- sallymessihagood
العنوان : www.
عدد الرسائل : 154
العمر : 53
نقط التميز : 1
نقاط : 6118
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 13/12/2008
سلسلة 10 رسائل للخدام فى عيد الميلاد
السبت ديسمبر 26, 2009 6:46 am
سلسلة 10 رسائل للخدام فى عيد الميلاد
الرسالة الأولى
سلام ونعمة ربنا يسوع المسيح تكون معك ...
من
أعماق قلبى الذى ينبض بمحبتك أهنأك بهذا الحدث الذى نشترك جميعنا بالفرح
به، وهو حلول ابن الله بيننا ومشاركته إيانا لحم بشريتنا، لكى يأخذ الذى
لنا ويعطينا الذى له.
إننى
أنتهز هذه الفرصة لكى ألتقى بك لقاء شخصياً طالما اشتقت إليه لكى أصافحك
على انفراد وأهمس لك بمشاعرى نحوك، وما يدور فى نفسى من أحاسيس بكلمات فد
لا تسمح الفرص أن تكون شفوية.
ليتنى
أستطيع أن أوصل إلى وجدانك دفء الفرحة التى سرت فى أطراف الإنسان منبعثة
من بيت لحم. وبالرغم من أن ذلك كان من ألفى عام إلا أن موجاتها مازالت
ساخنة لتلهب كل قلب فاتر يقترب إلى هذا المذود العجيب.
إن كان الملاك قد بشر الرعاة بهذا الفرح العظيم ، ولكن دعنا نتأمل فرحة المجوس برؤية النجم التى عبر عنها متى الإنجيلى قائلاً : "عندما رأوا النجم فرحوا فرحاً عظيماً جداً." مت 1:2.
لاحظ أنه لم يذكر فرحتهم هذه عند رؤيتهم النجم فى المرة الأولى ولكنه يتحدث عن فرحتهم به فى المرة الثانية.
لعلها كانت بعد غيابه عن عيونهم بعد رحلتهم الطويلة، وبسؤالهم عن المسيح فى قصر هيرودس.
إنه
النجم الأمين الذى وإن تركناه لا يتركنا، ومن حيث إنصرفنا عنه سنجده
ينتظرنا من جديد. حينئذ تكون فرحة إكتشافنا أمانته اللانهائية ليست أقل من
فرحة لقيانا به فى المرة الأولى ..
نعم
إنها فرحة الرؤيا الثانية التى يختبرها كل من خرج وراء النجم طالباً وجه
المسيح الملك ولكن يغلبه ضعفه فى منتصف الطريق فيتوه أحياناً.
إن
كنت إذاً مثلى، عزيزى، يغيب عن عينيك النجم لبعض الوقت خلال الرحلة
الطويلة الشاقة. سواء بسبب رعشة الخوف من ظلام الليل أو ضيق النفس من حر
النهار.
إن كانت قد خانتك قدماك لتبحث عن مليكك فى قصور الدنيا، أو تملقت أذناك كلمات معسولة كاذبة من رئيس هذا العالم.
لا
تخف من أن يضيع عليك مجهود الرحلة كلها، واذكر من أين تركت نجمك الهادئ،
وارفع عيونك معى لتنظره. حينئذ سوف تفرح .. فرحاً .. عظيماً .. جداً.
فلننزع
إذاً ثوب العبوس، ولنمسح تجاعيد الجبين، ولنرمى كلمات الشكوى والتذمر
والأنين تلك التى تعبر عن الصراع النفسى الداخلى ومشاعر الإخفاق التى
يحسها المتدينون الذين فهموا المسيحية خطأ، فلم يعوا الرجاء الذى يشع فيها
للضعيف قبل القوى. ولنعبد الرب بالفرح وندخل أمامه بالتهليل.
عزيزى
... عندما يرتوى صدرك بالفرح مغطياً على كل ما فيه من العقد النفسية
والإحساس المرير بالذنب سوف تجرى فاتحاً صدرك هذا، لكل من هو ضعيف، ولكل
من هو خائر، ولكل من هو مخطئ.
لن
تدين ولن توبخ. لن تتبرم ولن تنتشر أخطاء الناس. ولكن باتساع قلبك تغمر
الجميع فى فرحك الداخلى. بل يستضئ وجهك كنجم مريح يبصرونه أولئك فيفرحون
فرحاً عظيماً جداً!!!...
غاية ما أرجوه منك الآن أن تدفعك كلماتى إلى مخدعك لكى تركع شاكراً الرب بروح التسبيح مباركاً أمانته التى لا حدود لها.
إذ يظهر لك من جديد ولو طال غيابك عنه. وأيضاً لكى تذكر فى صلاتك، إخوتك وأخواتك بالكنيسة المحتاجين لصلاتك.
ولا تنسى أننى أيضاً أحتاج صلاتك عنى.
يملأ الرب حياتك بالسلام فتكون فرحاً، وسبب فرح لغيرك.
وليحقق الرب لك فى هذا العام أحلى ما تشتهيه نفسك.
الرب معك.
القس بيشوى صدقى
الرسالة الأولى
سلام ونعمة ربنا يسوع المسيح تكون معك ...
من
أعماق قلبى الذى ينبض بمحبتك أهنأك بهذا الحدث الذى نشترك جميعنا بالفرح
به، وهو حلول ابن الله بيننا ومشاركته إيانا لحم بشريتنا، لكى يأخذ الذى
لنا ويعطينا الذى له.
إننى
أنتهز هذه الفرصة لكى ألتقى بك لقاء شخصياً طالما اشتقت إليه لكى أصافحك
على انفراد وأهمس لك بمشاعرى نحوك، وما يدور فى نفسى من أحاسيس بكلمات فد
لا تسمح الفرص أن تكون شفوية.
ليتنى
أستطيع أن أوصل إلى وجدانك دفء الفرحة التى سرت فى أطراف الإنسان منبعثة
من بيت لحم. وبالرغم من أن ذلك كان من ألفى عام إلا أن موجاتها مازالت
ساخنة لتلهب كل قلب فاتر يقترب إلى هذا المذود العجيب.
إن كان الملاك قد بشر الرعاة بهذا الفرح العظيم ، ولكن دعنا نتأمل فرحة المجوس برؤية النجم التى عبر عنها متى الإنجيلى قائلاً : "عندما رأوا النجم فرحوا فرحاً عظيماً جداً." مت 1:2.
لاحظ أنه لم يذكر فرحتهم هذه عند رؤيتهم النجم فى المرة الأولى ولكنه يتحدث عن فرحتهم به فى المرة الثانية.
لعلها كانت بعد غيابه عن عيونهم بعد رحلتهم الطويلة، وبسؤالهم عن المسيح فى قصر هيرودس.
إنه
النجم الأمين الذى وإن تركناه لا يتركنا، ومن حيث إنصرفنا عنه سنجده
ينتظرنا من جديد. حينئذ تكون فرحة إكتشافنا أمانته اللانهائية ليست أقل من
فرحة لقيانا به فى المرة الأولى ..
نعم
إنها فرحة الرؤيا الثانية التى يختبرها كل من خرج وراء النجم طالباً وجه
المسيح الملك ولكن يغلبه ضعفه فى منتصف الطريق فيتوه أحياناً.
إن
كنت إذاً مثلى، عزيزى، يغيب عن عينيك النجم لبعض الوقت خلال الرحلة
الطويلة الشاقة. سواء بسبب رعشة الخوف من ظلام الليل أو ضيق النفس من حر
النهار.
إن كانت قد خانتك قدماك لتبحث عن مليكك فى قصور الدنيا، أو تملقت أذناك كلمات معسولة كاذبة من رئيس هذا العالم.
لا
تخف من أن يضيع عليك مجهود الرحلة كلها، واذكر من أين تركت نجمك الهادئ،
وارفع عيونك معى لتنظره. حينئذ سوف تفرح .. فرحاً .. عظيماً .. جداً.
فلننزع
إذاً ثوب العبوس، ولنمسح تجاعيد الجبين، ولنرمى كلمات الشكوى والتذمر
والأنين تلك التى تعبر عن الصراع النفسى الداخلى ومشاعر الإخفاق التى
يحسها المتدينون الذين فهموا المسيحية خطأ، فلم يعوا الرجاء الذى يشع فيها
للضعيف قبل القوى. ولنعبد الرب بالفرح وندخل أمامه بالتهليل.
عزيزى
... عندما يرتوى صدرك بالفرح مغطياً على كل ما فيه من العقد النفسية
والإحساس المرير بالذنب سوف تجرى فاتحاً صدرك هذا، لكل من هو ضعيف، ولكل
من هو خائر، ولكل من هو مخطئ.
لن
تدين ولن توبخ. لن تتبرم ولن تنتشر أخطاء الناس. ولكن باتساع قلبك تغمر
الجميع فى فرحك الداخلى. بل يستضئ وجهك كنجم مريح يبصرونه أولئك فيفرحون
فرحاً عظيماً جداً!!!...
غاية ما أرجوه منك الآن أن تدفعك كلماتى إلى مخدعك لكى تركع شاكراً الرب بروح التسبيح مباركاً أمانته التى لا حدود لها.
إذ يظهر لك من جديد ولو طال غيابك عنه. وأيضاً لكى تذكر فى صلاتك، إخوتك وأخواتك بالكنيسة المحتاجين لصلاتك.
ولا تنسى أننى أيضاً أحتاج صلاتك عنى.
يملأ الرب حياتك بالسلام فتكون فرحاً، وسبب فرح لغيرك.
وليحقق الرب لك فى هذا العام أحلى ما تشتهيه نفسك.
7/1/1991
الرب معك.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى