منتدى شباب الملكة
سلام ونعمة
أهلا وسهلا بك فى منتدى شباب الملكة , أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى شباب الملكة
سلام ونعمة
أهلا وسهلا بك فى منتدى شباب الملكة , أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
منتدى شباب الملكة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
bero
bero
شرح مختصر للقداس التعليمي للأطفال : الجزء الأول 67059698
العنوان : المنيا
شفيعك : البابا كيرلس
عدد الرسائل : 112
العمر : 39
نقاط : 6008
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 12/12/2008

الملكة شرح مختصر للقداس التعليمي للأطفال : الجزء الأول

الإثنين فبراير 08, 2010 9:40 pm
شرح مختصر للقداس التعليمي للأطفال : الجزء الأول







شرح مختصر للقداس التعليمى للأطفال


الإستعداد للقداس


أول شئ :


الشمامسة بيقدموا التون لأبونا ... علشان يرشمها لهم ، قبل ما يلبسوها...
أبونا اللى بيخدم الذبيحة هو اللى يرشم التون.



التونية لازم تترشم لسببين :


- ياخدوا إذن وحل من أبونا علشان يصلوا معاه.
- والتونيه تتبارك بالرشم بالصليب.
( لأنها مش لبس عادى ) .



أبونا يفتح ستر الهيكل، ويقول :


" إليسون إيماس أوث يئوس ... إرحمنا يا الله الآب ضابط الكل...".
يطلب لنا رحمة ، لأن الوجود فى حضرة الله يحتاج إلى
رحمة، لأننا ما نستاهلش نقف قدام ربنا .
" أبانا الذى ... " :
- دائمًا نبدأ بيها ونختم بيها صلواتنا ...



- وما تتقالش مباشرًة كده، لكن لها مقدمة بإستمرار :
إجعلنا مستحقين أن نقول بشكر : " أبانا الذى فى ... " .
- دى الملايكة ما تقدرش تقولها ...



- وفى صلاة القسمة، أبونا يقول :


- " لكى بقلبٍ طاهر، نفسٍ مستنير ة، ووجهٍ غير مخزى ،
وإيمان بلا رياء ، ومحبةٍ كاملة ، ورجاءٍ ثابت ، نجس ( نجرؤ )
بدالةٍ بغير خو فٍ، أن ندعوك يا الله الآب القدوس الذى فى
السموات، ونقول : " يا أبانا الذى فى السموات... ".
أبانا .. مش أبى :
- حتى لو كنت لوحدك ... فى بيتك .
لأنك مش لوحدك ... معاك قديسين .
- بتقولها بلسان الجسد الواحد ... الذى تنتمى إليه.
- ما نعرفش نقول : أبوى، نعرف نقول : " أبانا ".



أبونا يفرش المذبح :


بنستعد علشان الملك جاى عندنا.
والمفروض أن الفرش يستمر على المذبح لغاية نهاية
القداس.



وقبل أبونا ما يفرش المذبح :
يقول صلوات سرية ( فى سره ) ... صلاة إستعداد
معناها : أبونا بيفرش قلبه، علشان يستقبل المسيح.
يقول لربنا : أنا ما أستاهلش أقف قدامك.
لكنى بأفرش قلبى علشان أستقبلك يا رب.



نصلى المزامير ( مزامير الحمل ) :


لأنها نبوات بتتكلم عن المسيح قبل مجيئه.
بنصلى السواعى ( من الأجبية ) اللى تتوافق مع ميعاد
صلاة القداس .
وليها نظام خاص :
يوم الصيام : نصلى ال الثالثة، السادسة، التاسعة
( علشان القداس بيتأخر فى أيام الصوم ... علشان
الإنقطاع ).
يوم الفطار : نصلى ال الثالثة، السادسة .
فى الصوم الكبير، صوم نينوى، البرامون :
بنصلى من الثالثة لغاية النوم ( والستار فى الأديرة ) .



علشان كده فى ليلة عيد الميلاد والغطاس والقيامة مش
بنصلى مزامير.
مفروض الحمل والأباركه :
يكونوا موجودين، ويحضروا صلوات المزامير .
علشان يتقدسوا بالصلاة .



أبونا بيغسل إيديه ٣ مرات :


يردد ٣ صلو ات من المزامير ( فيها المعنى بتاع الغسيل
والطهارة ) :
* " تنضح على بزوفاك فأطهر ... "
* " إغسلنى فأبيض ... "
* " أغسل يد ى بالنقاوة ... "
معناها :
إغسل قلبى يا رب من جو ا ، علشان أبقى م ؤَهل لتقديم
الحمل.



إختيار الحمل :



- أبونا ينقى أحسن قربانه موجودة فى طبق الحمل :


مدوره كويس ، سليمة ، الخروم واضحة ، الختم
واضح ، الإسبادياقون سليم .
( لأنها بترمز للمسيح الكامل ) .
لأن قربانة الحمل هى دى المسيح بعد ما تتحول
لجسده الطاهر.
- المسيح : " معلم بين رِبوة ".
- وعدد القربان يبقى فردى لأن المسيح متفرد " الوحيد
الجنس ".



بعد إختيار الحمل :


يبقى عدد القربان زوجى ، لأن عدد الرسل زوجى ،
المسيح أرسلهم " إثنين إثنين أمام وجهه ".
أبونا يمسح القربانة باللفافة .
ويرشمها بالأباركة اللى فى القارورة .



يدخل بها الهيكل :


ويغسلها ( يعمدها ) زى ما عمل المعمدان مع المسيح ...
ويلفها زى ما العدرا لفت الطفل يسوع فى الأقماط .
زى الأكفان اللى لفوا بها المسيح قبل دفنه.


( قبل ما يحط القربانة فى الصينية ) .
لأن الصينية دى المذود اللى إتولد فيه.
القبر اللى إندفن فيه.
هو ده إيماننا أن المسيح حاضر معنا فى كل مراحل
حياته.
( مولود – معمد – متألم – ميت – قائم من الأموات...).



يرفع القربانة على رأسه ويقول : " مجدًا وإكرامًا ... ".



الرشومات :



أبونا يرشم القربانه والأباركة ٣ مرات :
• مبارك الله الآب ...
• " إبنه الوحيد ...
• " الروح القدس المعزى ...
يرد الشماس : واحد هو الآب القدوس ...
ويرد الشعب : ذوكصابترى ( المجد للآب ... ) .
وده يعنى أن : أبونا والشمامسة والشعب ...
بيشتركوا فى تمجيد الثالوث ... يعنى كلنا بنشترك فى
تمجيد الثالوث .



الرشم بالصليب :


الكاهن يمسك الصليب فى إيده دايمًا ... إلا إذا كان
هيمسك الذبيحة أو الشورية .. يعنى إذا كانت إيده هاتنشغل .
فيما عدا ذلك لا يترك الصليب .
( لأن الصليب بيستره قدام ربنا ).
ويعطى السلام بالصليب ... لأن السلام هو عطية ربنا من
خلال الصليب والفداء .
السلام لجميعكم :
هذه الكلمة تحمل قوًة لأنها ُتعطى سلام وهدوء وإطمئنان
للشعب.
يرد الشعب :
" ولروحك أيضًا " ... كأن الشعب يعطى السلام للكاهن...
الشعب مش ضيف .
كل الشعب خدام ... ما عندناش متفرجين ... الكل
يخدم...



يا رب أرحم :



أكثر الصلوات تكرارًا ... لأنها ُتعبر عن رهبة الوقوف
أمام الله .



أبونا يصلى صلاة الشكر :


بعد ما يحط القربانة فى الصينية .
والأباركة فى الكاس.
القداس كله بنسميه سر الشكر ( الإفخارستيا ) .
وفى كل صلواتنا بنبدأ بالشكر.



أبونا يغطى المذبح بالإبرسفارين :


اللفافة الكبيرة ، تغطى كل المذبح.
إشارًة إلى دفن المسيح فى القبر.
ويحط عليها لفافة مطبقه على شكل مثلث
( رمزًا للختم ).
والإبروسفارين رمز الحجر .
وبعدين أبونا يقول تحليل الخدام :
- كلنا ه ا نخدم الذبيحة ... يبقى كلنا محتاجين حِل علشان
نخدم .



- ما فيش حد فينا جاى يتفرج ... كلنا خدام للملك .
- الكهنة والشمامسة يسجدوا قدام الهيكل والشعب كمان .
- ناخد الحِل من فم الثالوث والكنيسة والقديسين اللى دافعوا
عن الإيمان الأرثوذكسى .
- اللى ما يعترفش بالثالوث ولا بهؤلا ء القديسين ما ينفعش
يشترك معنا.



الألحان :



اللحن القبطى يخدم الكلمة ، ويعطى الشعب الإحساس اللى
ورا الكلمة ... فينفعل الشعب كله ...



أثناء الألحان :



أبونا يلف حوالين المذبح يعمل دورة البخور وقدامه

ويصلى الأواشى ( الصلوات ) :
سلام الكنيسة – الآباء – الإجتماعات .
تتقرى القراءات :
البولس – الكاثوليكون – الإبركسيس .
( كل ده يسموه القداس التعليمى ).



بخور البولس :



أبونا يلف يبخر وسط الشعب.
يطلب لنا بركة بولس الرسول.
دى فرصة توبه للشعب ... الشعب يبقى حانى رأسه ويقدم
توبة ... وكل واحد يذكر خطاياه .
وأبونا يجمع هذه الصلوات ( خطايا الشعب )
على الشورية ...
ويبخر فى الكنيسة كلها :
لأن بولس لف العالم كله وخدمه.
فالكاهن يغمر العالم كله بصلوات الكنيسة ...
الكنيسة لا يحدها مكان ...
كل جهات الأرض مخدومة بصلواتها .



أثناء الدورة :



أبونا كأنه يجمع إعترافات الشعب وصلواتهم وطلباتهم.
فى الطقس القديم :
كان الكاهن يحط إيده على رأس كل واحد ... ويقول :
بركة بولس أ، بركة بخور باكرأ، بركة بخور العشية ...



يخرج أبونا من الهيكل يلاقى العذراء على يمينه ...
- يقول لها : السلام لكِ أيتها الممتلئة نعمة .
بنسلم عليكِ مع الملاك غبريال ( اللى علمنا السلام ) .
- يبص للشعب يلاقى الشعب وفى وسطه قديسين كثيرين ،
مش بس اللى قدام عينيه ، لكن اللى كمان مش شايفهم
بعينيه .
يقول : السلام لصفوف الملائكة والشهداء والقديسين ...
- البخور ده مش ليكم لوحدكم .
لكن للقديسين اللى إحنا مش شايفينهم .
- كمان إذا كان فيه قديسين منظورين ( زى الأب البطريرك
أو الأب الأسقف ) يروح لهم ، ويقول قدامهم :
الرب يحفظ لنا وعلينا حياة وقيام أبينا ...
- ويروح للآباء الكهنة ، ويقدم لهم بخور ...
ده معناه أن : الله ساكن فى قديسيه .
يوحنا المعمدان : فى بطن أمه ، سجد للمسيح وهو فى
بطن أمه .
ده يعنى إننا شايفين كل القديسين ساكن فيهم المسيح .



إذن : المسيح فى الإنجيل .
، " الأب البطريرك والأسقف والكاهن .
، " الشعب أيضًا .
كلنا فينا روح الله : " أنتم هياكل الله ... " .
- وكل ما الكاهن يلاقى أيقونة ، يعطى قدامها بخور ...
ويسلم على صاحبها ويقول :
" أُطلب من الرب عنا ... ليغفر لنا خطايانا " .
- دى الطلبة الملحة على ذهن الكاهن دائمًا ...
إن ربنا يساعدنا علشان ندخل السماء .



البخور :



بيمثل حضور الله فى الكنيسة ...
علشان كده الشعب بينحنى لما أبونا يعدى جنبه بالبخور ،
إحساس أنه فيه حاجة مقدسة ... الله حاضر فى كنيسته .
فرصة ... إلحق أُطلب اللى أنت عاوزه .
والأيقونة ، فى الفكر الأرثوذكسى :
تمثل حضور للشخص نفسه وليس مجرد صورة .
رد فعل الشعب ... يبقى إيه



الشعب بعد ما كان مهلل ، وبيقول ألحان ...
بينحنى ويقدم توبة ...
يطلب عن أخيه المريض ، المسافر ، .... إلخ .



سرّ الرجعة :



يرجع أبونا يحط ملعقة بخور فى الشورية .
ويقدم هذه الإعترافات مع البخور على المذبح قدام المسيح.
ويقول : إقبل يا رب إعترافات شعبك .
زى ما قبلت إعتراف اللص اليمين على الصليب
المكرم .
يتقرى فصل من الرسائل الجامعه :
بطرس ، يوحنا ، يعقوب ، يهوذا .
ثم يقراء الإبركسيس : فصل من أعمال الرسل.
علشان نفتكر عمل ربنا فى كنيسته ومع شعبه .



أبونا يعمل دورة الإبركسيس :


أمام الهيكل ... فى الخورس الأولانى فقط .
القراءات دى : شوية فصول مرتبطة ببعضها ...
خط واحد وفكر واحد ومرتبطين بالمزمور والإنجيل .



( وأيضًا قراءات باكر وعشية ) .
فى الأيام العادية ( السنوى ) :
القراءات بتبقى مرتبطة بسيرة القديس بتاع اليوم .
فى الآحاد : فيه خطة خاصة ( خط الخلاص ) .
فى الصوم الكبير :
القراءات تدور حول التوبة والإعداد للمعمودية .
لأن الموعوظين كانوا بيجهزوهم للعماد فى أواخر الصوم
( أحد التناصير ).
فى الخماسين، القراءات بتبقى : مرتبطة بق يامة المسيح
وإثبات لاهوته.
، عن طريق سر الإفخارستيا .
يتقرى السنكسار : سيرة القديس بتاع اليوم .
معناه أن الكنيسة بتحط قدامنا نماذج نتعلم منها :
التقوى والإيمان والإلتزام بمحبة الله .
، الإيمان الأرثوذكسى.
لاحظوا : أن أعمال الرسل ما لهوش ختام ... لكن " لم تزل
كلمة الرب ".


السنكسار يتقرى بعد أعمال الرسل ، معناه :
أن عمل ربنا ما خلصش .



أوشية الإنجيل :



أبونا يطلب لنا فيها أن نكون مستعدين ومستحقين لسماع
الإنجيل والعمل به .



والإنجيل :



- أبونا يحط البشارة فوق رأسه ويقول :
( باللغة القبطية : إف إزم ارؤوت ... مبارك الآتى بإسم
الرب ...).
وضع البشارة فوق الرأس معناها :
إننا خاضعين للكتاب مش الكتاب خاضع لفكرنا .
كنيستنا بتوقر الإنجيل قوى : وده موضوع طويل .
- لما يتقرى نقف بخشوع ونسمع ونتعلم ( المسيح بيتكلم ).
ولما ندخل الكنيسة والإنجيل بيتقرى ، نقف مانكملش
طريقنا ، إكرامًا للإنجيل ... ونكمل بعد ما ينتهى الشماس
من قرايته .
- حسب إيماننا ، المسيح نفسه هو اللى بيقرا الإنجيل .



( سواء من فم الأسقف أو الكاهن أو الشماس ) .
- ومش مفروض نسجد لما نلاقى الإنجيل بيتقرى ، لأنه
بيتقرى الإنجيل اللى رافع راسنا ...
- أسجد بعد ما ينتهى الشماس من قرايته .



الكنيسة :
دايمًا تقدم المزمور ثم الإنجيل ... علشان تربط بين
العهدين .



يسجد الكاهن :



ويصلى ( سرًا ) سر الإنجيل وصلاة الحجاب .
لأنه واقف قدام حجاب الهيكل ( حامل الأيقونات ) ...
علشان يستعد لصلاة القداس .



دخول الهيكل :



مش سهل ... الهيكل ده هو السماء .
الكاهن ينحنى ويقبل الأرض ويستأذن بدخول الهيكل ...
والشماس كمان يعمل زى كده . ويقبل المذبح .
كأنه بيقبل المسيح نفسه .



الصلوات السرية :


أبونا بيصلى صلوات سرية كتيرة قوى أثناء القداس ...
صلوات عميقة ... يا ريت تطلعوا عليها فى الخولاجى .
العظة :
لشرح ما تعذر فهمه على الشعب من كلمات الإنجيل
والمزمور



تابعوا معنا الجزء الثاني في شرح القداس















































































































٢ شمامسة بالبشارة والصليب.





























































































الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى