- MONYvery good
العنوان : قلب يسوع
شفيعك : البابا كيرلس والانبا مقار
عدد الرسائل : 830
العمر : 32
نقاط : 7182
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
كيف استفيد من اسبوع الالام؟ ج2
السبت مارس 27, 2010 7:42 am
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في يوم الخميس :
++++++++++++
نلتقي بالرب يوم خميس العهد، وهو يغسل أرجل تلاميذه القديسين ... فيقول الراهب : أتيت إلى الحبيب في العلية ... وسجدت أمامه ... وكم فرح إلهي الحبيب عندما رآني ... ثم احتضنني ... قلت لإلهي : ماذا ستصنع الآن أيها القدوس ... قال لي : سأغسل أرجل تلاميذي ثم ِرجلك وأرجل إخوتك أيضا .... هنا انزعجت للغاية ، وانتابتنيقشعريرة ... كيف هذا أيها القدوس ... كيف هذا ؟؟!! ... ابتسم الحبيب في هيبة وهدوء وقال ، : سوف ترى.... " قام ( السيد) عن العشاء ، وخلع ثيابه ، وأخذ منديلا واتزربه . ثم صب ماء في مغسل ، وابتدأ يغسل أرجل تلاميذه ويمسحها بالمنديل التي كان متزرا به " ( يو 13: 5 ،4 ) ثم نظر إليَ رب المجد بوجهه المضئ ، وقال لي : تعال ... لأغسل رجلك ... تسمَرت في مكاني وكنت أود ان اقول ما قاله بطرس من قبلي : ( لن تغسل رجليَ أبدا ً ) ولكني تقدمت ويُغطيني خجلي ودموعي، وابتدأ الرب إلهي يغسل رجلي ويمسحهما بالمنشفة ... كانت لحظات رهيبة للغاية، ومبهجة وعجيبة للغاية ... وكأن ينبوع الطهر والطهارة قد غمرني تماماً ... ولعل هذا هو قول رب المجد لمعلمنا بطرس الرسول :
" الذي قد اغتسل ... هو طاهر كله "
وبعد ذلك أخذ الرب ثيابه ، واتكأ، وابتدأ يتحدث مع تلاميذه ( وكنت جالسا معهم) ، وقال : " أتفهمون ما قد صنعته بكم؟ أنتم تدعوني المعلم والرب ، وحسنا تقولون ، لأني أنا هو . فإن كنت وأنا ربكم ومعلمكم قد غسلت أرجلكم ، فأنتم يجب أن يغسل بعضكم أرجل بعض . لأن ما صنعته لكم هومثال، حتى كما صنعت أنا بكم أنتم أيضا بعضكم ببعض " ....( يو13: 17-12 ) ... فصرتأنا أبكي كثيرا جدا، فتقدم رب المجد وبحنان فائق أخذني في أحد أركان العلية ،
وقال لي : ماذا بك يا حبيبي ؟ ... وكنت أنا أيضا أبكي كثيرا جدا ... وبالجهد تمالكت نفسي ، وأجبت : إلهي الحبيب القدوس ، قد غسلت أرجلنا اليوم أيها القدوس وأوصيتنا ان غسلك لأرجلنا هو مثال ٌ ، حتى كما صنعت أنت بنا نصنع نحن بعضنا ببعض ... ولكني كم من مرة أتسلط على إخوتي، وكم من مرة أتعالى عليهم ... كم من مرة أهينهم ، وكم من مرة أجرح مشاعرهم ... كم من مرة أرفض مقابلتهم ، وكم من مرة أرفض إعتذارهم ... زمن أنا ايها الحبيب القدوس إلا حفنة من التراب والرماد ( تك :27:18) . يا لعظم خطاياي وآثامي ... إنها خطاياي وخطايا إخوتي بني البشر، التي ستحملها فيجسدك الطاهر(1 بط2:24) . وتجوز الآلام عنا ... وتعطينا خلاصا هذا مقداره ( عب 3:2) هنا صرخت بكل خلجات قلبي مع جمهور المصلين بالكنيسة قائلا :
لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين . عمانوئيل إلهنا وملكنا
في يوم الخميس في بستان جثسيماني : كنت أتبع ربي وإلهي القدوس مع تلاميذه القديسين في طريقهم من العلية إلى جبل الزيتون ... إلى جبل جثسيماني ... حيث
" قال الرب لتلاميذه الأطهار اجلسواههنا حتى أصلي . ثم اخذ معه بطرس ويعقوب ويوحنا وابتدأ يدهش ( يرتاع) ويحزن . فقاللهم نفسي حزينة جدا حتى الموت . امكثوا هنا واسهروا معي . ثم تقدم قليلا وخرَ على الأرض، وكان يُصلي لكي تعبر عنه الساعة إن أمكن . وقال يا أبا الآب ، كل شئ مستطاعلك ، فأجز عني هذه الكأس . ولكن ليكن لا ما أريد أنا ، بل ما تريد أنت . ثم جاء إلى التلاميذ فوجدهم نياما " . فقال لبطرس : أهكذا ما قدرتم أن تسهروا معي ساعة واحدة ؟اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة ( مت 26 : 42-36 ) ، ( مر 14: 32-39 ) . هنااقتربت أكثر إلى أن اصبحت على بُعد امتار من مُخلصي ... وهممت أتقَدم أسجد له ،ولكن قدمي قد تسمرت إذ وجدت مُخلصي الصالح جاثياً على ركبتيه تنهمر من عينيه دموع كثيرة ، ويصلي بصراخ شديد ( عب 7:5) .. وعاد أيضا يقول : يا ابتاه ، إن لم يمكن أن تعبر عني هذه الكأس إلا أن أشربها ، فلتكن مشيئتك ( مت 42:26) . كان الموقف رهيب اللغاية ... وكنت أقف في ذهول عجيب تغطيني دموع كثيرة وأنا أنظر إلهي القدوس الذي خلق السماوات والأرض وهو يُصلي هكذا بدموع وصراخ شديد... ثم قام السيد وذهب لتلاميذه ثانية ... فوجدهم أيضا نياما إذ أعينهم كانت ثقيلة ... فتركهم ومضى أيضاوصلى ثالثة قائلا ذلك الكلام بعينه ( مت 42:26) . ولم أقو أيضا أن اتقدم لأسجد لمخلصي الصالح ... فقط كنت أصرخ من كل كياني بصوت تعوقه دموعي وأقول : لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين ..... ثم حدث أني رايت بعيني قلبي منظراعجيبا جدا ... رأيت وكأن جميع خطايا الأجيال وقد تجمعت كسحابة كثيفة جدا لتنسكب على الحبيب القدوس ... فكان لا بد للحبيب القدوس أن يحمل خطايانا قبل أن يجوز الآلام والموت عنا ... ورأيت بين هذه الخطايا ، خطاياي وآثامي طيلة سنين حياتي ... كان المنظر رهيبا للغاية ... وكم كان قاسيا جدا أن يحمل القدوس البار خطايا ونجاسات العالم كله .... كل هذا آراه بعيني قلبي ... وفجأة رأيت إلهي وهو يصلي بأشد لجاجة، وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الأرض ( لو44:22) .. وكان الطقس باردا جدا .... ماهذا ؟! تقدمت إلى ربي الحبيب القدوس ، وكم كانت هيبته وجلاله في تلك اللحظة ... سألته : ماذا بك يا مخلصي الصالح ؟ أرى وجهك مُحمرا جدا ، وعرقك يتصبب كقطرات دم مع أن الطقس بارد جدا ونحن في العراء ... أجاب الحبيب القدوس : إطمئن يا إبني ... ولكنه لم يكن بالأمر العادي أن أحمل جميع خطايا العالم ... كان ضغطا شديدا جدا علي .. ألم تقرأ في نبؤة إشعياء قوله : " من الضُغطة ... أُخذ " ( أش 8:53) .. ربي الحبيب القدوس : إنها حالة نادرة Haematohidrosis جدا تُدعى يُصاب بها الشخص الذي يتعرض لضغط نفسي رهيب جدا كما حدث معك ايها القدوس... فيرتفع ضغط الدم حوالي 300 ... وترتفع درجة الحرارة حوالي 39 درجة ... وتؤدي هذه الحالة إلى آلام شديدة ومايسمونه " تكسير في الجسم مع صداع شديد " ... ويكون الجلد حساسا جدا ، وربما مؤلما لمجرد اللمس ... أهكذا ستبدأ رحلة آلامك أيها الحبيب القدوس ؟ هنا ووقفت بخشوع جم وانا أصرخ بكل كياني :
لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين عمانوئيل إلهنا وملكنا
ثم قال لي الحبيب القدوس :
هيا بنا . " هوذا الذي يُسلمني قد اقترب " ( مر42:14)
في يوم الخميس :
++++++++++++
نلتقي بالرب يوم خميس العهد، وهو يغسل أرجل تلاميذه القديسين ... فيقول الراهب : أتيت إلى الحبيب في العلية ... وسجدت أمامه ... وكم فرح إلهي الحبيب عندما رآني ... ثم احتضنني ... قلت لإلهي : ماذا ستصنع الآن أيها القدوس ... قال لي : سأغسل أرجل تلاميذي ثم ِرجلك وأرجل إخوتك أيضا .... هنا انزعجت للغاية ، وانتابتنيقشعريرة ... كيف هذا أيها القدوس ... كيف هذا ؟؟!! ... ابتسم الحبيب في هيبة وهدوء وقال ، : سوف ترى.... " قام ( السيد) عن العشاء ، وخلع ثيابه ، وأخذ منديلا واتزربه . ثم صب ماء في مغسل ، وابتدأ يغسل أرجل تلاميذه ويمسحها بالمنديل التي كان متزرا به " ( يو 13: 5 ،4 ) ثم نظر إليَ رب المجد بوجهه المضئ ، وقال لي : تعال ... لأغسل رجلك ... تسمَرت في مكاني وكنت أود ان اقول ما قاله بطرس من قبلي : ( لن تغسل رجليَ أبدا ً ) ولكني تقدمت ويُغطيني خجلي ودموعي، وابتدأ الرب إلهي يغسل رجلي ويمسحهما بالمنشفة ... كانت لحظات رهيبة للغاية، ومبهجة وعجيبة للغاية ... وكأن ينبوع الطهر والطهارة قد غمرني تماماً ... ولعل هذا هو قول رب المجد لمعلمنا بطرس الرسول :
" الذي قد اغتسل ... هو طاهر كله "
وبعد ذلك أخذ الرب ثيابه ، واتكأ، وابتدأ يتحدث مع تلاميذه ( وكنت جالسا معهم) ، وقال : " أتفهمون ما قد صنعته بكم؟ أنتم تدعوني المعلم والرب ، وحسنا تقولون ، لأني أنا هو . فإن كنت وأنا ربكم ومعلمكم قد غسلت أرجلكم ، فأنتم يجب أن يغسل بعضكم أرجل بعض . لأن ما صنعته لكم هومثال، حتى كما صنعت أنا بكم أنتم أيضا بعضكم ببعض " ....( يو13: 17-12 ) ... فصرتأنا أبكي كثيرا جدا، فتقدم رب المجد وبحنان فائق أخذني في أحد أركان العلية ،
وقال لي : ماذا بك يا حبيبي ؟ ... وكنت أنا أيضا أبكي كثيرا جدا ... وبالجهد تمالكت نفسي ، وأجبت : إلهي الحبيب القدوس ، قد غسلت أرجلنا اليوم أيها القدوس وأوصيتنا ان غسلك لأرجلنا هو مثال ٌ ، حتى كما صنعت أنت بنا نصنع نحن بعضنا ببعض ... ولكني كم من مرة أتسلط على إخوتي، وكم من مرة أتعالى عليهم ... كم من مرة أهينهم ، وكم من مرة أجرح مشاعرهم ... كم من مرة أرفض مقابلتهم ، وكم من مرة أرفض إعتذارهم ... زمن أنا ايها الحبيب القدوس إلا حفنة من التراب والرماد ( تك :27:18) . يا لعظم خطاياي وآثامي ... إنها خطاياي وخطايا إخوتي بني البشر، التي ستحملها فيجسدك الطاهر(1 بط2:24) . وتجوز الآلام عنا ... وتعطينا خلاصا هذا مقداره ( عب 3:2) هنا صرخت بكل خلجات قلبي مع جمهور المصلين بالكنيسة قائلا :
لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين . عمانوئيل إلهنا وملكنا
في يوم الخميس في بستان جثسيماني : كنت أتبع ربي وإلهي القدوس مع تلاميذه القديسين في طريقهم من العلية إلى جبل الزيتون ... إلى جبل جثسيماني ... حيث
" قال الرب لتلاميذه الأطهار اجلسواههنا حتى أصلي . ثم اخذ معه بطرس ويعقوب ويوحنا وابتدأ يدهش ( يرتاع) ويحزن . فقاللهم نفسي حزينة جدا حتى الموت . امكثوا هنا واسهروا معي . ثم تقدم قليلا وخرَ على الأرض، وكان يُصلي لكي تعبر عنه الساعة إن أمكن . وقال يا أبا الآب ، كل شئ مستطاعلك ، فأجز عني هذه الكأس . ولكن ليكن لا ما أريد أنا ، بل ما تريد أنت . ثم جاء إلى التلاميذ فوجدهم نياما " . فقال لبطرس : أهكذا ما قدرتم أن تسهروا معي ساعة واحدة ؟اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة ( مت 26 : 42-36 ) ، ( مر 14: 32-39 ) . هنااقتربت أكثر إلى أن اصبحت على بُعد امتار من مُخلصي ... وهممت أتقَدم أسجد له ،ولكن قدمي قد تسمرت إذ وجدت مُخلصي الصالح جاثياً على ركبتيه تنهمر من عينيه دموع كثيرة ، ويصلي بصراخ شديد ( عب 7:5) .. وعاد أيضا يقول : يا ابتاه ، إن لم يمكن أن تعبر عني هذه الكأس إلا أن أشربها ، فلتكن مشيئتك ( مت 42:26) . كان الموقف رهيب اللغاية ... وكنت أقف في ذهول عجيب تغطيني دموع كثيرة وأنا أنظر إلهي القدوس الذي خلق السماوات والأرض وهو يُصلي هكذا بدموع وصراخ شديد... ثم قام السيد وذهب لتلاميذه ثانية ... فوجدهم أيضا نياما إذ أعينهم كانت ثقيلة ... فتركهم ومضى أيضاوصلى ثالثة قائلا ذلك الكلام بعينه ( مت 42:26) . ولم أقو أيضا أن اتقدم لأسجد لمخلصي الصالح ... فقط كنت أصرخ من كل كياني بصوت تعوقه دموعي وأقول : لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين ..... ثم حدث أني رايت بعيني قلبي منظراعجيبا جدا ... رأيت وكأن جميع خطايا الأجيال وقد تجمعت كسحابة كثيفة جدا لتنسكب على الحبيب القدوس ... فكان لا بد للحبيب القدوس أن يحمل خطايانا قبل أن يجوز الآلام والموت عنا ... ورأيت بين هذه الخطايا ، خطاياي وآثامي طيلة سنين حياتي ... كان المنظر رهيبا للغاية ... وكم كان قاسيا جدا أن يحمل القدوس البار خطايا ونجاسات العالم كله .... كل هذا آراه بعيني قلبي ... وفجأة رأيت إلهي وهو يصلي بأشد لجاجة، وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الأرض ( لو44:22) .. وكان الطقس باردا جدا .... ماهذا ؟! تقدمت إلى ربي الحبيب القدوس ، وكم كانت هيبته وجلاله في تلك اللحظة ... سألته : ماذا بك يا مخلصي الصالح ؟ أرى وجهك مُحمرا جدا ، وعرقك يتصبب كقطرات دم مع أن الطقس بارد جدا ونحن في العراء ... أجاب الحبيب القدوس : إطمئن يا إبني ... ولكنه لم يكن بالأمر العادي أن أحمل جميع خطايا العالم ... كان ضغطا شديدا جدا علي .. ألم تقرأ في نبؤة إشعياء قوله : " من الضُغطة ... أُخذ " ( أش 8:53) .. ربي الحبيب القدوس : إنها حالة نادرة Haematohidrosis جدا تُدعى يُصاب بها الشخص الذي يتعرض لضغط نفسي رهيب جدا كما حدث معك ايها القدوس... فيرتفع ضغط الدم حوالي 300 ... وترتفع درجة الحرارة حوالي 39 درجة ... وتؤدي هذه الحالة إلى آلام شديدة ومايسمونه " تكسير في الجسم مع صداع شديد " ... ويكون الجلد حساسا جدا ، وربما مؤلما لمجرد اللمس ... أهكذا ستبدأ رحلة آلامك أيها الحبيب القدوس ؟ هنا ووقفت بخشوع جم وانا أصرخ بكل كياني :
لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين عمانوئيل إلهنا وملكنا
ثم قال لي الحبيب القدوس :
هيا بنا . " هوذا الذي يُسلمني قد اقترب " ( مر42:14)
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى