- Jesus Dead For Me" SOTY"good
العنوان : بورسعيد
عدد الرسائل : 501
العمر : 32
نقاط : 6059
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 21/10/2009
تأملاتى الشخصيه ( انتبه ! )
الجمعة ديسمبر 24, 2010 4:47 pm
1«حِينَئِذٍ يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ عَشْرَ عَذَارَى أَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ
وَخَرَجْنَ لِلِقَاءِ الْعَرِيسِ.
2وَكَانَ خَمْسٌ مِنْهُنَّ حَكِيمَاتٍ وَخَمْسٌ جَاهِلاَتٍ.
3أَمَّا الْجَاهِلاَتُ فَأَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَلَمْ يَأْخُذْنَ مَعَهُنَّ زَيْتاً
4وَأَمَّا الْحَكِيمَاتُ فَأَخَذْنَ زَيْتاً فِي آنِيَتِهِنَّ مَعَ مَصَابِيحِهِنَّ.
5وَفِيمَا أَبْطَأَ الْعَرِيسُ نَعَسْنَ جَمِيعُهُنَّ وَنِمْنَ.
6فَفِي نِصْفِ اللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ: هُوَذَا الْعَرِيسُ مُقْبِلٌ فَاخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ!
7فَقَامَتْ جَمِيعُ أُولَئِكَ الْعَذَارَى وَأَصْلَحْنَ مَصَابِيحَهُنَّ.
8فَقَالَتِ الْجَاهِلاَتُ لِلْحَكِيمَاتِ : أَعْطِينَنَا مِنْ زَيْتِكُنَّ فَإِنَّ مَصَابِيحَنَا تَنْطَفِئُ.
9فَأَجَابَتِ الْحَكِيمَاتُ : لَعَلَّهُ لاَ يَكْفِي لَنَا وَلَكُنَّ بَلِ اذْهَبْنَ إِلَى الْبَاعَةِ وَابْتَعْنَ لَكُنَّ.
10وَفِيمَا هُنَّ ذَاهِبَاتٌ لِيَبْتَعْنَ جَاءَ الْعَرِيسُ وَالْمُسْتَعِدَّاتُ دَخَلْنَ مَعَهُ
إِلَى الْعُرْسِ وَأُغْلِقَ الْبَابُ.
11أَخِيراً جَاءَتْ بَقِيَّةُ الْعَذَارَى أَيْضاً قَائِلاَتٍ : يَا سَيِّدُ يَا سَيِّدُ افْتَحْ لَنَا.
12فَأَجَابَ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُنَّ: إِنِّي مَا أَعْرِفُكُنَّ.
13فَاسْهَرُوا إِذاً لأَنَّكُمْ لاَ تَعْرِفُونَ الْيَوْمَ وَلاَ السَّاعَةَ الَّتِي يَأْتِي فِيهَا ابْنُ الإِنْسَانِ.
" متى 25 : 1 – 13 "
هذه الرسالة تحمل تحذيرين وهما :
1- فالمثل ينبهنا أنه توجد أمور لا يمكن الحصول عليها في آخر فرصه
فالتلميذ الذي يؤجل استعداده للامتحان الي آخر أسبوع في الدراسه مثلا ،
لا يستطيع أن يحصل علي النتيجة التي يرجوها .
والإنسان الذي يهمل فرصة تنمية شخصيته أو فرصة الحصول علي مهارة معينة ،
لا يستطيع أن يحصل عليها في آخر فرصة عندما يتطلب الموقف منه ذلك ليصل إلي مركز معين .
هكذا الحال بيننا وبين الله . فمن السهل أن نهمل في الاهتمام بحياتنا الروحية ،
حتي اننا لا نكون مستعدين لمواجهة الله ،
انها لمأساة حقاً أن يظل المرء ساهياً حتي تضيع الفرصة منه ولا يمكنه اقتناصها .
2- والمثل ينبهنا أنه توجد أشياء لا يمكن اقتراضها أو استعارتها من الآخرين
، فلم يكن ممكناً للعذاري الجاهلات أن يقترضن زيتاً من الحكيمات عندما اكتشفن حاجتهن إلي الزيت ،
هكذا في العلاقة مع الله ، فالمرء لا يستطيع أن يستعير هذه العلاقة من غيره ،
بل ينبغي أن يمتلكها هو شخصياً ، والإنسان لا يستطيع أن يستعير شخصية آخر أو أخلاقة ،
بل ينبغي أن تكون الأخلاق نابعة من حياته هو ،
فالمرء لا يستطيع أن يحيا معتمداً علي رأس مال غيره في الأمور الروحية ...
فهناك أشياء ينبغي أن يكتسبها الانسان ويمتلكها لنفسه ،
ولا يمكنه استعارتها من الغير.
وَخَرَجْنَ لِلِقَاءِ الْعَرِيسِ.
2وَكَانَ خَمْسٌ مِنْهُنَّ حَكِيمَاتٍ وَخَمْسٌ جَاهِلاَتٍ.
3أَمَّا الْجَاهِلاَتُ فَأَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَلَمْ يَأْخُذْنَ مَعَهُنَّ زَيْتاً
4وَأَمَّا الْحَكِيمَاتُ فَأَخَذْنَ زَيْتاً فِي آنِيَتِهِنَّ مَعَ مَصَابِيحِهِنَّ.
5وَفِيمَا أَبْطَأَ الْعَرِيسُ نَعَسْنَ جَمِيعُهُنَّ وَنِمْنَ.
6فَفِي نِصْفِ اللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ: هُوَذَا الْعَرِيسُ مُقْبِلٌ فَاخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ!
7فَقَامَتْ جَمِيعُ أُولَئِكَ الْعَذَارَى وَأَصْلَحْنَ مَصَابِيحَهُنَّ.
8فَقَالَتِ الْجَاهِلاَتُ لِلْحَكِيمَاتِ : أَعْطِينَنَا مِنْ زَيْتِكُنَّ فَإِنَّ مَصَابِيحَنَا تَنْطَفِئُ.
9فَأَجَابَتِ الْحَكِيمَاتُ : لَعَلَّهُ لاَ يَكْفِي لَنَا وَلَكُنَّ بَلِ اذْهَبْنَ إِلَى الْبَاعَةِ وَابْتَعْنَ لَكُنَّ.
10وَفِيمَا هُنَّ ذَاهِبَاتٌ لِيَبْتَعْنَ جَاءَ الْعَرِيسُ وَالْمُسْتَعِدَّاتُ دَخَلْنَ مَعَهُ
إِلَى الْعُرْسِ وَأُغْلِقَ الْبَابُ.
11أَخِيراً جَاءَتْ بَقِيَّةُ الْعَذَارَى أَيْضاً قَائِلاَتٍ : يَا سَيِّدُ يَا سَيِّدُ افْتَحْ لَنَا.
12فَأَجَابَ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُنَّ: إِنِّي مَا أَعْرِفُكُنَّ.
13فَاسْهَرُوا إِذاً لأَنَّكُمْ لاَ تَعْرِفُونَ الْيَوْمَ وَلاَ السَّاعَةَ الَّتِي يَأْتِي فِيهَا ابْنُ الإِنْسَانِ.
" متى 25 : 1 – 13 "
هذه الرسالة تحمل تحذيرين وهما :
1- فالمثل ينبهنا أنه توجد أمور لا يمكن الحصول عليها في آخر فرصه
فالتلميذ الذي يؤجل استعداده للامتحان الي آخر أسبوع في الدراسه مثلا ،
لا يستطيع أن يحصل علي النتيجة التي يرجوها .
والإنسان الذي يهمل فرصة تنمية شخصيته أو فرصة الحصول علي مهارة معينة ،
لا يستطيع أن يحصل عليها في آخر فرصة عندما يتطلب الموقف منه ذلك ليصل إلي مركز معين .
هكذا الحال بيننا وبين الله . فمن السهل أن نهمل في الاهتمام بحياتنا الروحية ،
حتي اننا لا نكون مستعدين لمواجهة الله ،
انها لمأساة حقاً أن يظل المرء ساهياً حتي تضيع الفرصة منه ولا يمكنه اقتناصها .
2- والمثل ينبهنا أنه توجد أشياء لا يمكن اقتراضها أو استعارتها من الآخرين
، فلم يكن ممكناً للعذاري الجاهلات أن يقترضن زيتاً من الحكيمات عندما اكتشفن حاجتهن إلي الزيت ،
هكذا في العلاقة مع الله ، فالمرء لا يستطيع أن يستعير هذه العلاقة من غيره ،
بل ينبغي أن يمتلكها هو شخصياً ، والإنسان لا يستطيع أن يستعير شخصية آخر أو أخلاقة ،
بل ينبغي أن تكون الأخلاق نابعة من حياته هو ،
فالمرء لا يستطيع أن يحيا معتمداً علي رأس مال غيره في الأمور الروحية ...
فهناك أشياء ينبغي أن يكتسبها الانسان ويمتلكها لنفسه ،
ولا يمكنه استعارتها من الغير.
رد: تأملاتى الشخصيه ( انتبه ! )
الأحد ديسمبر 26, 2010 4:31 pm
حلو اوى التامل ده بجد فكره حلوه يا سوتى اننا ناخد اية من الكتاب المقدس ونتأمل فيها كلنا ولا ايه رأيكوا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى