الرب مجدك ورافع رأسك

بعد ان ملك داود علي كل شعب اسرائيل ان ابنه ابشالوم طمع في الملك "2صم 15".
فيقول
الكتاب ان ابشالوم استرق قلوب بني اسرائيل ثم بعدها اعلن انقلابه علي داود
ابيه ليأخذ الملك منه "2صم 6:15".
ولما سمع داود ذلك هرب من سيف ابشالوم
ابنه "2صم 14:15".
انظر الي هذا الألم فالابن يريد ان يقتل ابيه لكي يملك
عوضآ عنه !!!!! كيف كانت نفسية داود في ذلك الموقف ؟؟؟ فاكيد كانت الحسرة
والوجع لان عدوه لم يكن شخص بعيد بل هو ابنه !!!.
ولكن العجيب ان في ذلك
الوقت كتب داود مزمور في غاية الروعة وهو المزمور الثالث.
فيقول في
بداية المزمور "يارب ما اكثر مضايقي . كثيرون يقولون لنفسي ليس له خلاص
بالهه."
تخيل في وسط كل ذلك جاء إليه اناس يقولون له ليس لك خلاص في ذلك
المعركة بل الموت سيكون من نصيبك.
وكانت اجابت داود في عدد 2 "اما انت
يارب فترس لي . مجدي ورافع رأسي. 4بصوتي الي الرب اصرخ فيجبني من جبل قدسه".
تخيل
في وسط هذه الحرب المؤلمة يقول داود" الرب ترسي" وهو ايضآ مجدي ولابد من
ان يرفع رأسي فهو يستجيب لكل صلاة انا اطلقتها في مر نفسي.
وبالفعل الرب
ارجع له الملك وكان الموت من نصيب ابشالوم ابنه الذي يمثل ابليس...وكانت
النجاة لداود "2صم 14:18".
فالذين قالوا لداود ليس له خلاص بالهه خزوا
عندما انصفه الرب.
وانت ربما في ضيق ويقولون لك افعل شئ تحرك فالرب لا
يمكن ان يفعل لك شئ...ولكن الرب يقول لك انا اراك وانت متمسك بي ولابد ان
انصفك واقودك للنجاة فانا ترسك وحمايتك و سأرفع رأسك بمجد.....امين

_______________

كل الأشياء تحل لى لكنى أعلم انه ليس كل الأشياء توافقنى

حلووووووو اوووى ياسوتى
بجد مواضيعك جاااامدة جدااا

ميرسيه قوى يامنمن
انتى ياعسل اللى مواضيعك اجمل
وربنا يباركك ويستخدمك اكتر واكتر واكتر


________________________

كل الأشياء تحل لى لكنى أعلم انه ليس كل الأشياء توافقنى

ميرسى خالص يا سوتى
على مواضيعك الجامدة دى
ربنا يعوض تعب محبتك

ميرسيه ليكى انتى ياقمر
على مرورك ، وربنا يباركك

_____________________

ها أنا معكم كل الأيام إلى أنقضاء الدهر