استحالة تحريف الكتاب المقدس
الأربعاء ديسمبر 10, 2008 4:38 pm
استحالة تحريف الكتاب المقدس
د.عادل حليم
أولاً: شهادة تفرد الكتاب المقدس
1- الكتاب المقدس فريد فى وحدته : فقد كتبه حوالى أربعين رجلاً على مدى قرابة 1600 سنة، وذلك من أماكن مختلفة من ثلاث قارات العالم القديم... وتنوعت مهنة كل كاتب وظروف الكتابة، ومع ذلك خرج الكتاب المقدس فى وحدة كاملة وتناسق بديع يدل على أن وراء هؤلاء الكتبة جميعاً روح واحد هو روح الله القدوس.
2- الكتاب المقدس فريد فى ملاءمته لكل جيل وعصر : فهو الكتاب الوحيد الذى لم يصبه القدم، بل هو جديد دائما وصالح لكل زمان ولكل عصر.
3- الكتاب المقدس فريد فى ملائمته لكل عمر وفرد : فهو مناسب لكل فئات الناس ولكل القامات الروحية.
4- الكتاب المقدس فريد فى شموله وكماله : فهو الكتاب الوحيد الذى كتب فى جميع الموضوعات، فهو بحق مكتبة الهية شاملة تحوى التاريخ والأدب والشعر والقانون والفلسفة والطب والجيولوجيا والمنطق، إلى جانب القضية الأساسية وهى خلاص الإنسان.
5- الكتاب المقدس فريد فى انتشاره وتوزيعه : إذ يفوق توزيعه أى كتاب آخر بعشرات المرات فقد تم توزيع الكتاب المقدس فى عام 1998م 20.751.515 نسخة كاملة فى 2212 لغة ولهجة.
6- الكتاب المقدس فريد فى صموده وبقائه : لم يلق كتاب آخر مثلما لقى الكتاب المقدس من إضطهادات وحروب ولكنه بقى صامداً شامخاً على مر العصور.
7- الكتاب المقدس فى قوته وتأثيره : فهو يلمس الأرواح والقلوب بصورة لا توجد فى أى كتاب آخر... إن الملايين قد تغيرت حياتهم حين قرأوا الكتاب المقدس بقلب مخلص.
ثانياً: شهادة المراجع الأصلية
1- شهادة المخطوطات القديمة :
• أهم مخطوطات العهد القديم :
o لفائف البحر الميت وترجع إلى 100- 250 ق.م.
o بردية ناش وترجع للقرن الثانى الميلادى.
o مخطوطات جينزة - القاهرة وترجع للقرن السادس حتى التاسع الميلادى.
o مخطوطات الترجمة اليونانية السبعينية وترجع إلى 100ق.م.
• أهم مخطوطات العهد الجديد :
o المخطوطات البردية :
§ مخطوطة جون رايلاند وترجع إلى 125م.
§ مخطوطة بودمير وترجع إلى 150م.
§ مخطوطة تشستر بيتى وترجع إلى 220م.
o المخطوطات البوصية :
§ النسخة السينائية وترجع إلى 340م. وهى محفوظة الآن بالمتحف البريطانى.
§ النسخة الفاتيكانية وترجع إلى 350م. وهى محفوظة الآن بمكتبة الفاتيكان.
§ النسخة الاسكندرية وترجع إلى 450م. وهى موجودة الآن بالمتحف البريطانى.
§ النسخة الافرايمية وترجع إلى 450م. وهى موجودة الآن فى المكتبة الوطنية بباريس.
هذه المخطوطات وآلاف المخطوطات الأخرى الموجودة لدينا الآن، والتى حدد عمرها علماء محايدون، تؤكد بكل يقين أن الكتاب المقدس قد تم نقله إلينا بأمانة ودقة تامة.
2- شهادة الترجمات :
• ترجمات العهد القديم :
o الأرامية (500 ق.م)
o السبعينية (285 ق.م)
o السريانية (فى القرون الأولى للمسيحية).
• ترجمات العهد الجديد :
o الترجمات اللاتينية : اللاتينية (ايطاليا) فى القرن الثانى الميلادى - الفولجاتا الشعبية فى القرن الرابع الميلادى.
o الترجمات السريانية : القديمة (القرن الثانى الميلادى) - البسيطة (150-200) - الفيلوكسينان (508م).
o الترجمات القبطية : الصعيدية (بدأها نبينوس 185م) - الأخميمية والفيومية (الرابع والخامس الميلادى) - البحيرية (القرن الرابع الميلادى).
o ترجمات أخرى : مثل الأرمينية والجورجية والأثيوبية والعربية وغيرها.
هذه الترجمات الكثيرة للكتاب المقدس، والتى بدأت منذ زمن مبكر جداً قد عملت على سرعة انتشار الكتاب المقدس بين شعوب العالم. ويوجد لدينا الآن أكثر من عشرة آلاف مخطوطة لهذه الترجمات القديمة وهى تتفق جميعها مع الكتاب المقدس الذى بين أيدينا.
عزيزى القارئ : هذه الأسئلة لن تجد لها إجابة عند أحد؟ هل تعرف لماذا؟ لأن الكتاب المقدس لم تمتد إليه يد التحريف من بعيد أو قريب، طبقاً لوعد السيد المسيح نفسه: "السماء والأرض تزولان ولكن كلامى لن يزول" (مت 35:24).
ياجماعة الموضوع لس ما خلص انا بنعمة المسيح هارفع الجزء التانى انتظرونا
اذكرونا فى صلواتكم
د.عادل حليم
أولاً: شهادة تفرد الكتاب المقدس
1- الكتاب المقدس فريد فى وحدته : فقد كتبه حوالى أربعين رجلاً على مدى قرابة 1600 سنة، وذلك من أماكن مختلفة من ثلاث قارات العالم القديم... وتنوعت مهنة كل كاتب وظروف الكتابة، ومع ذلك خرج الكتاب المقدس فى وحدة كاملة وتناسق بديع يدل على أن وراء هؤلاء الكتبة جميعاً روح واحد هو روح الله القدوس.
2- الكتاب المقدس فريد فى ملاءمته لكل جيل وعصر : فهو الكتاب الوحيد الذى لم يصبه القدم، بل هو جديد دائما وصالح لكل زمان ولكل عصر.
3- الكتاب المقدس فريد فى ملائمته لكل عمر وفرد : فهو مناسب لكل فئات الناس ولكل القامات الروحية.
4- الكتاب المقدس فريد فى شموله وكماله : فهو الكتاب الوحيد الذى كتب فى جميع الموضوعات، فهو بحق مكتبة الهية شاملة تحوى التاريخ والأدب والشعر والقانون والفلسفة والطب والجيولوجيا والمنطق، إلى جانب القضية الأساسية وهى خلاص الإنسان.
5- الكتاب المقدس فريد فى انتشاره وتوزيعه : إذ يفوق توزيعه أى كتاب آخر بعشرات المرات فقد تم توزيع الكتاب المقدس فى عام 1998م 20.751.515 نسخة كاملة فى 2212 لغة ولهجة.
6- الكتاب المقدس فريد فى صموده وبقائه : لم يلق كتاب آخر مثلما لقى الكتاب المقدس من إضطهادات وحروب ولكنه بقى صامداً شامخاً على مر العصور.
7- الكتاب المقدس فى قوته وتأثيره : فهو يلمس الأرواح والقلوب بصورة لا توجد فى أى كتاب آخر... إن الملايين قد تغيرت حياتهم حين قرأوا الكتاب المقدس بقلب مخلص.
ثانياً: شهادة المراجع الأصلية
1- شهادة المخطوطات القديمة :
• أهم مخطوطات العهد القديم :
o لفائف البحر الميت وترجع إلى 100- 250 ق.م.
o بردية ناش وترجع للقرن الثانى الميلادى.
o مخطوطات جينزة - القاهرة وترجع للقرن السادس حتى التاسع الميلادى.
o مخطوطات الترجمة اليونانية السبعينية وترجع إلى 100ق.م.
• أهم مخطوطات العهد الجديد :
o المخطوطات البردية :
§ مخطوطة جون رايلاند وترجع إلى 125م.
§ مخطوطة بودمير وترجع إلى 150م.
§ مخطوطة تشستر بيتى وترجع إلى 220م.
o المخطوطات البوصية :
§ النسخة السينائية وترجع إلى 340م. وهى محفوظة الآن بالمتحف البريطانى.
§ النسخة الفاتيكانية وترجع إلى 350م. وهى محفوظة الآن بمكتبة الفاتيكان.
§ النسخة الاسكندرية وترجع إلى 450م. وهى موجودة الآن بالمتحف البريطانى.
§ النسخة الافرايمية وترجع إلى 450م. وهى موجودة الآن فى المكتبة الوطنية بباريس.
هذه المخطوطات وآلاف المخطوطات الأخرى الموجودة لدينا الآن، والتى حدد عمرها علماء محايدون، تؤكد بكل يقين أن الكتاب المقدس قد تم نقله إلينا بأمانة ودقة تامة.
2- شهادة الترجمات :
• ترجمات العهد القديم :
o الأرامية (500 ق.م)
o السبعينية (285 ق.م)
o السريانية (فى القرون الأولى للمسيحية).
• ترجمات العهد الجديد :
o الترجمات اللاتينية : اللاتينية (ايطاليا) فى القرن الثانى الميلادى - الفولجاتا الشعبية فى القرن الرابع الميلادى.
o الترجمات السريانية : القديمة (القرن الثانى الميلادى) - البسيطة (150-200) - الفيلوكسينان (508م).
o الترجمات القبطية : الصعيدية (بدأها نبينوس 185م) - الأخميمية والفيومية (الرابع والخامس الميلادى) - البحيرية (القرن الرابع الميلادى).
o ترجمات أخرى : مثل الأرمينية والجورجية والأثيوبية والعربية وغيرها.
هذه الترجمات الكثيرة للكتاب المقدس، والتى بدأت منذ زمن مبكر جداً قد عملت على سرعة انتشار الكتاب المقدس بين شعوب العالم. ويوجد لدينا الآن أكثر من عشرة آلاف مخطوطة لهذه الترجمات القديمة وهى تتفق جميعها مع الكتاب المقدس الذى بين أيدينا.
عزيزى القارئ : هذه الأسئلة لن تجد لها إجابة عند أحد؟ هل تعرف لماذا؟ لأن الكتاب المقدس لم تمتد إليه يد التحريف من بعيد أو قريب، طبقاً لوعد السيد المسيح نفسه: "السماء والأرض تزولان ولكن كلامى لن يزول" (مت 35:24).
ياجماعة الموضوع لس ما خلص انا بنعمة المسيح هارفع الجزء التانى انتظرونا
اذكرونا فى صلواتكم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى