سلسلة تاملات يومية - الخوف من المجهول

إن واحداً من أكبر العوائق التى نواجهها فى إتباعنا للمسيح هو الخوف من المجهول. ونحن نتمنى أن نعرف مسبقاً نتيجة طاعتنا، وإلى أين يأخذنا الله.
ولكننا نعطى فقط اليقين بأنه هو معنا وأنه الماسك بزمام الأمور. وبهذا اليقين نتقدم بثقة وجرأة إلى قلب المجهول.
لقد كان إبراهيم نموذجاً لاستجابة شخص راغب ومستعد للسير مع الله إلى قلب مستقبل مجهول (عب8:11)، لقد عرف أن الله دعاه وقد أعطاه وعداً، وكان ذلك كافياً. لذلك كان راغباً ومستعداً لاستئمان الرب على مستقبله.
ولنا نحن أيضاً أن نتمثل بإبراهيم فنثق بالرب من جهة المستقبل، ونخطو متقدمين إلى الأمام بالإيمان. فإذ نقف على عتبة سنة جديدة، فلنجدد اتكالنا على الرب فى دروب الحياة التى نجهل شعابها وصعابها، ولنتشجع بالرب رغم عدم معرفتنا إلى أين نحن ذاهبون، واثقين أن يده تقودنا ومحبته تسندنا. ألا تكفينا رفقته ؟؟

أنه هو معنا وأنه الماسك بزمام الأمور
هو وحده وليس غيره الذى يمسك بزمام الامور فلابد من ان نلقى اتكالنا عليه

موضوووووووووووووع رائع جدا جدا وده المتوقع منك دايما ياسالى ربنا يباركك فى وسطينا

ميرسى مرورك ومحبتك

الموضوع بجد رائع جدا يا سالى ربنا يباركك يا جميل

ميرسى مرورك الغالى