مخافة الله
الثلاثاء يوليو 28, 2009 10:15 am
تآملات وأقوال - مخافة الله
نعم ، ينبغي أن نتحدث عن مخافة الله في هذا الجيل ، الذي نزع فيه الخوف من قلوب الكثيرين ، حتي من الصغار .
ليس المهم إذن كيف بدأنا ؟ أو كيف نحن الآن ؟ وإنما ماذا سنكون ، وكيف ستكون نهاي سيرتنا …
الذي يخاف الله لا يخطئ . والذي يخطئ هو إنسان لا يخاف الله .
الذي يخاف الله لا يظلم ، لأنه يخاف الله الذي يحكم المظلومين .
الذي يخاف الله ، يطيع الله ، أما الذي لا يطيعه ، فهو شاهد علي نفسه أنه لا يخاف الله ..
صدقوني ، إن المخافة وإن كان البعض يتعب منها نفسياً ، إلا أنها تفيده روحياً لكي يحترس .
من
أنا التراب و الرماد ، حتي أحزن روح الله ، واعصي الله وأتحده ، وأخاف
وصاياه وأثور عليه ؟! وأقف ضد سلطانه و ملكوته …. من انا ؟!
إنك تخجل أن تفعل الخطية امام شخص بار . وتخجل أكثر وأكثر إن كان ملاك أمامك . فكم بالأولي أمام الله ؟!
ليتك تخاف الله كما تخاف الناس …
وليتك تخجل من الله ، كما تخجل من الناس …
لماذا تدقق كثيراً في تصرفاتك أمام الناس ولا تدفق في تصرفاتك أمام الله ؟!
لسبب واحد ، هو أنك تخاف الناس ولا تخاف الله …
إن مخافة الله تمنحك إحترام الله في صلاتك ، وأيضا الخشوع في الصلاة يوصلك إلي مخافة الله
الذي لا يوقر بيت الله ، طبيعي لا يوقر الله نفسه ، فإن وقر الله ، سيوقر بيته
أما الذين لا يهابون الهيكل ولا المذبح ، فسيأتي وقت عليهم لا يهابون فيه الأسرار المقدسة أيضا !!
لا تقرأ الكتاب وأنت نائم ، أو وأنت مستلق في استرخاء ، أو وأنت تشرب كوبا من الشاي ، كل هذه الأخطاء تطرد مخافة الله من قلبك
إن الذي يهاب الكنيسة والهيكل والتناول ، لابد أن مخافة الله تسكن في قلبه
مشكلتنا أننا لا نضع الله أمام أعيننا أثناء ارتكاب الخطية ، لذلك نشرب الخطية كالماء ، ولا نتذكر الله !
كل ما تخاف ان يعرفه الناس ، خف أيضا أن يراه الله فيك ، الخطايا الخفية ،
التي تعملها في الخفاء ، وتخشي من إرتكابها أمام الناس ، اخجل من إرتكابها
أمام الله
--------------------
ليس المهم إذن كيف بدأنا ؟ أو كيف نحن الآن ؟ وإنما ماذا سنكون ، وكيف ستكون نهاي سيرتنا …
الذي يخاف الله لا يخطئ . والذي يخطئ هو إنسان لا يخاف الله .
الذي يخاف الله لا يظلم ، لأنه يخاف الله الذي يحكم المظلومين .
الذي يخاف الله ، يطيع الله ، أما الذي لا يطيعه ، فهو شاهد علي نفسه أنه لا يخاف الله ..
صدقوني ، إن المخافة وإن كان البعض يتعب منها نفسياً ، إلا أنها تفيده روحياً لكي يحترس .
من
أنا التراب و الرماد ، حتي أحزن روح الله ، واعصي الله وأتحده ، وأخاف
وصاياه وأثور عليه ؟! وأقف ضد سلطانه و ملكوته …. من انا ؟!
إنك تخجل أن تفعل الخطية امام شخص بار . وتخجل أكثر وأكثر إن كان ملاك أمامك . فكم بالأولي أمام الله ؟!
ليتك تخاف الله كما تخاف الناس …
وليتك تخجل من الله ، كما تخجل من الناس …
لماذا تدقق كثيراً في تصرفاتك أمام الناس ولا تدفق في تصرفاتك أمام الله ؟!
لسبب واحد ، هو أنك تخاف الناس ولا تخاف الله …
إن مخافة الله تمنحك إحترام الله في صلاتك ، وأيضا الخشوع في الصلاة يوصلك إلي مخافة الله
الذي لا يوقر بيت الله ، طبيعي لا يوقر الله نفسه ، فإن وقر الله ، سيوقر بيته
أما الذين لا يهابون الهيكل ولا المذبح ، فسيأتي وقت عليهم لا يهابون فيه الأسرار المقدسة أيضا !!
لا تقرأ الكتاب وأنت نائم ، أو وأنت مستلق في استرخاء ، أو وأنت تشرب كوبا من الشاي ، كل هذه الأخطاء تطرد مخافة الله من قلبك
إن الذي يهاب الكنيسة والهيكل والتناول ، لابد أن مخافة الله تسكن في قلبه
مشكلتنا أننا لا نضع الله أمام أعيننا أثناء ارتكاب الخطية ، لذلك نشرب الخطية كالماء ، ولا نتذكر الله !
كل ما تخاف ان يعرفه الناس ، خف أيضا أن يراه الله فيك ، الخطايا الخفية ،
التي تعملها في الخفاء ، وتخشي من إرتكابها أمام الناس ، اخجل من إرتكابها
أمام الله
--------------------
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى