العدرا تعاتب ابونا : انا ذنبى ايه ؟؟؟؟؟؟؟

الأحد مايو 02, 2010 12:23 pm

arkblue]]فى احدى قرى الصعيد كان هناك كاهن تقى رزقه الله بستة ابناء فاهتم بتربيتهم تربية مسيحية حتى ان اكبرهم ترهب باحد الديرة واثنان صارا كاهنين تقيين

وتعرض هذا الكاهن لتجربة صعبة فقد توفى اثنان من ابنائه فى حادث ولكن كانت تعزيات السماء تصبره
ومرت الايام وتبقى معه ابن واحد من الستة وطلب فى التجنيد وسلم الابن نفسه الى منطقة التجنيد
وفى يوم الاحد التالى جلس هذا الكاهن على باب الهيكل يبكى وينظر الى صورة السيدة العذراء ويقول لها :
انا مش هاصلى النهاردة علشان زعلان منك الاخير الباقى معايا ياخدوه الجيش انا زعلان منك يا ستى
ويوم الاثنين ركب القطار المتجه للقاهرة ومنها لمنطقة التجنيد ليبحث عن ابنه
وكانت منطقة التجنيد مزدحمة جدا ولم يتمكن ابونا من ان يجد ابنه
بعد البحث عنه لمدة طويلة فى هذا المكان المتسع والمزدحم جلس ابونا على الرصيف واخذ يبكى
وفيما هو يمسح دموعه وجد سيدة جالسة بجواره تسأله :
مالك زعلان يا ابونا ؟ فأجابها ابنى بدور عليه ومش لاقيه !!
فقالت له ابنك مش هنا ابنك فى تجنيد اسيوط قوم روح البلد هتلاقيه فى انتظارك
ثم قالت :على فكرة انا زعلانة با ابونا انا ذنبى ايه ماتصليش قداس الاحد اللى فات
نظر ابونا بجواره مستغربا !! فلم يجد احد
فصرخ سامحينى يا عدرا سامحينى يا ستى قصرت فى حقك أخطأت سامحينى
ولما عاد ابونا الى البلد وجد ابنه فى انتظاره على محطة القطار ودخلا المنزل معا[/size]