- MONYvery good
العنوان : قلب يسوع
شفيعك : البابا كيرلس والانبا مقار
عدد الرسائل : 830
العمر : 32
نقاط : 7182
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
عهد النعمة " قصة معبرة وخفيفة جداااااااا "
الجمعة يناير 01, 2010 6:57 am
pm
--------------------------------------------------------------------------------
كان لأرملٍ طفلان، اضطر أن يستأجر مربية تهتم بهما . التقى الرجل بالمربية، وأعطاها تعليماته
بخصوص الطعام، ونظافة البيت، والاهتمام بملابس الطفلين، ودراستهما الخ .
كان الأب بين الحين والآخر يتصل من مكتبه يسأل المربية عن أمورٍ كثيرة، و يطمئن أن الطفلين لا
ينقصهما شيء .كانت تعليماته يومية وكثيرة .فكثيرًا ما كان يوجه المربية في تصرفاتها مع الطفلين .
إذ عبر عام تزوج الرجل المربية، فلم يعد يأمرها ماذا تطبخ أو كيف تتصرف، فقد دخلا في علاقة حب .
صارت تجد مسرتها في إسعاده بتحقيق إرادته دون أن يأ مر أو يطلب . بل هي تسأله عما يريد أن يأكله كل يوم .
إنها ليست تحت عهد الناموس .كانت تبذل كل جهدها أن تحقق كل طلباته .
هذا هو إحساس المؤمن الحقيقي في علاقته مع إلهه، إنه لا ينتظر صدور أوامرٍ ليتممها من أجل جزاءٍ
زمني أو أبدي، لكنه ابن يُسر بتحقيق إرادة أبيه، أو عروس تشتاق أن تحقق إرادة عريسها السماوي .
ماذا تريد يا رب أن أفعل؟
قلبي وفكري وكل حواسي بين يديك !
أنت لي وأنا لك يا عريس نفسي !
لا أعود أرى في وصاياك ثقلاً، بل اشتهي تنفيذها حبًا .
نيرك حلو، صليبك مفرح .
لأمت فأحيا معك إلى الأبد
--------------------------------------------------------------------------------
كان لأرملٍ طفلان، اضطر أن يستأجر مربية تهتم بهما . التقى الرجل بالمربية، وأعطاها تعليماته
بخصوص الطعام، ونظافة البيت، والاهتمام بملابس الطفلين، ودراستهما الخ .
كان الأب بين الحين والآخر يتصل من مكتبه يسأل المربية عن أمورٍ كثيرة، و يطمئن أن الطفلين لا
ينقصهما شيء .كانت تعليماته يومية وكثيرة .فكثيرًا ما كان يوجه المربية في تصرفاتها مع الطفلين .
إذ عبر عام تزوج الرجل المربية، فلم يعد يأمرها ماذا تطبخ أو كيف تتصرف، فقد دخلا في علاقة حب .
صارت تجد مسرتها في إسعاده بتحقيق إرادته دون أن يأ مر أو يطلب . بل هي تسأله عما يريد أن يأكله كل يوم .
إنها ليست تحت عهد الناموس .كانت تبذل كل جهدها أن تحقق كل طلباته .
هذا هو إحساس المؤمن الحقيقي في علاقته مع إلهه، إنه لا ينتظر صدور أوامرٍ ليتممها من أجل جزاءٍ
زمني أو أبدي، لكنه ابن يُسر بتحقيق إرادة أبيه، أو عروس تشتاق أن تحقق إرادة عريسها السماوي .
ماذا تريد يا رب أن أفعل؟
قلبي وفكري وكل حواسي بين يديك !
أنت لي وأنا لك يا عريس نفسي !
لا أعود أرى في وصاياك ثقلاً، بل اشتهي تنفيذها حبًا .
نيرك حلو، صليبك مفرح .
لأمت فأحيا معك إلى الأبد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى