أحب الله العالم (يوحنا 16:3)
الخميس يناير 14, 2010 9:03 am
أحب الله العالم (يوحنا 16:3)
مؤكد أنك قرأت أوعلى الأقل سمعت هذه الآية من قبل عدة مرات،
ولكن تُـرى هل تفهم معناها وتشعر بها؟؟.
من أكثر الكلمات التي تجذبني في هذه الآيةوالتي سألقي عليها ضوءً هي كلمة "العالم".
تلفت حولك متأملاً حالة هذا العالم الذي نعيش فيه
والذي أحبه الرب، وفكر معي لحظات لتدرك قوة
هذه الكلمة والمعنى المختبئ وراءها
هل ترى الخطية والشر؟
هل ترى المكر والالتواء؟
هل ترى الظلم والأحزان؟
هل ترى المعاناة والآلام؟
هل ترى الفساد والإباحية والاغتصاب؟
هل ترى كيف أصبحت حالة الإنسان في ابتعاده عن الله واستسلامه للشر؟
لقد
صار العالم في حالة فساد وكل هذا بسبب الخطية، تلك الكلمة الصغيرة التي
يستخف بها الكثيرون ولا يعيرونها اهتمامهم. بالتأكيد فسد العالم بسبب
الخطية التي لوثت الإنسان وخدعته وأبعدته عن الله، فأصبح تحت الغضب
والعقاب الإلهي فاقداً أبديته، وبسبب الخطية أيضاً أصبح محروماً من
البركات الروحية، فامتلأت حياته بالأشواك.
وبالرغم من كل هذا يتلألأ
إعلان الله في قوته.. ما زال الله يحب العالم.. هل يحبه رغم كل هذا
الفساد!!! نعم يحب الإنسان حتى وهو في أعمق قيعان الخطية!!! بالتأكيد هو
لا يحب الخطية ولكنه يحب الخاطئ.
تستطيع أن تقرأ الآية هكذا "أحب الله
كل هذا العالم الفاسد رغم كل ما فيه". إنه لا يحب الأبرار فقط ولا الذين
يحبونه فحسب، إنه يحب كل العالم، ولا يرفض أحداً مهما كانت خطاياه.
والآن
أيها الصديق، أريد أن أوجه حديثي إليك أنت. فأنت شخص ثمين وهام.. أنت أحد
الذين يحبهم الرب في هذا العالم. وهذا الكتيب الصغير الذي بين يديك يحمل
لك شخصياً رسالة تشجيع خاصة وهامة عن حب الرب لك لكي تدرك وتصدق هذا الحب
العجيب.
رسالة إلى الجميع.. يوجد طريق
نعم الرب يحبك أنت ويهتم
بك مهما كانت ظروف حياتك أوغربتك وابتعادك عنه؛ فقد تكون شاباً أو شابة في
مقتبل الحياة يُشغلك البحث عن ذاتك ونفسك.. تلهث وراء حريتك وأحلامك..
تتذمر على ظروف حياتك وعائلتك.. تتمرد على قيود المجتمع والأجيال السابقة
وتنطلق بلا ضوابط لتتمتع بحياتك كما تراها وتريدها. وبعد كل هذا مازلت
تفتش عن طعم السعادة والفرح والشبع لكن دون جدوى.
وقد تكون شخصاً يشعر
بالحرمان والترك؛ تعاني من صغر النفس والرفض، أوتتألم من جراح داخلية
سببتها علاقة عاطفية ظننتها مصدر الشبع ثم اكتشفت أنها مصدر الألم، أو
تصرخ من الفشل المستمر والإخفاق المتوالي وتشعر أن كل الأبواب قد أوصدت.
وقد
تكون من الذين سقطوا تدريجياً أو فجائياً تحت قبضة حياة الشهوة والخطية أو
الإدمان والخمر؛ تحاول جاهداً أن تجد في ذلك شبعاً أو تعويضاً أوحتى
هروباً، فتجد بدلاً من ذلك آلاماً كثيرة.. وعُـقد الشعور بالذنب.. وأثفال
لوم الضمير.. فيغيب سلامك الداخلي.
أو قد تكون من بين هؤلاء الذين يشعرون بالضياع وتفاهة الحياة؛ فتصبح حياتك بلا هدف، وتصير ثقلاً ومللاً.
أو تكون من الذين تمتلئ أذهانهم بصراعات لا نهاية لها؛ فتتعذب من تساؤلات محيرة وأفكار متداخلة بلا إجابات.
هل
يشغلك مصيرك بعد الموت؟ وتخاف عندما تفكر في نهاية حياتك لأنك لا تضمن
الأبدية؟ بل وأكثر من ذلك ربما تشعر أنك ذاهب إلى الجحيم لا محالة؟!.
إن كنت من ضمن هؤلاء أو من غيرهم، فأنا أريد أن أؤكد لك وللجميع بأنه يوجد طريق؛ طريق للتغيير.. طريق للنجاة.. طريق للإنقاذ..
في
هذه الأيام التي يُردد فيها الكثيرون كلمات الإحباط والفشل مثل "لا أمل..
لا فائدة.. كل شيء قد ضاع.. أنا لا أنفع.. ظروفي قاسية.. كل شيء ضدي..
لماذا يحدث معي كل هذا؟"، أريد أن أشجعك تشجيعاً خاصاً. فالفرصة لم تضع
منك والباب لم يُغلق بعد. أريد أن أقول لك كلمات مختلفة عما تسمعه ويردده
الآخرون حولك. في الواقع هذه ليست كلماتي أنا بل كلمات الرب نفسه لك في
الإنجيل. ولهذا فهي كلمات صادقة ومضمونة يمكنك أن تستند عليها.
أقول لك
لا تنزعج.. كل شيء يمكن أن يتغير.. يوجد لك طريق.. أنت محبوب من الرب.. هو
يحبك مهما كانت حياتك.. ولهذا هو يهتم بك وقد دبّر لك العلاج بالفعل.
لقد
وقف الرب يسوع قائلاً " أنا هو الطريق ". إنه يقول للجميع يوجد طريق مفتوح
تخرج به إلى الحياة الأفضل، تاركاً خلفك كل الماضي بأحزانه وظلامه..
أتعابه وآلامه.. داخلاً إلى بداية جديدة وفجر جديد.
نعم.. يوجد لك طريق.
احترس.. طرق متعددة
قبل
أن نتأمل هذا الطريق والعلاج الذي صنعه لك الرب، أريد أن ألفت انتباهك إلى
التحذير الذي تقوله لنا كلمات الله الصادقة " توجد طريق تظهر للإنسان
مستقيمة وعاقبتها طرق الموت" (أمثال 25:16) فما معنى هذه الآية؟.
إن
الكثيرين أثناء محاولاتهم لتغيير ظروف حياتهم، والخروج من أوضاعهم
المؤلمة، وجدوا أمامهم طرقاً زائفة كانت تبدو من الخارج مستقيمة فظنوا
أنها العلاج ومصدر تسديد الاحتياجات. ولأن هذه الطرق خادعة، لم يستطيعوا
أن يميزوا خطورتها فساروا فيها، ولكنها قادتهم للضياع والموت أكثر فأكثر.
لذا دعونا نكتشف معاً تلك الطرق ونُبينها على حقيقتها، فيظهر خداعها ولا نؤخذ فيها، بل ننجو منها ونسلك في الطريق الصحيح.
الخدعة الأولى
" لأنها طرحت كثيرين جرحى وكل قتلاها أقوياء. طرق الهاوية بيتها " ( أمثال 7: 26-27).
لقد خدعت جاذبية الخطية الكثيرين ببريقها وحلاوتها المؤقتة والزائفة،
فظنوا أنها الشبع الحقيقي وطريق الحرية والفرح، لذا هربوا من واقع حياتهم
المؤلم وانغمسوا في الخطية أكثر وأكثر في محاولاتهم لنسيان التعب والخروج
من اليأس واشباع شهوات الجسد، متخيلين أن الشبع والنجاح والفرح يأتون من
لذة علاقة جنسية.. أو من إمضاء الوقت مع " شلة " أصدقاء سوء يجتمعون بلا
هدف ويسخرون من كل شيء، ويستبيحون كل شيء.. أو من الوقوع تحت تأثير مخدر
أو مسكر، ناسين أو متناسين أن كل هذا سريعاً ما سيزول دون تغيير في الواقع
أو شبع في القلب. والنتيجة دائماً تكون الرغبة العنيفة في جرعة أخرى أو
نشوة جديدة مؤقتة قد يدفعهم سعيهم للحصول عليها إلى تصرفات مشينة من كذب
أو خداع أو سرقة أو خيانة. فكل شيء يصير مُباحاً مُحللاً.
ولكن كَمْ من أثقال تأتي على هذه النفوس المخدوعة؟ وكَمْ من آلام في الضمير المُتعب؟ وكَمْ من رواسب وتشوهات تتركها هذه الأحداث؟
يُسبى
الإنسان ويصير بلا كرامة.. يصير شخصاً هامشياً بلا قيمة. وهذا هو ما يذكره
لنا سليمان الحكيم في سفر الأمثال في حديثه عن خداع الخطية وتأثيرها. إن
شفتاها " تقطران عسلاً وحنكها أنعم من الزيت. لكن عاقبتها مُرة كالأفسنيتن
( نبات مُر للغاية وسام ) حادة كسيف ذي حدين " ( أمثال5: 3-4 ).
لا ليست حياة الخطية هي الطريق بكل تأكيد. احترس من خداعها.
الخدعة الثانية
مؤكد أنك قرأت أوعلى الأقل سمعت هذه الآية من قبل عدة مرات،
ولكن تُـرى هل تفهم معناها وتشعر بها؟؟.
من أكثر الكلمات التي تجذبني في هذه الآيةوالتي سألقي عليها ضوءً هي كلمة "العالم".
تلفت حولك متأملاً حالة هذا العالم الذي نعيش فيه
والذي أحبه الرب، وفكر معي لحظات لتدرك قوة
هذه الكلمة والمعنى المختبئ وراءها
هل ترى الخطية والشر؟
هل ترى المكر والالتواء؟
هل ترى الظلم والأحزان؟
هل ترى المعاناة والآلام؟
هل ترى الفساد والإباحية والاغتصاب؟
هل ترى كيف أصبحت حالة الإنسان في ابتعاده عن الله واستسلامه للشر؟
لقد
صار العالم في حالة فساد وكل هذا بسبب الخطية، تلك الكلمة الصغيرة التي
يستخف بها الكثيرون ولا يعيرونها اهتمامهم. بالتأكيد فسد العالم بسبب
الخطية التي لوثت الإنسان وخدعته وأبعدته عن الله، فأصبح تحت الغضب
والعقاب الإلهي فاقداً أبديته، وبسبب الخطية أيضاً أصبح محروماً من
البركات الروحية، فامتلأت حياته بالأشواك.
وبالرغم من كل هذا يتلألأ
إعلان الله في قوته.. ما زال الله يحب العالم.. هل يحبه رغم كل هذا
الفساد!!! نعم يحب الإنسان حتى وهو في أعمق قيعان الخطية!!! بالتأكيد هو
لا يحب الخطية ولكنه يحب الخاطئ.
تستطيع أن تقرأ الآية هكذا "أحب الله
كل هذا العالم الفاسد رغم كل ما فيه". إنه لا يحب الأبرار فقط ولا الذين
يحبونه فحسب، إنه يحب كل العالم، ولا يرفض أحداً مهما كانت خطاياه.
والآن
أيها الصديق، أريد أن أوجه حديثي إليك أنت. فأنت شخص ثمين وهام.. أنت أحد
الذين يحبهم الرب في هذا العالم. وهذا الكتيب الصغير الذي بين يديك يحمل
لك شخصياً رسالة تشجيع خاصة وهامة عن حب الرب لك لكي تدرك وتصدق هذا الحب
العجيب.
رسالة إلى الجميع.. يوجد طريق
نعم الرب يحبك أنت ويهتم
بك مهما كانت ظروف حياتك أوغربتك وابتعادك عنه؛ فقد تكون شاباً أو شابة في
مقتبل الحياة يُشغلك البحث عن ذاتك ونفسك.. تلهث وراء حريتك وأحلامك..
تتذمر على ظروف حياتك وعائلتك.. تتمرد على قيود المجتمع والأجيال السابقة
وتنطلق بلا ضوابط لتتمتع بحياتك كما تراها وتريدها. وبعد كل هذا مازلت
تفتش عن طعم السعادة والفرح والشبع لكن دون جدوى.
وقد تكون شخصاً يشعر
بالحرمان والترك؛ تعاني من صغر النفس والرفض، أوتتألم من جراح داخلية
سببتها علاقة عاطفية ظننتها مصدر الشبع ثم اكتشفت أنها مصدر الألم، أو
تصرخ من الفشل المستمر والإخفاق المتوالي وتشعر أن كل الأبواب قد أوصدت.
وقد
تكون من الذين سقطوا تدريجياً أو فجائياً تحت قبضة حياة الشهوة والخطية أو
الإدمان والخمر؛ تحاول جاهداً أن تجد في ذلك شبعاً أو تعويضاً أوحتى
هروباً، فتجد بدلاً من ذلك آلاماً كثيرة.. وعُـقد الشعور بالذنب.. وأثفال
لوم الضمير.. فيغيب سلامك الداخلي.
أو قد تكون من بين هؤلاء الذين يشعرون بالضياع وتفاهة الحياة؛ فتصبح حياتك بلا هدف، وتصير ثقلاً ومللاً.
أو تكون من الذين تمتلئ أذهانهم بصراعات لا نهاية لها؛ فتتعذب من تساؤلات محيرة وأفكار متداخلة بلا إجابات.
هل
يشغلك مصيرك بعد الموت؟ وتخاف عندما تفكر في نهاية حياتك لأنك لا تضمن
الأبدية؟ بل وأكثر من ذلك ربما تشعر أنك ذاهب إلى الجحيم لا محالة؟!.
إن كنت من ضمن هؤلاء أو من غيرهم، فأنا أريد أن أؤكد لك وللجميع بأنه يوجد طريق؛ طريق للتغيير.. طريق للنجاة.. طريق للإنقاذ..
في
هذه الأيام التي يُردد فيها الكثيرون كلمات الإحباط والفشل مثل "لا أمل..
لا فائدة.. كل شيء قد ضاع.. أنا لا أنفع.. ظروفي قاسية.. كل شيء ضدي..
لماذا يحدث معي كل هذا؟"، أريد أن أشجعك تشجيعاً خاصاً. فالفرصة لم تضع
منك والباب لم يُغلق بعد. أريد أن أقول لك كلمات مختلفة عما تسمعه ويردده
الآخرون حولك. في الواقع هذه ليست كلماتي أنا بل كلمات الرب نفسه لك في
الإنجيل. ولهذا فهي كلمات صادقة ومضمونة يمكنك أن تستند عليها.
أقول لك
لا تنزعج.. كل شيء يمكن أن يتغير.. يوجد لك طريق.. أنت محبوب من الرب.. هو
يحبك مهما كانت حياتك.. ولهذا هو يهتم بك وقد دبّر لك العلاج بالفعل.
لقد
وقف الرب يسوع قائلاً " أنا هو الطريق ". إنه يقول للجميع يوجد طريق مفتوح
تخرج به إلى الحياة الأفضل، تاركاً خلفك كل الماضي بأحزانه وظلامه..
أتعابه وآلامه.. داخلاً إلى بداية جديدة وفجر جديد.
نعم.. يوجد لك طريق.
احترس.. طرق متعددة
قبل
أن نتأمل هذا الطريق والعلاج الذي صنعه لك الرب، أريد أن ألفت انتباهك إلى
التحذير الذي تقوله لنا كلمات الله الصادقة " توجد طريق تظهر للإنسان
مستقيمة وعاقبتها طرق الموت" (أمثال 25:16) فما معنى هذه الآية؟.
إن
الكثيرين أثناء محاولاتهم لتغيير ظروف حياتهم، والخروج من أوضاعهم
المؤلمة، وجدوا أمامهم طرقاً زائفة كانت تبدو من الخارج مستقيمة فظنوا
أنها العلاج ومصدر تسديد الاحتياجات. ولأن هذه الطرق خادعة، لم يستطيعوا
أن يميزوا خطورتها فساروا فيها، ولكنها قادتهم للضياع والموت أكثر فأكثر.
لذا دعونا نكتشف معاً تلك الطرق ونُبينها على حقيقتها، فيظهر خداعها ولا نؤخذ فيها، بل ننجو منها ونسلك في الطريق الصحيح.
الخدعة الأولى
" لأنها طرحت كثيرين جرحى وكل قتلاها أقوياء. طرق الهاوية بيتها " ( أمثال 7: 26-27).
لقد خدعت جاذبية الخطية الكثيرين ببريقها وحلاوتها المؤقتة والزائفة،
فظنوا أنها الشبع الحقيقي وطريق الحرية والفرح، لذا هربوا من واقع حياتهم
المؤلم وانغمسوا في الخطية أكثر وأكثر في محاولاتهم لنسيان التعب والخروج
من اليأس واشباع شهوات الجسد، متخيلين أن الشبع والنجاح والفرح يأتون من
لذة علاقة جنسية.. أو من إمضاء الوقت مع " شلة " أصدقاء سوء يجتمعون بلا
هدف ويسخرون من كل شيء، ويستبيحون كل شيء.. أو من الوقوع تحت تأثير مخدر
أو مسكر، ناسين أو متناسين أن كل هذا سريعاً ما سيزول دون تغيير في الواقع
أو شبع في القلب. والنتيجة دائماً تكون الرغبة العنيفة في جرعة أخرى أو
نشوة جديدة مؤقتة قد يدفعهم سعيهم للحصول عليها إلى تصرفات مشينة من كذب
أو خداع أو سرقة أو خيانة. فكل شيء يصير مُباحاً مُحللاً.
ولكن كَمْ من أثقال تأتي على هذه النفوس المخدوعة؟ وكَمْ من آلام في الضمير المُتعب؟ وكَمْ من رواسب وتشوهات تتركها هذه الأحداث؟
يُسبى
الإنسان ويصير بلا كرامة.. يصير شخصاً هامشياً بلا قيمة. وهذا هو ما يذكره
لنا سليمان الحكيم في سفر الأمثال في حديثه عن خداع الخطية وتأثيرها. إن
شفتاها " تقطران عسلاً وحنكها أنعم من الزيت. لكن عاقبتها مُرة كالأفسنيتن
( نبات مُر للغاية وسام ) حادة كسيف ذي حدين " ( أمثال5: 3-4 ).
لا ليست حياة الخطية هي الطريق بكل تأكيد. احترس من خداعها.
الخدعة الثانية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى