكمها فى ذلك الوقت الوالى تريداته،فأقمن هناك فى أحد البساتين الخربة وكن يجدن قوتهن بعد تعب شديد.
أما الملك دقلديانوس فلما أرسل فى طلب أربسيما ولم يجدها فاستشاط غضبآ وارسل يبحث عنها باجتهاد حتى علم انها فى أرمينيا فارسل إلى الوالى وأمره بان يحضرها إليه بكل إكرام ولكن القديسة رفضت الذهاب فأخذوها رغمآ عن ارادتها
...........
أمـــــام الوالى
..........
فلما رآها الملك فرح بها جدآ واراد أن يتزوجها ولكنها رفضت بإصرار , فأحضر لها أمها لكى تثبيها عن عزمها , ولكن آمها المسيحية التقية شجعتها على حفظ بتوليتها أنها ينبغى أن تظل هكذا عروسآليسوع المسيح
فأمر الوالى بكسر أسنان والدتها واعطى الرب قوة للقديسة أربسيما فطرحت الوالى على الارض بكل قوة فسقط على الارض وهو فى خجل شديد..ولكنه تماسك وقام فى غضب شديد وأمر بقطع لسانها وقلع عينيها وكانت القديسة تتحمل كل هذا العذاب..ولسان حالها يقول ..لا يوجد شئ يستطيع ان يفصلنى عن محبة المسيح لا سيف ولا صليب ولا نيران ملتهبة..وظلت محتملة كل هذه العذابات وهى فى ثبات عظيم.
..........
أكليــل الشهــادة
.........
أخيرآ أمر الوالى بقطع رأسها ..ثم أمر بقتل الأم أغابى وبقية العذارى أيضآ..فثقب الجند كعوبهن وسلخوا جلودهن .ثم قطعوهن..بالسيوف وفى ذلك الوقت كانت هناك إحدى العذارى مريضة وجالسة فى كوخ..فصاحت بأعلى صوتها..تستدعى الجند لكى تنال إكليل الشهادة..فأتوا إليها بكل قسوة وقطعوا رأسها ..وكان ذلك فى اليوم التاسع والعشرين من شهر توت المبارك
.........
إيمــــــــان الوالى
..........
أما الوالى تريداته ..فقد أصيب بعد ذلك بالجنون وظل فترة كبيرة فى عذاب شديد..حتى تعطف عليه مخلصنا الصالح وأرسل له القديس غريغوريوس أسقف أرمينيا وصلى عليه وفى الحال نال الشفاء..ثم أمن بالسيد المسيح ..وبعدها أخذ الأجساد ووضعها فى أماكن تليق بكرامتهن .
بركة شفاعتهم فلتكون معنا أمين
ما أجمل هذه السيرة العطرة ..ربما تكون هذه القديسة غير معروفة للكثيرين ولكنا مثالآ رائعآ لحياة العفة والطهارة لقد إستشهدت هذه العذراء القديسة أربسيما هى ووالدتها أغابى ،ومعها إثنتان وسبعون عذراء من أجل حفظ بتوليتهن وطهارتهن وذلك فى عهد دقلديانوس الملك الذى كان يريد أن يتزوج بفتاه حسناء ،فأمر أن ينطلق المصورون الى جميع البقاع لأختيار أجمل فتاه ليتزوجها ،فلما ذهبوا كأمره وجدوا هذه العذراء فى أحد أيديرة العذارى بروما وكانت أروع من قابلوا فى جمالهم ففرح الملك كثيرآ عندما رأى صورتها ومما سمعه من مبعوثيه عنها
فلما علمت بقية العذارى اللائى كم معها بالدير بهذه التجربة القاسية صرن يبكين ويتوسلن إلى الله القدوس ،وصلين لكى يحفظ بتولية أختهن أربسيما وينقذهن جميعآ مما قد حدث لهن.
........
الهروب من الديـــر
.........
ثم أتفقن جميعآ على الهروب من الدير وتوجهن إلى بلاد أرمينيا وكان يحكمها فى ذلك الوقت الوالى تريداته،فأقمن هناك فى أحد البساتين الخربة وكن يجدن قوتهن بعد تعب شديد.
أما الملك دقلديانوس فلما أرسل فى طلب أربسيما ولم يجدها فاستشاط غضبآ وارسل يبحث عنها باجتهاد حتى علم انها فى أرمينيا فارسل إلى الوالى وأمره بان يحضرها إليه بكل إكرام ولكن القديسة رفضت الذهاب فأخذوها رغمآ عن ارادتها
...........
أمـــــام الوالى
..........
فلما رآها الملك فرح بها جدآ واراد أن يتزوجها ولكنها رفضت بإصرار , فأحضر لها أمها لكى تثبيها عن عزمها , ولكن آمها المسيحية التقية شجعتها على حفظ بتوليتها أنها ينبغى أن تظل هكذا عروسآليسوع المسيح
فأمر الوالى بكسر أسنان والدتها واعطى الرب قوة للقديسة أربسيما فطرحت الوالى على الارض بكل قوة فسقط على الارض وهو فى خجل شديد..ولكنه تماسك وقام فى غضب شديد وأمر بقطع لسانها وقلع عينيها وكانت القديسة تتحمل كل هذا العذاب..ولسان حالها يقول ..لا يوجد شئ يستطيع ان يفصلنى عن محبة المسيح لا سيف ولا صليب ولا نيران ملتهبة..وظلت محتملة كل هذه العذابات وهى فى ثبات عظيم.
..........
أكليــل الشهــادة
.........
أخيرآ أمر الوالى بقطع رأسها ..ثم أمر بقتل الأم أغابى وبقية العذارى أيضآ..فثقب الجند كعوبهن وسلخوا جلودهن .ثم قطعوهن..بالسيوف وفى ذلك الوقت كانت هناك إحدى العذارى مريضة وجالسة فى كوخ..فصاحت بأعلى صوتها..تستدعى الجند لكى تنال إكليل الشهادة..فأتوا إليها بكل قسوة وقطعوا رأسها ..وكان ذلك فى اليوم التاسع والعشرين من شهر توت المبارك
.........
إيمــــــــان الوالى
..........
أما الوالى تريداته ..فقد أصيب بعد ذلك بالجنون وظل فترة كبيرة فى عذاب شديد..حتى تعطف عليه مخلصنا الصالح وأرسل له القديس غريغوريوس أسقف أرمينيا وصلى عليه وفى الحال نال الشفاء..ثم أمن بالسيد المسيح ..وبعدها أخذ الأجساد ووضعها فى أماكن تليق بكرامتهن .
بركة شفاعتهم فلتكون معنا أمين
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى