الصداقة مع يسوع الجزء التانى

الصداقه مع يسوع / 2


اخوتي الاحبه انتهينا في الارشاد الاول من (الصداقه مع يسوع ) من ان لاتستسلم الى الصمت الظاهري للخالق
وان تصلي بدون ملل لتتمكن من تقوية اواصر العلاقه الحميمه مع صديقك الذي اخترته واختارك يسوع

لابد ان حدث لك انك تركت البيئه التي كنت معروفاً ومحبوباً بها ،وذهبت الى بلاد غريبه حيث لايعرفك احداً هناك
واذا ظهر بين الحشد المجهول شخص يعرفك ويدعوك باسمك (فكأني بك تختبر ميلاداً جديداً )
ومنذ ان تنشأ صداقه بين كائنين هناك دوما (قبل /بعد ) بينهما يمكن القول (منذ ان تعرفت عليك تغيرت تماماً)

في الصلاة اصرخ الى الله بشوقك الى ان يستهويك الله ،فكل انسان يصرخ ويتوق الى ان يدعوه الناس بأسمه
انك تتألم بدون ان تعرف لذلك سبباً ،فكن صادقاً في صلاتك ،ولاتتظاهر وكأن كل شيىء على مايرام
وقدم للرب هذه الجبال من الالم والحق والكبرياء والدنس
واذا صليت بالايمان والحق فان الله سوف يرفع هذه الجبال ويرميها في البحر ،
صلي اليه طويلا وبقوه
لكي يحلي هذه المراره الى عذوبه
وفي وسط هذا السلام القاحل ،ستكتشف انك محبوب من الله ،لاشيىء نخفي عنه
وهو يراك في الخفيه ويحبك ،اترك مجالاً لاقوال اشعيا كي ترن في اعماقك
(لاتخف فاني قد افديتك ودعوتك باسمك انك لي .........انك كريم في عيني ومجيد فأني احببتك لاتخف فأني معك )

لك وزنك عند الله وانت كبؤبؤ عينيه وهو يحبك فهو لك الوقت لكي تتأمل بهدوء في كل هذه الالفاظ اكتبها وصفها امامك لتكون لك بمثابة مذكره
انك تحب ان تحتفظ بصورة احبابك ورسائلهم ،فتأمل هكذا كلمات الله هذه
يعني ان علاقات شخصيه بدأت تتكون بينك

وفي وسط هذا السلام القاحل ،ستكتشف انك محبوب من الله ،لاشيىء نخفي عنه
وهو يراك في الخفيه ويحبك ،اترك مجالاً لاقوال اشعيا كي ترن في اعماقك




حلوة اوى الجملة دى يا منى
ربنا يباركك الموضوع جامد جدا

ميرسي يانفسي اتغير على مرورك
وربنا يباركك