يد الله الخفية
الثلاثاء يوليو 21, 2009 4:06 pm
يد الله الخفية
تُحيط بنا في الآلام والأمجاد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هناك
مَن يظنون أن الذين يتبعون المسيح والإنجيل موعودون بالرخاء والنجاح
والسعادة. فإذا ما أصابهم الفشل أو الألم أو تعرَّضوا للنكبات، يظنون أن
الله قد نَسِيَهم أو هو يُعاقبهم على خطاياهم. وفي ظنهم هذا، يَرَوْن أن
الرخاء والنجاح والراحة هي حقوق إلهية لمَن يؤمنون بالله، وهي بركات الله
لهم إذا آمنوا، أو هم يتوهمون أن الكوارث والفقر هي بمثابة لعنات من الله.
إن
الأمر ليس هكذا على الإطلاق. فالله يسوس الخليقة كلها بعنايته الفائقة،
والتي هي خفية عن إدراكنا، ولا شيء يحدث في الخليقة إلاَّ بسماح منه، أما
يده الإلهية فهي مخفية عن أنظارنا المحدودة البصر. وليس أدل على ذلك من
انتظام دورات الفصول كل عام، ودورات الشمس والقمر كل يوم وكل شهر. وهذا
الانتظام الذي عليه يتوقف انتظام حياتنا وزراعاتنا وأعمالنا وصحتنا...
إلخ. ولكن قد يحدث وسط هذا الانتظام قدر من الخروج عن المألوف، أو من
التنوُّع في ”مزاج“ الهواء والطقس، أو بعض التغيُّرات الخفيفة أو الشديدة
في الرياح وأمواج البحر وثبات القشرة الأرضية تحت أقدامنا. ولكن كل هذا
الخروج عن المألوف يتم محكوماً بعناية إلهية خاصة تُناسب زماننا هذا الذي
يختلف عن زمانٍ سابق، أو عن موقع ومكان يختلف عمَّا نحن فيه الآن.
يقول
القديس باسيليوس الكبير إن كلمة ”حظ“ و”صدفة“ هي تعبيرات وثنية، ولا مكان
لها في تعبيرات المؤمنين بالله عن عنايته الإلهية. وبالرغم من أن كل
الأشياء محكومة بتدبير سابق من الله، فقد يبدو بعضٌ منها خارجاً عن
المألوف فنعتبره نحن على أنه ”صدفة“ أو من قبيل ”الحظ السيِّئ“، سواء في
نظامه أو سببه أو النتائج المترتبة عليه أو ضرورته؛ فيبدو لنا أنه مصادفة
وبلا قصد. ولكن للمؤمن الحقيقي الذي وضع حياته في يد الله مرة واحدة وإلى
الأبد، لا شيء يحدث إلاَّ والرب يعلم به مُسْبقاً ويضبطه.
ونقول
”المؤمن حقاً“ الذي وضع حياته بين يديِّ الله، وهو عالمٌ تماماً وبثقة
ثابتة أن كل ما يحدث حوله وله هو أولاً بين يديِّ الله، وأنه كما هو قادر
على كل شيء؛ هكذا هو أيضاً رحيم. هذا الإيمان يجب أن يقودنا إلى الشكر في
الرخاء واليُسْر، والصبر في المحن والآلام، والإحساس الدائم بالأمان
بالنسبة للمستقبل غير المنظور.
إن
نزوعنا للوم الله على المحن والآلام، وإرجاع الفضل لأنفسنا في الرخاء
والنجاح؛ هو الذي يدفعنا إلى التذمُّر على الله إذا لم يُنعم علينا براحة
العيش، ثم وإلى تصوُّر أن الآلام والمحن إنما هي من صُنع ”الشيطان“، وكأن
هذا ”الشيطان“ هو الإله الآخر.
هذه
التصوُّرات الخاطئة هي التي تجعلنا نخفق في رؤية كل ما يحدث لنا، فهو ليس
من أجل إيذائنا، وإنما يُحوِّله الله بالنسبة لنا للقصد الأسمى الذي هو
خلاص نفوسنا. فإذا كنا قد سلَّمنا من البدء حياتنا لدى الله، ووضعنا
نفوسنا عنده، فسنربح هذا القصد الإلهي لنا؛ أما إن لم نكن قد سلَّمنا
حياتنا لله هكذا، فسنستسلم للتذمُّر والقنوط واليأس ما سيُعطِّل خلاصنا
ونجاتنا التي يقصدها الله من وراء كل ما يحدث لنا. ولهذا، فإن لا شيء يمكن
أن يُعطِّل مقاصد الله من نحونا في المسيح، إلاَّ عدم إيماننا وتسليمنا
حياتنا له.
والقديس بولس يؤكِّد لنا - ليس أن كل الأشياء ستصير لنا على أكمل ما نتمناه - بل إن «كل الأشياء تعمل معاً للخير،
للذين يحبون الله، الذين هم مدعوُّون حسب قصده» (رو 8: 28). ”والمدعوُّون
حسب قصده“، هم الذين وضعوا حياتهم عند الله، وبالتالي فلن يكون عندهم عائق
يمنع تحقيق مقاصد الله من نحو خلاصهم.
لذلك،
فمن الخطأ أن نستنتج من الرخاء والنجاح أن الله راضٍ عنا، ومن الألم أن
الله غاضبٌ علينا. لأن الله لا يقصد من ترك الألم والمحن أن تصيبنا، إلاَّ
تربيتنا ليس بما نستحقه، بل بما هو نافعٌ لنا في رُقيِّنا
ونمونا الروحيين. إنه يقوم بعمل الطبيب، وليس بعمل القاضي. فالألم
يُبْلِغُنا إلى القصد النهائي من حياتنا، لذلك فنحن نطلب أماننا دائماً
بالنظر إلى الله في المسيح.
الصليب هو الطريق إلى القيامة والحياة الأبدية:
أخيراً،
لا ينبغي أبداً أن ننسى أنه ليست هناك محكمة أكثر رهبة, ولا عرش أكثر
رونقاً، ولا انتصارٌ أكثر روعة، ولا مركبة ترتفع بنا إلى أعلى السماء؛ مثل
الصليب الذي من عليه داس المسيح الموت وقهر الشيطان.
إن
حياة المسيح كلها لم تكن سوى صليب دائم، وهو الذي قال: «لأجل هذا أتيتُ
إلى هذه الساعة» (يو 12: 27)، «لهذا قد وُلدتُ أنا، ولهذا قد أتيتُ إلى
العالم» (يو 18: 37). وصليب المسيح يتضمن دائماً القيامة والحياة الأبدية،
لأن بالصليب أهلك المسيحُ الموتَ: ”بالموت داس الموتَ“.
ولكننا،
مثل التلاميذ عند الجلجثة، نهرب من الصليب سواء صليب المسيح أو صلباننا
نحن. فكثيراً ما نتخيَّل أننا جديرون دائماً بالرخاء والسلام والراحة،
ولكن الرخاء كثيراً ما يُسْكِر الناس، فينغمسون في التمتُّع بأباطيلهم
الخاصة. وبدلاً من أن يقودهم الرخاء إلى الشكر لله، فإنهم يُسيئون استعمال
الحرية الممنوحة لهم. وكثيراً ما تكون بحبوحة العيش بمثابة ”سجن“ يحرمنا
ويُجرِّدنا من أعظم عطايا الله.
إن
قانون سيادة الله لا يمكن أن ينفصل عن مقاصد الله الخلاصية للبشر. فعناية
الله بالبشر تراقب خلاصنا دائماً حتى ولو بدا لنا أحياناً أنها نائمة أو
ساهية عن خلاصنا! وكما نجد الله في الأماكن الحقيرة من هذا العالم، مثل
مذود ”بيت لحم“ أو نجده متعباً وهو في الطريق إلى أورشليم، أو يصرخ من
لوعة تخلِّي الآب عنه وهو على الصليب؛ إلاَّ أننا نثق أنه حاضر حضور
التجلِّي في حياتنا، وبالذات في الحالات التي يبدو لأعيننا الضعيفة أنه
مختفي.
إنه أمرٌ رائع في حياتنا حينما نثق أن الله المجروح مـن أجلنا، هو نفسه الذي يشفي جروحنا.
فإذا
تبعنا المخلِّص في مسيرته، فسوف نحتمل صليب حياتنا، لأنه هو حَمَلَه معنا
قبلاً، وذلك حتى نملك معه في المجد وكأننا نحن الذين حملنا كل الثقل. إن
الله لم يدعُ الناس إلى الانتصار إلاَّ بعد أن أمسك بالتجسُّد الطبيعة
البشرية المتألِّمة، كمثل الأب الذي يمسك بيد ابنه الصغير جداً وهو يعبُر
به طريقاً مكتظّاً بالسيارات المسرعة، والطفل يحس بالأمان وسط أخطار
الطريق وينظر إلى أبيه بين الحين والآخر، ليستمد من قسمات وجهه علامات
الأمان والاطمئنان وعدم الخوف وسط أخطار الطريق.
وليعلم كل إنسان أن الخلاص والمصالحة مع الله في المسيح، هما أكثر أهمية، بما لا يُقاس، من أية سعادة أرضية عابرة.
إنه
أفضل جداً لأبناء الله أن ينالوا بركة الآلام والضيقات وهم في يد الله، من
أن يشتهوا أماناً كاذباً يجعلهم في سُبات من الغفلة والنوم.
وأماننا
الكامل ورخاؤنا وراحتنا الحقيقية التي لا تزول، لن نجدها إلاَّ في شخص
المسيح، وتسليم الحياة بين يديه بالتمام. فهو الذي سيعبُر بنا من الألم
والموت إلى الراحة والقيامة وحياة الدهر الآتي. آمين. ?
منقول
تُحيط بنا في الآلام والأمجاد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هناك
مَن يظنون أن الذين يتبعون المسيح والإنجيل موعودون بالرخاء والنجاح
والسعادة. فإذا ما أصابهم الفشل أو الألم أو تعرَّضوا للنكبات، يظنون أن
الله قد نَسِيَهم أو هو يُعاقبهم على خطاياهم. وفي ظنهم هذا، يَرَوْن أن
الرخاء والنجاح والراحة هي حقوق إلهية لمَن يؤمنون بالله، وهي بركات الله
لهم إذا آمنوا، أو هم يتوهمون أن الكوارث والفقر هي بمثابة لعنات من الله.
إن
الأمر ليس هكذا على الإطلاق. فالله يسوس الخليقة كلها بعنايته الفائقة،
والتي هي خفية عن إدراكنا، ولا شيء يحدث في الخليقة إلاَّ بسماح منه، أما
يده الإلهية فهي مخفية عن أنظارنا المحدودة البصر. وليس أدل على ذلك من
انتظام دورات الفصول كل عام، ودورات الشمس والقمر كل يوم وكل شهر. وهذا
الانتظام الذي عليه يتوقف انتظام حياتنا وزراعاتنا وأعمالنا وصحتنا...
إلخ. ولكن قد يحدث وسط هذا الانتظام قدر من الخروج عن المألوف، أو من
التنوُّع في ”مزاج“ الهواء والطقس، أو بعض التغيُّرات الخفيفة أو الشديدة
في الرياح وأمواج البحر وثبات القشرة الأرضية تحت أقدامنا. ولكن كل هذا
الخروج عن المألوف يتم محكوماً بعناية إلهية خاصة تُناسب زماننا هذا الذي
يختلف عن زمانٍ سابق، أو عن موقع ومكان يختلف عمَّا نحن فيه الآن.
يقول
القديس باسيليوس الكبير إن كلمة ”حظ“ و”صدفة“ هي تعبيرات وثنية، ولا مكان
لها في تعبيرات المؤمنين بالله عن عنايته الإلهية. وبالرغم من أن كل
الأشياء محكومة بتدبير سابق من الله، فقد يبدو بعضٌ منها خارجاً عن
المألوف فنعتبره نحن على أنه ”صدفة“ أو من قبيل ”الحظ السيِّئ“، سواء في
نظامه أو سببه أو النتائج المترتبة عليه أو ضرورته؛ فيبدو لنا أنه مصادفة
وبلا قصد. ولكن للمؤمن الحقيقي الذي وضع حياته في يد الله مرة واحدة وإلى
الأبد، لا شيء يحدث إلاَّ والرب يعلم به مُسْبقاً ويضبطه.
ونقول
”المؤمن حقاً“ الذي وضع حياته بين يديِّ الله، وهو عالمٌ تماماً وبثقة
ثابتة أن كل ما يحدث حوله وله هو أولاً بين يديِّ الله، وأنه كما هو قادر
على كل شيء؛ هكذا هو أيضاً رحيم. هذا الإيمان يجب أن يقودنا إلى الشكر في
الرخاء واليُسْر، والصبر في المحن والآلام، والإحساس الدائم بالأمان
بالنسبة للمستقبل غير المنظور.
إن
نزوعنا للوم الله على المحن والآلام، وإرجاع الفضل لأنفسنا في الرخاء
والنجاح؛ هو الذي يدفعنا إلى التذمُّر على الله إذا لم يُنعم علينا براحة
العيش، ثم وإلى تصوُّر أن الآلام والمحن إنما هي من صُنع ”الشيطان“، وكأن
هذا ”الشيطان“ هو الإله الآخر.
هذه
التصوُّرات الخاطئة هي التي تجعلنا نخفق في رؤية كل ما يحدث لنا، فهو ليس
من أجل إيذائنا، وإنما يُحوِّله الله بالنسبة لنا للقصد الأسمى الذي هو
خلاص نفوسنا. فإذا كنا قد سلَّمنا من البدء حياتنا لدى الله، ووضعنا
نفوسنا عنده، فسنربح هذا القصد الإلهي لنا؛ أما إن لم نكن قد سلَّمنا
حياتنا لله هكذا، فسنستسلم للتذمُّر والقنوط واليأس ما سيُعطِّل خلاصنا
ونجاتنا التي يقصدها الله من وراء كل ما يحدث لنا. ولهذا، فإن لا شيء يمكن
أن يُعطِّل مقاصد الله من نحونا في المسيح، إلاَّ عدم إيماننا وتسليمنا
حياتنا له.
والقديس بولس يؤكِّد لنا - ليس أن كل الأشياء ستصير لنا على أكمل ما نتمناه - بل إن «كل الأشياء تعمل معاً للخير،
للذين يحبون الله، الذين هم مدعوُّون حسب قصده» (رو 8: 28). ”والمدعوُّون
حسب قصده“، هم الذين وضعوا حياتهم عند الله، وبالتالي فلن يكون عندهم عائق
يمنع تحقيق مقاصد الله من نحو خلاصهم.
لذلك،
فمن الخطأ أن نستنتج من الرخاء والنجاح أن الله راضٍ عنا، ومن الألم أن
الله غاضبٌ علينا. لأن الله لا يقصد من ترك الألم والمحن أن تصيبنا، إلاَّ
تربيتنا ليس بما نستحقه، بل بما هو نافعٌ لنا في رُقيِّنا
ونمونا الروحيين. إنه يقوم بعمل الطبيب، وليس بعمل القاضي. فالألم
يُبْلِغُنا إلى القصد النهائي من حياتنا، لذلك فنحن نطلب أماننا دائماً
بالنظر إلى الله في المسيح.
الصليب هو الطريق إلى القيامة والحياة الأبدية:
أخيراً،
لا ينبغي أبداً أن ننسى أنه ليست هناك محكمة أكثر رهبة, ولا عرش أكثر
رونقاً، ولا انتصارٌ أكثر روعة، ولا مركبة ترتفع بنا إلى أعلى السماء؛ مثل
الصليب الذي من عليه داس المسيح الموت وقهر الشيطان.
إن
حياة المسيح كلها لم تكن سوى صليب دائم، وهو الذي قال: «لأجل هذا أتيتُ
إلى هذه الساعة» (يو 12: 27)، «لهذا قد وُلدتُ أنا، ولهذا قد أتيتُ إلى
العالم» (يو 18: 37). وصليب المسيح يتضمن دائماً القيامة والحياة الأبدية،
لأن بالصليب أهلك المسيحُ الموتَ: ”بالموت داس الموتَ“.
ولكننا،
مثل التلاميذ عند الجلجثة، نهرب من الصليب سواء صليب المسيح أو صلباننا
نحن. فكثيراً ما نتخيَّل أننا جديرون دائماً بالرخاء والسلام والراحة،
ولكن الرخاء كثيراً ما يُسْكِر الناس، فينغمسون في التمتُّع بأباطيلهم
الخاصة. وبدلاً من أن يقودهم الرخاء إلى الشكر لله، فإنهم يُسيئون استعمال
الحرية الممنوحة لهم. وكثيراً ما تكون بحبوحة العيش بمثابة ”سجن“ يحرمنا
ويُجرِّدنا من أعظم عطايا الله.
إن
قانون سيادة الله لا يمكن أن ينفصل عن مقاصد الله الخلاصية للبشر. فعناية
الله بالبشر تراقب خلاصنا دائماً حتى ولو بدا لنا أحياناً أنها نائمة أو
ساهية عن خلاصنا! وكما نجد الله في الأماكن الحقيرة من هذا العالم، مثل
مذود ”بيت لحم“ أو نجده متعباً وهو في الطريق إلى أورشليم، أو يصرخ من
لوعة تخلِّي الآب عنه وهو على الصليب؛ إلاَّ أننا نثق أنه حاضر حضور
التجلِّي في حياتنا، وبالذات في الحالات التي يبدو لأعيننا الضعيفة أنه
مختفي.
إنه أمرٌ رائع في حياتنا حينما نثق أن الله المجروح مـن أجلنا، هو نفسه الذي يشفي جروحنا.
فإذا
تبعنا المخلِّص في مسيرته، فسوف نحتمل صليب حياتنا، لأنه هو حَمَلَه معنا
قبلاً، وذلك حتى نملك معه في المجد وكأننا نحن الذين حملنا كل الثقل. إن
الله لم يدعُ الناس إلى الانتصار إلاَّ بعد أن أمسك بالتجسُّد الطبيعة
البشرية المتألِّمة، كمثل الأب الذي يمسك بيد ابنه الصغير جداً وهو يعبُر
به طريقاً مكتظّاً بالسيارات المسرعة، والطفل يحس بالأمان وسط أخطار
الطريق وينظر إلى أبيه بين الحين والآخر، ليستمد من قسمات وجهه علامات
الأمان والاطمئنان وعدم الخوف وسط أخطار الطريق.
وليعلم كل إنسان أن الخلاص والمصالحة مع الله في المسيح، هما أكثر أهمية، بما لا يُقاس، من أية سعادة أرضية عابرة.
إنه
أفضل جداً لأبناء الله أن ينالوا بركة الآلام والضيقات وهم في يد الله، من
أن يشتهوا أماناً كاذباً يجعلهم في سُبات من الغفلة والنوم.
وأماننا
الكامل ورخاؤنا وراحتنا الحقيقية التي لا تزول، لن نجدها إلاَّ في شخص
المسيح، وتسليم الحياة بين يديه بالتمام. فهو الذي سيعبُر بنا من الألم
والموت إلى الراحة والقيامة وحياة الدهر الآتي. آمين. ?
منقول
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى