وأقـوال - حياة التواضع والوداعة 2
الأحد أكتوبر 11, 2009 1:33 pm
وأقـوال - حياة التواضع والوداعة 2
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هناك كبرياء فى ذاتها ، يشعر الإنسان أنه كبير .
وكبرياء أخرى مقارنة . إذ يقارن نفسه بغيره ، فيشعر أنه أكبر منه ..
إن صادفت إنساناً عنيداً ، اعرف أن وراءه عناده كبرياء .
وإن وجدت هرطوقياً ، أعرف أن من أسباب هرطقته العناد والكبرياء .
العجيب أن غالبية المتكبرين يدعون أنهم غير متكبرين .وهذا بلا شك من كبريائهم ، إذ أنهم على الدوام يبررون ذواتهم .وبهذا يقعون فى خطية أخرى هى تبرير الذات ..
مشكلة العزة بالنفس والكرامة والكبرياء الذاتية ، هى التى تعوق الإنسان عن الإعتراف بأخطائه ، حتى من أب إعترافه !.
المغرور بذاته يعتمد على نفسه . أما المتواضع فيعتمد على الله
الواثق بنفسه يكون كثير العمل . أما المتواضع فيكون كثير الصلاة .
المغرور إذا نجح ، يفتخر بعقليته وجهده وعمله .أما المتواضع فإذا نجح ، يشكر الله ،لأنه لم ينجح إلا بمعونة منه .
سعيد هو الإنسان الذى يراقب نفسه ويمنعها كلما تشرد وراء التنعمات العالمية . ويقنعها بأن التنعم بالله أفضل
إن مالت نفسك أو مال جسدك إلى متع هذا العالم ، امنعهما بشدة : لا قسوة عليهما ، إنما ضماناً لأبديتك . لأن الذى يدلل نفسه هنا يهلكها ..
الذى يتراخى فى ضبط ذاته ، تقوى ذاته عليه ، وتتمرد على سلوكه الروحى . بعكس الذى يدرب ذاته ويروضها فى دروب الرب
اخرج من حبس ذاتك داخل نفسك ، إلى نطاق الآخرين... اخرج منها إذن واندمج فى العالم الخارجى ، مع الآخرين تحبهم وتخدمهم وتتعاون معهم
حاول أن تخرج من التركيز على الإهتمام بنفسك ، إلى الإهتمام بالآخرين . وثق أنك ستجد فى هذا لذة . وسوف يبادلونك حباً بحب ، وتجد فى محبتهم ما يشبع نفسك .
المقصود بالمتكأ الأخير ، أن يكون الأخير لا من حيث المكان ، بل من حيث المكانة .
لا ترغم الناس على احترامك . فالإحترام شعور ينبع من داخل القلب . لا يفرض بالإرغام ، إنما بالتقدير الشخصى ..
قد ترغم إنساناً على طاعتك ، ولكن لا تستطيع أن ترغمه على احترامك .
السيد المسيح أخلى نفسه من المجد الحقيقى .
أما أنت ، فتخلى ذاتك من كل مجد باطل
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى