- MONYvery good
العنوان : قلب يسوع
شفيعك : البابا كيرلس والانبا مقار
عدد الرسائل : 830
العمر : 32
نقاط : 7184
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
سيــــــــــدى لقد ملأ الحزن قلبى
الثلاثاء فبراير 23, 2010 12:36 pm
سيــــــــــدى
لقد ملأ الحزن قلبى ، وضاقت بى الدنيا
لقد غرقت فى همومى ومشاكلى ، وبدأت ستائر اليأس تحيط بى---- فلا أرى سواها
ولكن مازال قلبى يصرخ إليك--- متى تجيب ؟---- هل نسيتنى ؟؟
هل مازلت غاضب منى أنا الدودة الحقيرة ؟
أنا أغرق سيدى ----- وقلبى يلتهب شوقا إليك ---- فأنت طوق نجاتى
آلا تسمعنى ؟؟ آلم تعد تحبنى ؟؟
بالأمس كانت دموعى تغلبك !!!
وكان حبك لا يحتملها ، قائلا لى حولى عنى عيناك ، فإنهما قد غلبتانى
ولكنى اليوم غارقا فى بحار اليأس والألم ، تحيط بى التجارب من كل جانب .
ويبكى قلبى بمرارة , أما عيناى ، فقد ذبلتا من كثرة دموعى
بل وأبعد أذناى عن تلك الأصوات التى تفزعنى ، قائلة لى:
أين ألهك ؟؟؟
أين من أحبته نفسك ؟؟
أين من تشتهين غسل قدميه بدموعك ، كما فعلت الخاطئة ؟؟
أنه ليس ههنا ، حتى قدميه لن يسمح لك بلمسها -----
أنت دودة حقيرة تافهة ، لا يراها ولن يسمعها
أبق مكانك فى وحل ذلك العالم ، فكيف تجرؤين على التطلع لأكثر من ذلك
إن حاولت الخروج من الوحل ------ حتما ستموتين !!
آه سيدى ---ليتنى أموت ---فالموت أهون من أحتمال بعدك عنى و أنا فى هذا الحال
موتى أهون من هزيمتى وكسرتى هذه ----آه يا نفسى يا لشقاوتك --- ما أبشعها لحظه--- حينما يغيب الحبيب والصديق الذى تتلهفين للمسه حبه
وتتوقين لدفء نظرته الحانيه التى كانت تخطفك إلى عالم ليس له مثيل ، عالم يحتويك , ويضمك فى أحضان الحب الألهى الذى يسمو بك إلى الشفافية التى كثيرا ما أفتقدتيها وسط كل هذه التجارب ------
نعم ذاك الحب الذى كان يعطيكى بسخاء ويهبك كنوز لم تعرفى قيمتها إلا بعد أن فقدتيها
ماذا أفعل سيدى حتى ترانى
تسمعنى
تحسنى
تضمنى
تحتوينى ؟؟؟؟
+ أبنى و حبيبى ------- أنا قريب جدا منك.
ولكنى---لا أراك
+ كن شديدا فى الضيقة .لا تجعل الضيقة تحطمك ، إنما حطمها أنت بأيمانك.
كيف سيدى ، وأنا أحس بالغرق فى بحار اليأس --- وكيف لا أراك؟؟
+ أنها دموعك حبيبى هى السبب.
ولكن الدموع تغسل الروح وتقربها منك !!!
+ ولكنك خائف !!!
نعم أنا كذلك ، فالتجارب تطحننى --
+ أنها دموع الخوف ، تجعلك لا ترانى --- ولا تحسنى.
خوفك معناه ، الشك فى حبى --- فكيف ترانى والشك يملآك ؟
سيدى ، أنا ضعيف ---
+ إن الزجاجة إذا وقعت على صخرة ، لا تتحطم الصخرة -- وإنما تتحطم الزجاجة --- كن إذن صخرة --- أريدك أن تكون صخرة -
سيدى -- هل تحبنى؟؟
+ أمازلت تسأل حبيبى ؟؟؟ هات يدك وضعها هنا لتعرف مدى حبى --
أنها آثار الحربه والمسامير--و --وأكليل الشوك --آه ، أول مرة ألمس ندبات ذاك الأكليل ، أنها رهيبه !!! ماأعظم حبك إلهى...
ولكن -- سيدى -- لماذا كل هذه التجارب والضيقات --أنها تطفو فوق رأسى كحمل ثقيل
+ أنها صليبك , أكليلك ، و تأخذ منها خبرة فى الحياة ، إنها لصقلك حبيبى ، حتى يظهر معدنك الطيب -- أترفض حمل صليبك ؟؟ --- أم تريد الهروب كما فعل بطرس من قبل ؟؟
بطرس "الصخر ة" !!! +++ ولكنه حينما نظر إلى عيناك جرى ليحمل صليبه ، بل وصلب ورأسه إلى أسفل
+ إذن---هيا حبيبى وأنظر إلى --
هيا أنزع عنك دموع الخوف---حتى ترانى
هيا أنزع عنك الشك فى حبى----حتى تحس حضنى
سيدى ، أنا أحبك كثيرا ------ ولكن أنهكت التجارب قواى وأحس بعدم القدرة على حمل الصليب
+ سأحمله عنك
أحس بالمرارة
+ سيكون حبى حلاوة لحلقك
أنا أغرق سيدى
+ أنا طوق نجاتك ----أنسيت؟
ابدااااااا اااااااااا اااا------ لن تفلت من يدى
شل عقلى عن التفكير ، فلا أجد مخرج من أى مأزق.
+ أنا هو الباب ----- فقط ألق على كل الأحمال ------ هل تفكر فى الحلول وأنت فى حضنى؟؟؟
لا ----- لن أفعل ---- بل سأفكر فى حضنك وأنا فى وسط الهموم.
+ عندما تفكر فى حضنى ستجد نفسك فيه
وعندما تكون فى حضنى --------- لن تكون هناك هموم
فقط أترك نفسك فى حضنى وأنزع دموع الخوف وسترى زراعى تحملك
أنزعه عنى سيدى ذاك الخوف الرهيب
+ لا حبيبى ---------إن خفت لن ترانى
لا-------- لن أخاف بعد ، لن أشك لحظه أنك ستحملنى و تنقذنى .
لقد ملأ الحزن قلبى ، وضاقت بى الدنيا
لقد غرقت فى همومى ومشاكلى ، وبدأت ستائر اليأس تحيط بى---- فلا أرى سواها
ولكن مازال قلبى يصرخ إليك--- متى تجيب ؟---- هل نسيتنى ؟؟
هل مازلت غاضب منى أنا الدودة الحقيرة ؟
أنا أغرق سيدى ----- وقلبى يلتهب شوقا إليك ---- فأنت طوق نجاتى
آلا تسمعنى ؟؟ آلم تعد تحبنى ؟؟
بالأمس كانت دموعى تغلبك !!!
وكان حبك لا يحتملها ، قائلا لى حولى عنى عيناك ، فإنهما قد غلبتانى
ولكنى اليوم غارقا فى بحار اليأس والألم ، تحيط بى التجارب من كل جانب .
ويبكى قلبى بمرارة , أما عيناى ، فقد ذبلتا من كثرة دموعى
بل وأبعد أذناى عن تلك الأصوات التى تفزعنى ، قائلة لى:
أين ألهك ؟؟؟
أين من أحبته نفسك ؟؟
أين من تشتهين غسل قدميه بدموعك ، كما فعلت الخاطئة ؟؟
أنه ليس ههنا ، حتى قدميه لن يسمح لك بلمسها -----
أنت دودة حقيرة تافهة ، لا يراها ولن يسمعها
أبق مكانك فى وحل ذلك العالم ، فكيف تجرؤين على التطلع لأكثر من ذلك
إن حاولت الخروج من الوحل ------ حتما ستموتين !!
آه سيدى ---ليتنى أموت ---فالموت أهون من أحتمال بعدك عنى و أنا فى هذا الحال
موتى أهون من هزيمتى وكسرتى هذه ----آه يا نفسى يا لشقاوتك --- ما أبشعها لحظه--- حينما يغيب الحبيب والصديق الذى تتلهفين للمسه حبه
وتتوقين لدفء نظرته الحانيه التى كانت تخطفك إلى عالم ليس له مثيل ، عالم يحتويك , ويضمك فى أحضان الحب الألهى الذى يسمو بك إلى الشفافية التى كثيرا ما أفتقدتيها وسط كل هذه التجارب ------
نعم ذاك الحب الذى كان يعطيكى بسخاء ويهبك كنوز لم تعرفى قيمتها إلا بعد أن فقدتيها
ماذا أفعل سيدى حتى ترانى
تسمعنى
تحسنى
تضمنى
تحتوينى ؟؟؟؟
+ أبنى و حبيبى ------- أنا قريب جدا منك.
ولكنى---لا أراك
+ كن شديدا فى الضيقة .لا تجعل الضيقة تحطمك ، إنما حطمها أنت بأيمانك.
كيف سيدى ، وأنا أحس بالغرق فى بحار اليأس --- وكيف لا أراك؟؟
+ أنها دموعك حبيبى هى السبب.
ولكن الدموع تغسل الروح وتقربها منك !!!
+ ولكنك خائف !!!
نعم أنا كذلك ، فالتجارب تطحننى --
+ أنها دموع الخوف ، تجعلك لا ترانى --- ولا تحسنى.
خوفك معناه ، الشك فى حبى --- فكيف ترانى والشك يملآك ؟
سيدى ، أنا ضعيف ---
+ إن الزجاجة إذا وقعت على صخرة ، لا تتحطم الصخرة -- وإنما تتحطم الزجاجة --- كن إذن صخرة --- أريدك أن تكون صخرة -
سيدى -- هل تحبنى؟؟
+ أمازلت تسأل حبيبى ؟؟؟ هات يدك وضعها هنا لتعرف مدى حبى --
أنها آثار الحربه والمسامير--و --وأكليل الشوك --آه ، أول مرة ألمس ندبات ذاك الأكليل ، أنها رهيبه !!! ماأعظم حبك إلهى...
ولكن -- سيدى -- لماذا كل هذه التجارب والضيقات --أنها تطفو فوق رأسى كحمل ثقيل
+ أنها صليبك , أكليلك ، و تأخذ منها خبرة فى الحياة ، إنها لصقلك حبيبى ، حتى يظهر معدنك الطيب -- أترفض حمل صليبك ؟؟ --- أم تريد الهروب كما فعل بطرس من قبل ؟؟
بطرس "الصخر ة" !!! +++ ولكنه حينما نظر إلى عيناك جرى ليحمل صليبه ، بل وصلب ورأسه إلى أسفل
+ إذن---هيا حبيبى وأنظر إلى --
هيا أنزع عنك دموع الخوف---حتى ترانى
هيا أنزع عنك الشك فى حبى----حتى تحس حضنى
سيدى ، أنا أحبك كثيرا ------ ولكن أنهكت التجارب قواى وأحس بعدم القدرة على حمل الصليب
+ سأحمله عنك
أحس بالمرارة
+ سيكون حبى حلاوة لحلقك
أنا أغرق سيدى
+ أنا طوق نجاتك ----أنسيت؟
ابدااااااا اااااااااا اااا------ لن تفلت من يدى
شل عقلى عن التفكير ، فلا أجد مخرج من أى مأزق.
+ أنا هو الباب ----- فقط ألق على كل الأحمال ------ هل تفكر فى الحلول وأنت فى حضنى؟؟؟
لا ----- لن أفعل ---- بل سأفكر فى حضنك وأنا فى وسط الهموم.
+ عندما تفكر فى حضنى ستجد نفسك فيه
وعندما تكون فى حضنى --------- لن تكون هناك هموم
فقط أترك نفسك فى حضنى وأنزع دموع الخوف وسترى زراعى تحملك
أنزعه عنى سيدى ذاك الخوف الرهيب
+ لا حبيبى ---------إن خفت لن ترانى
لا-------- لن أخاف بعد ، لن أشك لحظه أنك ستحملنى و تنقذنى .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى