الأنبا أسطفانوس السائح
الأربعاء أبريل 07, 2010 11:56 pm
†.†.† قصص من الآباء السواح†.†.†
الأنبا أسطفانوس السائح
+++++++++++++++
خروجه إلى البرية
+++++++++++
جاء
عن الأنبا أسطفانوس السائح الذى كان ساكناً فى برية الفيوم أنه خاطب
الأخوة قائلاً : " إننى كنت يوماً أطوف البريه اتأمل جمال الصحراء واسبح
الرب الأله العظيم الكثير الرحمه"
جمجمة فى الطريق
++++++++++++
وبينما
أنا فى هذا الحال رأيت جمجمة ملقاه فى الصحراء . ولما رأيتها مجدت الله
وقلت فى نفسى ترى لمن هذه الرأس ؟ وماذا كان إيمان صاحبها ؟ ... وكيف صارت
إلى البرية ؟ "
وصليت وطلبت من الله أن يكشف لى أمره .
تحذير من يوم العقاب
+++++++++++++
فأستجاب
لى الله وسمعت صوتاً من الجمجمة يقول لى : " أيها الأب استفانوس أسمع منى
فأخبرك فإن الله تعالى يحذرك وقص ما تسمعه على أخوتك وحذرهم من يوم
العقاب. وحثهم على الصلوات. وانذرهم بالممات وبيوم الحساب عندما يسكت
اللسان وتبرد الحواس وتسترخى الأعضاء ولا ينفع الأنسان إلا ما قدمت يداه .
إن الرحمة تقرب الإنسان من ربه والصلاة تضىء القلب بأسرار الله والسهر
ينقى العقل ويبعد الشيطان وإياك والغفله والتوانى فى مرضاة اللـه.
الأنشغال بالعالم الحاضـر
+++++++++++++++
أننى
كنت تاجراً محباً للمال مرابياً أخذ ما ليس لى وأحســد ولا أتصدق ولا أرحم
ولا أصوم ولا أصلى. وكان جسدى معافى من الأمراض وكان لى أولاد كثيروا
الرحمة والصدقه . وكانوا يشيرون علىّ أن أعمل الخير فلم أكن أسمع لهم ،
كانت محبتى للمال قويه مما دعانى إلى السفر إلى أماكن بعيدة لما فى ذلك من
ربح وفير .. وذات مرة جهزت نفسى للسفر عبر الصحراء وأستأجرت جمالاً
وغلماناً ودليــلاً يدلنى على الطريق.
الخروج من الجسد
+++++++++++
وفى
أثناء سير ناضلّ الطريق فظللنا ثلاثة أيام نطوف البريه تائهين. فهرب
الغلمان وتركونى وخارت قواى من حسرتى على ضياع مالى. وأمضيت ثلاثة أيام
أخرى فى اليوم الأول منها كنت لا أقوى على الوقوف على قدمىّ وفى اليوم
الثنى ثقلت عيناى وفى الثالث كنت أسمع هبوب الريح وهذا آخر ما أحسست به .
وجوه شنيعه ومنازل مظلمه
ثم
أحاطت بى وجوه شنيعه وأظهرت لى كل ما عملته من الشرور ومضيت بى بقسوة إلى
المنازل المظلمة المملؤة فزعاً ورعباً حيث لا ينفع ندم ولا تفيد دموع.
إنذار لسكان الدنيا
فأحذر
يا أبى استفانوس وأنذر كل من بالدنيا أن يعرضوا عن متاعها الباطل .
ويتحفظوا من فعل الخطيه وأرتكاب المعاصى والشهوات وترك الوصايا ومخالفة
الأباء .
السبيل الوحيد للخلاص
++++++++++++++
وأعلم أن الأيمان
بالرب يسوع الله الواحد الذى أتخذ جسداً من العذراء مريم وتألم وصلب وقام
من الأموات هو السبيل للخلاص من العذاب الأبدى . وبعد ذلك سألنى الصلاه من
أجله والسؤال إلى اللـه الرحيم لكى يريحه من العذاب . وتوسل إلىّ كثيراً
حتى تمزق قلبى . وبكيت من أجله إلى الله متضرعاً وقارعاً باب مراحمه ثم
أخذت الجمجمة وحفرت لها حفرة ودفنتها ومضيت إلى أخوتى منتفعاً بما سمح
اللـه الرحيم أن يسمعنى .
بركة صلوات الأنبا أستفانوس السائح فلتكن معنا آمين .
صلوا من أجلي
الأنبا أسطفانوس السائح
+++++++++++++++
خروجه إلى البرية
+++++++++++
جاء
عن الأنبا أسطفانوس السائح الذى كان ساكناً فى برية الفيوم أنه خاطب
الأخوة قائلاً : " إننى كنت يوماً أطوف البريه اتأمل جمال الصحراء واسبح
الرب الأله العظيم الكثير الرحمه"
جمجمة فى الطريق
++++++++++++
وبينما
أنا فى هذا الحال رأيت جمجمة ملقاه فى الصحراء . ولما رأيتها مجدت الله
وقلت فى نفسى ترى لمن هذه الرأس ؟ وماذا كان إيمان صاحبها ؟ ... وكيف صارت
إلى البرية ؟ "
وصليت وطلبت من الله أن يكشف لى أمره .
تحذير من يوم العقاب
+++++++++++++
فأستجاب
لى الله وسمعت صوتاً من الجمجمة يقول لى : " أيها الأب استفانوس أسمع منى
فأخبرك فإن الله تعالى يحذرك وقص ما تسمعه على أخوتك وحذرهم من يوم
العقاب. وحثهم على الصلوات. وانذرهم بالممات وبيوم الحساب عندما يسكت
اللسان وتبرد الحواس وتسترخى الأعضاء ولا ينفع الأنسان إلا ما قدمت يداه .
إن الرحمة تقرب الإنسان من ربه والصلاة تضىء القلب بأسرار الله والسهر
ينقى العقل ويبعد الشيطان وإياك والغفله والتوانى فى مرضاة اللـه.
الأنشغال بالعالم الحاضـر
+++++++++++++++
أننى
كنت تاجراً محباً للمال مرابياً أخذ ما ليس لى وأحســد ولا أتصدق ولا أرحم
ولا أصوم ولا أصلى. وكان جسدى معافى من الأمراض وكان لى أولاد كثيروا
الرحمة والصدقه . وكانوا يشيرون علىّ أن أعمل الخير فلم أكن أسمع لهم ،
كانت محبتى للمال قويه مما دعانى إلى السفر إلى أماكن بعيدة لما فى ذلك من
ربح وفير .. وذات مرة جهزت نفسى للسفر عبر الصحراء وأستأجرت جمالاً
وغلماناً ودليــلاً يدلنى على الطريق.
الخروج من الجسد
+++++++++++
وفى
أثناء سير ناضلّ الطريق فظللنا ثلاثة أيام نطوف البريه تائهين. فهرب
الغلمان وتركونى وخارت قواى من حسرتى على ضياع مالى. وأمضيت ثلاثة أيام
أخرى فى اليوم الأول منها كنت لا أقوى على الوقوف على قدمىّ وفى اليوم
الثنى ثقلت عيناى وفى الثالث كنت أسمع هبوب الريح وهذا آخر ما أحسست به .
وجوه شنيعه ومنازل مظلمه
ثم
أحاطت بى وجوه شنيعه وأظهرت لى كل ما عملته من الشرور ومضيت بى بقسوة إلى
المنازل المظلمة المملؤة فزعاً ورعباً حيث لا ينفع ندم ولا تفيد دموع.
إنذار لسكان الدنيا
فأحذر
يا أبى استفانوس وأنذر كل من بالدنيا أن يعرضوا عن متاعها الباطل .
ويتحفظوا من فعل الخطيه وأرتكاب المعاصى والشهوات وترك الوصايا ومخالفة
الأباء .
السبيل الوحيد للخلاص
++++++++++++++
وأعلم أن الأيمان
بالرب يسوع الله الواحد الذى أتخذ جسداً من العذراء مريم وتألم وصلب وقام
من الأموات هو السبيل للخلاص من العذاب الأبدى . وبعد ذلك سألنى الصلاه من
أجله والسؤال إلى اللـه الرحيم لكى يريحه من العذاب . وتوسل إلىّ كثيراً
حتى تمزق قلبى . وبكيت من أجله إلى الله متضرعاً وقارعاً باب مراحمه ثم
أخذت الجمجمة وحفرت لها حفرة ودفنتها ومضيت إلى أخوتى منتفعاً بما سمح
اللـه الرحيم أن يسمعنى .
بركة صلوات الأنبا أستفانوس السائح فلتكن معنا آمين .
صلوا من أجلي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى