- mernagood
العنوان : cairo
شفيعك : الانبا متأوس الفاخورى
عدد الرسائل : 563
العمر : 28
نقاط : 6107
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 25/04/2010
راهب فى مدرسة الحب
السبت ديسمبر 18, 2010 8:24 am
الصفة راهب يحترمه الجميع ويقدره راهب القلب راهب الفكر اعطى من الحكمة ما يؤهله ان يكون مرجعا لكثير من اخوته وابنائه من الرهبان اما السن فقد انهى عقده الخامس منذ اربعة اعوام تقريبا كان له برنامجه اليومى الذى لم يحيد عنه طوال مدة رهبنته التى تجاوزت الثلاثون عاما ولكن ذات يوم واطلق على هذا اليوم ف ىمزكراته ( راهب فى مدرسة الحب ) حدث انه خرج من قلايته لحضور القداس وبعدها خرج من الكنيسة متجها الى قلايته ليكمل برنامجه اليومى وفى طريقه نظر بعينه فوجد اتوبيس رحلات يدخل من بوابة الدير ولوحته المعدنية مكتوب عليها رحلات سوهاج وسوهاج هى بلدته قبل ان يترهب لم يبقى نظرة على الاتوبيس كثيرا ولكن فيما يعتزم ان يحول عينه عنه اذ بالباب يفتح واول من نزل منه كما يوصفها الراهب جميلة على اقل تقدير فكانت عيناها كلون السماء حين تفرح بأولاد الله صافية زرقاء والشعر خطوط متوازية لم ولن تتقاطع ولو بعد اميال ولونه ذهبى ويكاد يكون من الذهب الخالص وابتسمت ابتسامة تقشعر لها الابدان ابتسامة تعطى القلب طمأنينه وسلام وكأنها ترفع شعار على الارض السلام وفى الناس المسرة شعار تفعله ولا تقوله تصنعه ولا تصيح به .
كل هذه الصفات رأها الراهب فوقف لينظرها ويتأملها اكثر ولكن فجأة صاح فى نفسه ماذا تريدى الم تتنازلى عن كل هذا من اجل الله واخذ يردد ذلك البيت من الترنيمة المفضلة ( تراب الارض اهوه ساكن وانا نفسى راضية احنا الاتنين تراب لكن هو من غير خطية ) وقرر انه ينسحب من ارض المعركة واتجه نحو الباب المؤدى لقلالى الرهبان ولكن يالا العجب ويالا الظروف فأذا بالطرف الاخر فى المعركة تناديه وتجرى نحوه وتنادى فى صوت ملائكى ابونا ابونا شعر الراهب بالضعف لأول مره فى حياته ولكن حاول ان يتغلب عليه واستدار ورسم ابتسامة رقيقة على وجهه ( ايوة يابنتى ) ولكنه لم يقدر ان يستمر فى التمثيل كثيرا فمال ووضع قبلتين على وجنتيها وسألها( جايه مع مين ؟ ) اجابت واشارت نحو الاتوبيس بأنها اتت هى واهلها فسألها عن اسمها فردت وقالت انا اسمى ماريان يا ابونا ابتسم الراهب وقال لها ياترى تعرفى يعنى ايه ماريان اشارت بكتفيها وقلبت شفتيها ايماء بعدم المعرفة فأجابها تعنى المحبوبة من الله فضحكت ورسمت على وجههاتعبيرا معناه انه لم يأتى بجديد وبذكائها نظمت جملة رقيقة وقالت للراهب ( يبقى انت كمان اسمك ابونا ماريان ) استغرب الراهب ولم يفهم ما قالته فردت وقالت ( بابا يسوع جه هنا علشان بيحبنا كلنا يبقى انا محبوبة من الله وانت محبوب من الله ) جال بهن الراهب الكثير بألاضافة الى جمالها وابتسامتها فهى حكيمة وذكية الى حد كبير فقد ارادت ان توصل لى ان الله يحب الجميع فأطلقت عليا اسم الراهب ماريان .
تعلق الراهب بها كثيرا وتمنى ان لو كانت له ولكن جاءت اليه اجابة الله سريعا فقد اتى والد ماريان وكان يبحث عنها ووجدها تقف مع الراهب فانحنى وقبل يده ونظرت ماريان وقدمت له ها هو ابويا واشارت الى الراهب وقالت هذا هو ابونا ابتسم الراهب لا على كلمات ماريان ولكن اجابة الله السريعة فقد اخذ يقارن بين كلمتين قالتهم البنت الصغيرة التى لم تتعدى الثامنة من عمرها ( هذا ابويا وهذا ابونا )
ومضى وهو يفكر ويقول انى احببت الله فلم اطلب منه اولاد ...احببنى الله فأعطانى اولاد كثيرين انه حب ضعيف من جهتى وسيل حب من الله فانى عندما وضعت فى تجربة تمنيت ان تكون لى ابنة مثل ماريان اى تمنيت الامتلاك ونسيت الامتلاء تمنيت الجزء ونسيت الكل فى حين ان الكل يضم الجزء فى داخله .
كل هه الكلمات كان يفكر بها الراهب وهو اهب الى قلايته وعندما وصل الى هناك سأله طالب الرهبنة المسئول عن مساعدته عن سبب تأخره فأجابه
( كنت فى مدرسة الحب ...)
كل هذه الصفات رأها الراهب فوقف لينظرها ويتأملها اكثر ولكن فجأة صاح فى نفسه ماذا تريدى الم تتنازلى عن كل هذا من اجل الله واخذ يردد ذلك البيت من الترنيمة المفضلة ( تراب الارض اهوه ساكن وانا نفسى راضية احنا الاتنين تراب لكن هو من غير خطية ) وقرر انه ينسحب من ارض المعركة واتجه نحو الباب المؤدى لقلالى الرهبان ولكن يالا العجب ويالا الظروف فأذا بالطرف الاخر فى المعركة تناديه وتجرى نحوه وتنادى فى صوت ملائكى ابونا ابونا شعر الراهب بالضعف لأول مره فى حياته ولكن حاول ان يتغلب عليه واستدار ورسم ابتسامة رقيقة على وجهه ( ايوة يابنتى ) ولكنه لم يقدر ان يستمر فى التمثيل كثيرا فمال ووضع قبلتين على وجنتيها وسألها( جايه مع مين ؟ ) اجابت واشارت نحو الاتوبيس بأنها اتت هى واهلها فسألها عن اسمها فردت وقالت انا اسمى ماريان يا ابونا ابتسم الراهب وقال لها ياترى تعرفى يعنى ايه ماريان اشارت بكتفيها وقلبت شفتيها ايماء بعدم المعرفة فأجابها تعنى المحبوبة من الله فضحكت ورسمت على وجههاتعبيرا معناه انه لم يأتى بجديد وبذكائها نظمت جملة رقيقة وقالت للراهب ( يبقى انت كمان اسمك ابونا ماريان ) استغرب الراهب ولم يفهم ما قالته فردت وقالت ( بابا يسوع جه هنا علشان بيحبنا كلنا يبقى انا محبوبة من الله وانت محبوب من الله ) جال بهن الراهب الكثير بألاضافة الى جمالها وابتسامتها فهى حكيمة وذكية الى حد كبير فقد ارادت ان توصل لى ان الله يحب الجميع فأطلقت عليا اسم الراهب ماريان .
تعلق الراهب بها كثيرا وتمنى ان لو كانت له ولكن جاءت اليه اجابة الله سريعا فقد اتى والد ماريان وكان يبحث عنها ووجدها تقف مع الراهب فانحنى وقبل يده ونظرت ماريان وقدمت له ها هو ابويا واشارت الى الراهب وقالت هذا هو ابونا ابتسم الراهب لا على كلمات ماريان ولكن اجابة الله السريعة فقد اخذ يقارن بين كلمتين قالتهم البنت الصغيرة التى لم تتعدى الثامنة من عمرها ( هذا ابويا وهذا ابونا )
ومضى وهو يفكر ويقول انى احببت الله فلم اطلب منه اولاد ...احببنى الله فأعطانى اولاد كثيرين انه حب ضعيف من جهتى وسيل حب من الله فانى عندما وضعت فى تجربة تمنيت ان تكون لى ابنة مثل ماريان اى تمنيت الامتلاك ونسيت الامتلاء تمنيت الجزء ونسيت الكل فى حين ان الكل يضم الجزء فى داخله .
كل هه الكلمات كان يفكر بها الراهب وهو اهب الى قلايته وعندما وصل الى هناك سأله طالب الرهبنة المسئول عن مساعدته عن سبب تأخره فأجابه
( كنت فى مدرسة الحب ...)
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى