الراهبة الشهيدة صوفية وخمسون راهبة معها

بسم الاب والابن والروح القدس الالة الواحد
امين
فى الرها:
* هذة الام القديسة من مدينة الرها بسوريا.قد احبت المسيح منذ نعومة اظافرها فواظب على حضورها الكنيسة وقراءة الكتاب المقدس والتامل فى سير اباء الكنيسة العظام مما دفعها شعورها باحساس الغربة عن العالم . فزهدت فى معيشتها واضحة فى نفسها بانها غريبة فى العالم ...وقد ذهبت الى احد اديرة الراهبات للعبادة والنسك فاصبحت حديث كل الراهبات عن فضائلها ووداعتها ومحبتها للجميع ...وبعد انتقال الام رئيسة الدير تم تزكية هذة الراهبة لتكون رئيسة عليهن ....وقد واقفت رغما عنها لهذا المنصب حيث كانت تحب العزلة و الاعتكاف.
هجوم فى منتصف الليل:
*وبعد ان وصلت الام صوفية مع الراهبات صلاة نصف الليل. وقبيل انتهاء الصلاة .حدث صوت قرع شديد على البوابة الرئسية للدير لقد ارتجفت قلوب الراهبات.ولكن سرعان ما ارتفعت الام الرئسية قلبها الى السماء طالبة المعونة لقد علمت ان هذا الصوت مصدرة الهجوم وحشى على الدير انة جرس النهاية لاقتراب ساعة رحيلهن.
*وفى تلك اللحظة اتت الراهبة المسؤلة عن بوابة الدير لتعلن للام الرئيسي انها رات من برج المراقبة المتخصص لمراقبة الدير من الخارج .ان الامبراطور الوثنى يوليانوس معة عدد كبير من الجنود واثناء مرورة فى هذا المكان امر جنودة بان يقتحموا الدير وان يقتلوا جميع الراهبات .
*وقد اعطت الام صوفية تعليمات الى جميع الراهبات بان من المزيد ان يختبا ويرفض اكليل الشهادة فليفعل .ومن يريد ان يختبا ويرفض اكليل الشهادة فليفعل .ومن يريد ان ياخذ هذا الاكليل الثمين فليثبت مكانة ...فلما قالت هذة الكلمات رفضت جميع الراهبات الهروب ورحبن باالاستشهاد .
*واثناء هذا الحديث اقتحم الجنود الدير وفى دقائق كانت طرقات الدير ممتلئة بالدماء واشلاء هؤلاء الراهبات القديسات حيث تم ذبحهن بطريقة وحشية ففاضت ارواحهن الى السماء مع العذارى الحكيمات وجموع الشهيدات .
بركه هؤلاء الراهبات الشهيدات وامهن
القديسه الراهبه صوفيه فلتكن
معنا امين