- Jesus Dead For Me" SOTY"good
العنوان : بورسعيد
عدد الرسائل : 501
العمر : 32
نقاط : 6234
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 21/10/2009
ماذا نحن يا ترى فعلنا من أجله ؟
الثلاثاء مايو 04, 2010 5:31 pm
وُلد لعائلة إبنة جميلة جدا ، ومع أن هذه العائلة الصغيرة ، كانت تسكن في بلد
مسيحي ، لكن والديها ، أرادا أن يبعدا إبنتهما عن أي أمر يخص الله.
عاشت
إبنتهما سنيها الأولى ، ولم تعرف أي شيء عن الله ، وكأن الله غير موجود.
في
أحد الأيام ، طلبت الأم من إبنتها أن تذهب الى الدكان لتشتري لها شيئا.
ذهبت تلك الفتاة الى الدكان ، لكن في طريق عودتها سمعت صوت ترنيم جميل ،
خارجا من أحد الكنائس الصغيرة ... إقتربت تلك الفتاة ، دخلت لترى ما يحصل ...
كان
هناك صف لمدرسة الأحد ، فبعد الترنيم ، وقف أحد معلمي مدرسة الأحد وتكلم
للأولاد عن الرب يسوع ، كيف كان يعمل العجائب ، ويشفي الناس ، وكيف كان يحب
الجميع ، ومن محبته لكل واحد منا ، أخذ مكاننا على الصليب ، ومات ليخلصنا من
الخطية.
أحبت تلك الفتاة ما سمعته عن الرب يسوع ، ولم تشعر بالوقت
الذي كان يمر ، بل بعد سؤال معلم مدرسة الأحد ، إن كان أحد يرغب أن يصلي ،
رفعت يدها ، وصلّت صلاة بسيطة للغاية ، معبرة عن محبتها لصديقها الجديد الذي
إبتدأت تحبه.
بعد إنتهاء مدرسة الأحد ، أحست تلك الفتاة الصغيرة
بأنها تأخرت عن البيت ، وإبتدأت السماء تمطر بغزارة ، وبدون شك قد قلق عليها
والديها.
وصلت تلك الفتاة البيت وقد بلل المطر جسدها كله.
فما أن
دخلت حتى رأت وجه والديها الغضوب ... حاولت تلك الفتاة أن تطلب السماح ،
قائلة : أنا متأسفه يا ماما ، لكن في طريق عودتي ، سمعت صوت موسيقى خارجا من
الكنيسة ، فدخلت ، وسمعت قصة جميلة جدا عن يسوع ، وطلبت منه أن يدخل قلبي إذ
أحببته جدا ...
بعد سماع والدها ما قالته ، حتى إنقض عليها ، فاقداً
وعيه ، ومستسلما للشتائم ، والتجاديف ، إذ لم يعد يقدر على ضبط نفسه ، فأخذ
حزامه وأخذ يضرب تلك الفتاة الصغيرة من غير وعي ، بينما الأم تصرخ بصوت
عالٍ ، حتى وقعت إبنتها على الأرض مغمى عليها.
ولمدة يومين كانت تلك
الفتاة الصغيرة طريحة الفراش ، كانت الأم تحاول وضع بعض المراهم على
جروحاتها ، لمنع الإلتهاب ، بينما الدموع تملئ عينيها لما حصل لإبنتها ...
لكن
في صباح اليوم الثالث ، أصيبت تلك الفتاة بحمى قوية ، وأخذت تلك الفتاة تهذي
لشدة الحرارة ، دُعي أحد الأطباء ، لكن لم يكن من علاج ... بالرغم من كل
المحاولات ... إذ كانت تلك الفتاة تغيب لفترات طويلة عن الوعي ...
لكن
في مساء ذلك اليوم ، جلست تلك الفتاة في السرير ، ونادت والدتها ... بعد سماع
والدتها صوت إبنتها ، فرحت تلك الأم ظناً منها بإن إبنتها أخذت تتعافى ...
قالت
الفتاة : ماما ... أجابت أمها نعم يا حبيبتي ... قالت : ماما ، هل يمكن أن
تجلبي لي الفستان الذي كنت أرتديه ذلك اليوم عندما ذهبت الى الكنيسة ...
أجابت
الوالدة ، لماذا يا حبيبتي ، إذ قد اصبح ممزقا ، وكان قد تبلل بالمطر ، وعليه
بعض بقع دما ... ، إني أنوي رميه ...
كلا يا ماما بل أريده جنبي ، فهل
لك أن تجليبه لي ...
لكن لماذا يا حبيبتي ... سألت الأم ، بينما أقترب
والد الفتاة من باب الغرفة ، والحزن والندم يرتسمان على وجهه ، لما فعله
بإبنته الصغيرة ...
أغمضت الفتاة الصغيرة عينيها ، وخفت صوتها ، ولم
تكن تعلم بأن اباها يقف جنب الباب ...
أخيرا قالت : ماما إن ملاك قد
جاء وأخبرني بأنني قريبا سأذهب الى السماء ، وأحببت أن آخذ ذلك الفستان
معي لكي أخبر يسوع بأنني ايضا ارقت بعض الدماء محبة له ...
أخي
وأختي ، إن السؤال لك ولي هو : وماذا نحن يا ترى فعلنا من أجله ؟
_____________________________
فهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تأديب سلامنا
مسيحي ، لكن والديها ، أرادا أن يبعدا إبنتهما عن أي أمر يخص الله.
عاشت
إبنتهما سنيها الأولى ، ولم تعرف أي شيء عن الله ، وكأن الله غير موجود.
في
أحد الأيام ، طلبت الأم من إبنتها أن تذهب الى الدكان لتشتري لها شيئا.
ذهبت تلك الفتاة الى الدكان ، لكن في طريق عودتها سمعت صوت ترنيم جميل ،
خارجا من أحد الكنائس الصغيرة ... إقتربت تلك الفتاة ، دخلت لترى ما يحصل ...
كان
هناك صف لمدرسة الأحد ، فبعد الترنيم ، وقف أحد معلمي مدرسة الأحد وتكلم
للأولاد عن الرب يسوع ، كيف كان يعمل العجائب ، ويشفي الناس ، وكيف كان يحب
الجميع ، ومن محبته لكل واحد منا ، أخذ مكاننا على الصليب ، ومات ليخلصنا من
الخطية.
أحبت تلك الفتاة ما سمعته عن الرب يسوع ، ولم تشعر بالوقت
الذي كان يمر ، بل بعد سؤال معلم مدرسة الأحد ، إن كان أحد يرغب أن يصلي ،
رفعت يدها ، وصلّت صلاة بسيطة للغاية ، معبرة عن محبتها لصديقها الجديد الذي
إبتدأت تحبه.
بعد إنتهاء مدرسة الأحد ، أحست تلك الفتاة الصغيرة
بأنها تأخرت عن البيت ، وإبتدأت السماء تمطر بغزارة ، وبدون شك قد قلق عليها
والديها.
وصلت تلك الفتاة البيت وقد بلل المطر جسدها كله.
فما أن
دخلت حتى رأت وجه والديها الغضوب ... حاولت تلك الفتاة أن تطلب السماح ،
قائلة : أنا متأسفه يا ماما ، لكن في طريق عودتي ، سمعت صوت موسيقى خارجا من
الكنيسة ، فدخلت ، وسمعت قصة جميلة جدا عن يسوع ، وطلبت منه أن يدخل قلبي إذ
أحببته جدا ...
بعد سماع والدها ما قالته ، حتى إنقض عليها ، فاقداً
وعيه ، ومستسلما للشتائم ، والتجاديف ، إذ لم يعد يقدر على ضبط نفسه ، فأخذ
حزامه وأخذ يضرب تلك الفتاة الصغيرة من غير وعي ، بينما الأم تصرخ بصوت
عالٍ ، حتى وقعت إبنتها على الأرض مغمى عليها.
ولمدة يومين كانت تلك
الفتاة الصغيرة طريحة الفراش ، كانت الأم تحاول وضع بعض المراهم على
جروحاتها ، لمنع الإلتهاب ، بينما الدموع تملئ عينيها لما حصل لإبنتها ...
لكن
في صباح اليوم الثالث ، أصيبت تلك الفتاة بحمى قوية ، وأخذت تلك الفتاة تهذي
لشدة الحرارة ، دُعي أحد الأطباء ، لكن لم يكن من علاج ... بالرغم من كل
المحاولات ... إذ كانت تلك الفتاة تغيب لفترات طويلة عن الوعي ...
لكن
في مساء ذلك اليوم ، جلست تلك الفتاة في السرير ، ونادت والدتها ... بعد سماع
والدتها صوت إبنتها ، فرحت تلك الأم ظناً منها بإن إبنتها أخذت تتعافى ...
قالت
الفتاة : ماما ... أجابت أمها نعم يا حبيبتي ... قالت : ماما ، هل يمكن أن
تجلبي لي الفستان الذي كنت أرتديه ذلك اليوم عندما ذهبت الى الكنيسة ...
أجابت
الوالدة ، لماذا يا حبيبتي ، إذ قد اصبح ممزقا ، وكان قد تبلل بالمطر ، وعليه
بعض بقع دما ... ، إني أنوي رميه ...
كلا يا ماما بل أريده جنبي ، فهل
لك أن تجليبه لي ...
لكن لماذا يا حبيبتي ... سألت الأم ، بينما أقترب
والد الفتاة من باب الغرفة ، والحزن والندم يرتسمان على وجهه ، لما فعله
بإبنته الصغيرة ...
أغمضت الفتاة الصغيرة عينيها ، وخفت صوتها ، ولم
تكن تعلم بأن اباها يقف جنب الباب ...
أخيرا قالت : ماما إن ملاك قد
جاء وأخبرني بأنني قريبا سأذهب الى السماء ، وأحببت أن آخذ ذلك الفستان
معي لكي أخبر يسوع بأنني ايضا ارقت بعض الدماء محبة له ...
أخي
وأختي ، إن السؤال لك ولي هو : وماذا نحن يا ترى فعلنا من أجله ؟
_____________________________
فهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تأديب سلامنا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى